لبنان ||مجموعة العمل
اعتقل عناصر حاجز التابع لقوات الأمن اللبناني بمدينة النبطية بمدية صور جنوب لبنان، يوم أمس الاثنين 13 أيار/ مايو اللاجئ الفلسطيني السوري – تتحفظ مجموعة العمل عن ذكر اسمه بناء على رغبة ذويه - بحجة عدم تجديد اقاماتهم.
بدوره ذكر مراسل مجموعة العمل في لبنان أن الأمن اللبناني يحتجز الشاب الفلسطيني السوري في السراي الحكومي في بيروت، منذ يوم أمس ويرفض إطلاق سراحه رغم تدخل السفارة الفلسطينية ووكالة الأونروا من أجل عدم ترحيله والإفراج عنه.
بدورهم ناشد ذوو اللاجئ الفلسطيني السوري كافة الجهات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان التدخل لدى السلطات اللبنانية من أجل الإفراج عن نجلهم.
وأعلنت مديرية الأمن العام اللبناني الأربعاء 08 أيار/ مايو عن البدء بسلسلة من الإجراءات لضبط وتنظيم ملف السوريين في البلاد، بعدما تفاقمت في الآونة الأخيرة مسألة النزوح السوري اقتصادياً وأمنياً وسياسية واجتماعياً يضاف إليها مسألة الهجرة.
في هذا السياق، باشرت المديرية العامة للأمن العام بتنفيذ عدد من الإجراءات، منها مطالبة السوريين المخالفين لنظام الدخول والإقامة التوجه مباشرة إلى الدوائر الحدودية لمنحهم التسهيلات اللازمة لتسوية أوضاعهم ومغادرة الأراضي اللبنانية، تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق غير المغادرين.
شملت الإجراءات أيضاً التشديد على عدم تشغيل أو إيواء أو تأمين سكن لسوريين مقيمين بطريقة غير شرعية في لبنان، وعدم السماح للسوريين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ممارسة أي عمل مأجور من خارج قطاعات العمل المحددة لهم.
وأشارت مديرية الأمن العام إلى استئناف تنظيم عمليات العودة الطوعية والآمنة للسوريين الراغبين بالعودة الى بلادهم، ووقف العمل بمنح أو تجديد إقامات بموجب عقد إيجار سكن أو تجديد الإقامات استنادا لتعهد المسؤولية وتعديل شروط تجديد الإقامات بموجب كفالة مالية.
تجدر الإشارة إلى أن حوالي 23 ألف لاجئ فلسطينيي سوري في لبنان يعانون من وضع قانوني غير واضح حيث كان الأمن العام اللبناني يرفض تمديد الإقامة للعديد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين بحجة غياب التعليمات الضابطة لذلك.
الصورة من الارشيف
لبنان ||مجموعة العمل
اعتقل عناصر حاجز التابع لقوات الأمن اللبناني بمدينة النبطية بمدية صور جنوب لبنان، يوم أمس الاثنين 13 أيار/ مايو اللاجئ الفلسطيني السوري – تتحفظ مجموعة العمل عن ذكر اسمه بناء على رغبة ذويه - بحجة عدم تجديد اقاماتهم.
بدوره ذكر مراسل مجموعة العمل في لبنان أن الأمن اللبناني يحتجز الشاب الفلسطيني السوري في السراي الحكومي في بيروت، منذ يوم أمس ويرفض إطلاق سراحه رغم تدخل السفارة الفلسطينية ووكالة الأونروا من أجل عدم ترحيله والإفراج عنه.
بدورهم ناشد ذوو اللاجئ الفلسطيني السوري كافة الجهات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان التدخل لدى السلطات اللبنانية من أجل الإفراج عن نجلهم.
وأعلنت مديرية الأمن العام اللبناني الأربعاء 08 أيار/ مايو عن البدء بسلسلة من الإجراءات لضبط وتنظيم ملف السوريين في البلاد، بعدما تفاقمت في الآونة الأخيرة مسألة النزوح السوري اقتصادياً وأمنياً وسياسية واجتماعياً يضاف إليها مسألة الهجرة.
في هذا السياق، باشرت المديرية العامة للأمن العام بتنفيذ عدد من الإجراءات، منها مطالبة السوريين المخالفين لنظام الدخول والإقامة التوجه مباشرة إلى الدوائر الحدودية لمنحهم التسهيلات اللازمة لتسوية أوضاعهم ومغادرة الأراضي اللبنانية، تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق غير المغادرين.
شملت الإجراءات أيضاً التشديد على عدم تشغيل أو إيواء أو تأمين سكن لسوريين مقيمين بطريقة غير شرعية في لبنان، وعدم السماح للسوريين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ممارسة أي عمل مأجور من خارج قطاعات العمل المحددة لهم.
وأشارت مديرية الأمن العام إلى استئناف تنظيم عمليات العودة الطوعية والآمنة للسوريين الراغبين بالعودة الى بلادهم، ووقف العمل بمنح أو تجديد إقامات بموجب عقد إيجار سكن أو تجديد الإقامات استنادا لتعهد المسؤولية وتعديل شروط تجديد الإقامات بموجب كفالة مالية.
تجدر الإشارة إلى أن حوالي 23 ألف لاجئ فلسطينيي سوري في لبنان يعانون من وضع قانوني غير واضح حيث كان الأمن العام اللبناني يرفض تمديد الإقامة للعديد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين بحجة غياب التعليمات الضابطة لذلك.
الصورة من الارشيف
