تركيا || مجموعة العمل
أقدمت الشرطة التركية يوم أمس الاثنين 13 أيار/ مايو على اعتقال المسن الفلسطيني السوري "سليمان محمد السعدي" أبو سعيد مواليد عام 1949، من أبناء مخيم اليرموك في منطقة أسنيورت غربي مدينة إسطنبول، لعدم امتلاكه أوراقاً ثبوتية صادرة عن دائرة الهجرة التركية.
ووفقاً لـ مراسل مجموعة العمل، أن الشرطة التركية اقتحمت يوم أمس المنزل الذي يقطن به، وقاموا بطلب هويات واقامات الأشخاص الذين كانوا بالمنزل، ومن ضمنهم المسن الفلسطيني أبو سعيد الذي أبرز لهم وثيقة السفر الفلسطينية السورية، حيث تم احتجاز بحجة أنه لاجئ سوري، وتم ترحيله إلى سجن إعادة إرسال اللاجئين بمنطقة أرناؤوط كوي في اسطنبول.
بدورها ناشدت عائلة المسن الفلسطيني سليمان كافة الجهات المعنية والسلطة والسفارة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان ومؤتمر فلسطينيي تركيا، والجمعية التركية للتضامن مع فلسطين للتحرك من أجل الإفراج عنه، خاصة أنه شاهد على نكبة فلسطيني وتجرع ألم ومرارة الأحداث في سورية وعاش وعايش نكبات ونكسات متعددة، وهو في عمر لا يسمح وضعه الصحي والنفسي أن يتعرض للمهانة والإذلال ويحبس في مركز ترحيل دون رعاية خاصة.
وتستمر الشرطة التركية بحملتها الأمنية المكثفة والتي تستهدف من خلالها اللاجئين الذين يقيمون على أراضيها بطريقة غير نظامية، وحملة بطاقات الكملك الذين يقطنون في ولايات ومدن غير ولاياتهم، حيث قامت باعتقال المئات من اللاجئين السوريين والعشرات من فلسطينيي سوريا.
تركيا || مجموعة العمل
أقدمت الشرطة التركية يوم أمس الاثنين 13 أيار/ مايو على اعتقال المسن الفلسطيني السوري "سليمان محمد السعدي" أبو سعيد مواليد عام 1949، من أبناء مخيم اليرموك في منطقة أسنيورت غربي مدينة إسطنبول، لعدم امتلاكه أوراقاً ثبوتية صادرة عن دائرة الهجرة التركية.
ووفقاً لـ مراسل مجموعة العمل، أن الشرطة التركية اقتحمت يوم أمس المنزل الذي يقطن به، وقاموا بطلب هويات واقامات الأشخاص الذين كانوا بالمنزل، ومن ضمنهم المسن الفلسطيني أبو سعيد الذي أبرز لهم وثيقة السفر الفلسطينية السورية، حيث تم احتجاز بحجة أنه لاجئ سوري، وتم ترحيله إلى سجن إعادة إرسال اللاجئين بمنطقة أرناؤوط كوي في اسطنبول.
بدورها ناشدت عائلة المسن الفلسطيني سليمان كافة الجهات المعنية والسلطة والسفارة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان ومؤتمر فلسطينيي تركيا، والجمعية التركية للتضامن مع فلسطين للتحرك من أجل الإفراج عنه، خاصة أنه شاهد على نكبة فلسطيني وتجرع ألم ومرارة الأحداث في سورية وعاش وعايش نكبات ونكسات متعددة، وهو في عمر لا يسمح وضعه الصحي والنفسي أن يتعرض للمهانة والإذلال ويحبس في مركز ترحيل دون رعاية خاصة.
وتستمر الشرطة التركية بحملتها الأمنية المكثفة والتي تستهدف من خلالها اللاجئين الذين يقيمون على أراضيها بطريقة غير نظامية، وحملة بطاقات الكملك الذين يقطنون في ولايات ومدن غير ولاياتهم، حيث قامت باعتقال المئات من اللاجئين السوريين والعشرات من فلسطينيي سوريا.
