تركيا|| مجموعة العمل
قامت السلطات التركية يوم السبت 4 أيار/ مايو الجاري بترحيل اللاجئ الفلسطيني السوري "شادي صلاح الدين عباس" ابن مخيم اليرموك، بشكل تعسفي إلى شمال سوريا بعد توقيفه خلال الحملة الأمنية التي تقوم بها على المخالفين في اسطنبول.
من جانبه قال اللاجئ الفلسطيني شادي صلاح في اتصال هاتفي مع مجموعة العمل، إن السلطات التركية قامت باعتقاله من منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول، رغم أنه يحمل بطاقة حماية مؤقتة (كملك) صادرة عن مدينة بورصة، وجواز سفر صادر عن السلطة الفلسطينية، إلا أنه لا يملك إقامة أو تصريح عمل في إسطنبول.
مضيفاً أنهم قاموا بإرساله يوم السبت 4/ مايو إلى سجن إعادة إرسال اللاجئين بمنطقة أرناؤوط كوي في إسطنبول، وهناك سحبوا منه الكملك "بطاقة الحماية المؤقتة"، واعتبروه من الجنسية السورية، وفي سابقة غير مسبوقة قاموا في اليوم الثاني بترحيله الساعة الثانية ظهراً إلى الشمال السوري، دون التحقيق معه أو منحه فرصة من أجل وداع عائلته أو أخبارهم بالأمر.
وتابع شادي حديثه لـ "مجموعة العمل" أن عملية الترحيل تمت بالتنسيق مع الجانب السوري وأنه تم نقل إلى معبر باب الهوى في إدلب الواقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة في شمال سوريا، مشيراً أنه اليوم يقطن عند شقيقه.
إلى ذلك أطلق شادي نداءً ناشد خلاله كافة الجهات المعنية والسلطة والسفارة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان ومؤتمر فلسطينيي تركيا، والجمعية التركية للتضامن مع فلسطين "فيدار" التدخل لدى السلطات التركية من أجل إعادته إلى تركيا، والعودة إلى عائلته وأطفاله الصغار الذين ليس لهم معيل بعد الله إلا هو.
ويأتي اعتقال وترحيل اللاجئ شادي، في إطار حملة السلطات التركية المتواصلة منذ منتصف حزيران/ يونيو 2023 الفائت، لتوقيف وترحيل اللاجئين غير الحاصلين على "كملك" أو أي نوع آخر من أنواع الإقامة، وتأثر بها عدد من اللاجئين الفلسطينيين، وسجلت أكثر من حالة ترحيل إلى مناطق الشمال.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المرة الثالثة التي تقوم فيها السلطات التركية بترحيل لاجئ فلسطيني سوري إلى الشمال السوري، حيث سبق أن رحلت كل من اللاجئين الفلسطيني السوري " محمد السعدي" يوم 29 شباط/ فبراير 2024، و"أحمد عباس عبد الله" إلى الشمال السوري بتاريخ 7 كانون الأول/ ديسمبر 2023 بعد أن اعتقلتهم في مدينة إسطنبول لعدم امتلاكهما أوراقاً نظامية.
ويعاني 12 ألف لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا في تركيا أوضاعاً قانونية معقدة واستثنائية، لعدم حصولهم على بطاقة الحماية "الكملك" وعجزهم عن تحصيل أي نوع من أنواع الإقامة منذ سنوات، وسط مناشدات لسفارة السلطة الفلسطينية والجهات الفلسطينية المعنية للتدخل من أجل حل أوضاعهم القانونية أمام السلطات التركية.
تركيا|| مجموعة العمل
قامت السلطات التركية يوم السبت 4 أيار/ مايو الجاري بترحيل اللاجئ الفلسطيني السوري "شادي صلاح الدين عباس" ابن مخيم اليرموك، بشكل تعسفي إلى شمال سوريا بعد توقيفه خلال الحملة الأمنية التي تقوم بها على المخالفين في اسطنبول.
من جانبه قال اللاجئ الفلسطيني شادي صلاح في اتصال هاتفي مع مجموعة العمل، إن السلطات التركية قامت باعتقاله من منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول، رغم أنه يحمل بطاقة حماية مؤقتة (كملك) صادرة عن مدينة بورصة، وجواز سفر صادر عن السلطة الفلسطينية، إلا أنه لا يملك إقامة أو تصريح عمل في إسطنبول.
مضيفاً أنهم قاموا بإرساله يوم السبت 4/ مايو إلى سجن إعادة إرسال اللاجئين بمنطقة أرناؤوط كوي في إسطنبول، وهناك سحبوا منه الكملك "بطاقة الحماية المؤقتة"، واعتبروه من الجنسية السورية، وفي سابقة غير مسبوقة قاموا في اليوم الثاني بترحيله الساعة الثانية ظهراً إلى الشمال السوري، دون التحقيق معه أو منحه فرصة من أجل وداع عائلته أو أخبارهم بالأمر.
وتابع شادي حديثه لـ "مجموعة العمل" أن عملية الترحيل تمت بالتنسيق مع الجانب السوري وأنه تم نقل إلى معبر باب الهوى في إدلب الواقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة في شمال سوريا، مشيراً أنه اليوم يقطن عند شقيقه.
إلى ذلك أطلق شادي نداءً ناشد خلاله كافة الجهات المعنية والسلطة والسفارة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان ومؤتمر فلسطينيي تركيا، والجمعية التركية للتضامن مع فلسطين "فيدار" التدخل لدى السلطات التركية من أجل إعادته إلى تركيا، والعودة إلى عائلته وأطفاله الصغار الذين ليس لهم معيل بعد الله إلا هو.
ويأتي اعتقال وترحيل اللاجئ شادي، في إطار حملة السلطات التركية المتواصلة منذ منتصف حزيران/ يونيو 2023 الفائت، لتوقيف وترحيل اللاجئين غير الحاصلين على "كملك" أو أي نوع آخر من أنواع الإقامة، وتأثر بها عدد من اللاجئين الفلسطينيين، وسجلت أكثر من حالة ترحيل إلى مناطق الشمال.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المرة الثالثة التي تقوم فيها السلطات التركية بترحيل لاجئ فلسطيني سوري إلى الشمال السوري، حيث سبق أن رحلت كل من اللاجئين الفلسطيني السوري " محمد السعدي" يوم 29 شباط/ فبراير 2024، و"أحمد عباس عبد الله" إلى الشمال السوري بتاريخ 7 كانون الأول/ ديسمبر 2023 بعد أن اعتقلتهم في مدينة إسطنبول لعدم امتلاكهما أوراقاً نظامية.
ويعاني 12 ألف لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا في تركيا أوضاعاً قانونية معقدة واستثنائية، لعدم حصولهم على بطاقة الحماية "الكملك" وعجزهم عن تحصيل أي نوع من أنواع الإقامة منذ سنوات، وسط مناشدات لسفارة السلطة الفلسطينية والجهات الفلسطينية المعنية للتدخل من أجل حل أوضاعهم القانونية أمام السلطات التركية.
