map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ارتفاع معدلات الوفاة المفاجئة بين الشباب في مخيم خان دنون

تاريخ النشر : 11-05-2024
ارتفاع معدلات الوفاة المفاجئة بين الشباب في مخيم خان دنون

ريف دمشق| مجموعة العمل

في ظل الظروف القاسية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في مخيم خان دنون بريف دمشق، تشير الأرقام الأولية إلى ارتفاع مقلق في حالات الوفاة المفاجئة بين الشباب، والتي تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاماً.

ويُعزى هذا الارتفاع، بحسب المراقبين، إلى الضغوط النفسية الشديدة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي يواجهها سكان المخيم.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل في المخيم، فإنه لا تتوفر إحصائيات دقيقة حول عدد الوفيات، لكن يُلاحظ زيادة بنسبة 5% في معدل السكتات القلبية لهذه الفئة العمرية.

ويُشير إلى أن العديد من هذه الوفيات لا تزال بدون تفسير واضح، مع الإشارة إلى أن العديد منها مرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية، إلى جانب عوامل أخرى مثل تعاطي المخدرات.

تتجلى الأسباب الرئيسية للوفيات المبكرة في الضغوط النفسية الهائلة التي يتعرض لها الشباب، والتي تتضمن فقدان الأمل في المستقبل الدراسي أو المهني، والوضع الاقتصادي الصعب الذي يحد من فرص العمل ويؤثر سلباً على آمالهم وتطلعاتهم المهنية والعائلية.

يُضاف إلى ذلك، النقص الحاد في الغذاء وجودته، الذي يُعد عاملاً آخر يسهم في زيادة معدل الوفيات، نظراً لعدم قدرة الأهالي على توفير الأطعمة الصحية اللازمة، وهو ما يعود جزئياً إلى انتشار الفقر والإدمان.

ويُشير التقرير إلى أن نسبة تصل إلى 90% من سكان مخيم خان دنون تعيش تحت خط الفقر، معانين من انعدام الأمن الغذائي، ومواجهين لمشاكل متعددة مثل السرقات، البطالة، تفشي المخدرات، والفلتان الأمني، وهو ما يُفاقم من سوء الأوضاع الاجتماعية والصحية في المخيم

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20296

ريف دمشق| مجموعة العمل

في ظل الظروف القاسية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في مخيم خان دنون بريف دمشق، تشير الأرقام الأولية إلى ارتفاع مقلق في حالات الوفاة المفاجئة بين الشباب، والتي تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاماً.

ويُعزى هذا الارتفاع، بحسب المراقبين، إلى الضغوط النفسية الشديدة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي يواجهها سكان المخيم.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل في المخيم، فإنه لا تتوفر إحصائيات دقيقة حول عدد الوفيات، لكن يُلاحظ زيادة بنسبة 5% في معدل السكتات القلبية لهذه الفئة العمرية.

ويُشير إلى أن العديد من هذه الوفيات لا تزال بدون تفسير واضح، مع الإشارة إلى أن العديد منها مرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية، إلى جانب عوامل أخرى مثل تعاطي المخدرات.

تتجلى الأسباب الرئيسية للوفيات المبكرة في الضغوط النفسية الهائلة التي يتعرض لها الشباب، والتي تتضمن فقدان الأمل في المستقبل الدراسي أو المهني، والوضع الاقتصادي الصعب الذي يحد من فرص العمل ويؤثر سلباً على آمالهم وتطلعاتهم المهنية والعائلية.

يُضاف إلى ذلك، النقص الحاد في الغذاء وجودته، الذي يُعد عاملاً آخر يسهم في زيادة معدل الوفيات، نظراً لعدم قدرة الأهالي على توفير الأطعمة الصحية اللازمة، وهو ما يعود جزئياً إلى انتشار الفقر والإدمان.

ويُشير التقرير إلى أن نسبة تصل إلى 90% من سكان مخيم خان دنون تعيش تحت خط الفقر، معانين من انعدام الأمن الغذائي، ومواجهين لمشاكل متعددة مثل السرقات، البطالة، تفشي المخدرات، والفلتان الأمني، وهو ما يُفاقم من سوء الأوضاع الاجتماعية والصحية في المخيم

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20296