لبنان| مجموعة العمل
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في بيان لها، على تواصلها مع السلطات اللبنانية المعنية لمعالجة مخاوف اللاجئين الفلسطينيين من سوريا المتواجدين في لبنان، والعمل على إيجاد حلول مستدامة لوضعهم.
يأتي هذا التأكيد بعد رسائل وجهها نشطاء من فلسطينيي سوريا في لبنان إثر إعلان الأمن العام اللبناني عن وقف تجديد إقامات الفلسطينيين القادمين من سوريا، حيث تم إمهال من توجهوا إلى الأمن العام لتجديد إقاماتهم شهر واحد فقط لمغادرة الأراضي اللبنانية.
وأشار نشطاء إلى أن الظروف الإنسانية والسياسية الراهنة في سوريا تجعل من العودة إلى ديارهم خياراً غير واقعي، مُبيّنين أن المخيمات في سوريا غير صالحة للسكن، وأن العديد من الفلسطينيين السوريين في لبنان قد فقدوا منازلهم ومصادر رزقهم خلال الحرب.
ووصف النشطاء وضع اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان بالحرج، خاصةً في ظل عدم رغبة الدولة اللبنانية في استضافتهم وعدم قدرة سوريا على استقبالهم، وطرحوا تساؤلات حول مصير اللاجئين في ظل تخلي المنظمات الإنسانية عنهم، مُتسائلين عما إذا كان عليهم الانتقال من وضع خطر إلى آخر أكثر خطورة.
ودعا النشطاء وكالة الأونروا إلى تعزيز حماية اللاجئين الفلسطينيين السوريين بشكل أكثر فعالية وشمولية، والعمل على إيجاد حل عادل وآمن يُمكّنهم من العودة إلى ديارهم عندما تصبح الظروف مواتية.
من جهتها، أكدت الأونروا التزامها بدعم اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان، مُشددة على أنها ستواصل العمل مع جميع الجهات المعنية لضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية وتحسين أوضاعهم المعيشية.
لبنان| مجموعة العمل
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في بيان لها، على تواصلها مع السلطات اللبنانية المعنية لمعالجة مخاوف اللاجئين الفلسطينيين من سوريا المتواجدين في لبنان، والعمل على إيجاد حلول مستدامة لوضعهم.
يأتي هذا التأكيد بعد رسائل وجهها نشطاء من فلسطينيي سوريا في لبنان إثر إعلان الأمن العام اللبناني عن وقف تجديد إقامات الفلسطينيين القادمين من سوريا، حيث تم إمهال من توجهوا إلى الأمن العام لتجديد إقاماتهم شهر واحد فقط لمغادرة الأراضي اللبنانية.
وأشار نشطاء إلى أن الظروف الإنسانية والسياسية الراهنة في سوريا تجعل من العودة إلى ديارهم خياراً غير واقعي، مُبيّنين أن المخيمات في سوريا غير صالحة للسكن، وأن العديد من الفلسطينيين السوريين في لبنان قد فقدوا منازلهم ومصادر رزقهم خلال الحرب.
ووصف النشطاء وضع اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان بالحرج، خاصةً في ظل عدم رغبة الدولة اللبنانية في استضافتهم وعدم قدرة سوريا على استقبالهم، وطرحوا تساؤلات حول مصير اللاجئين في ظل تخلي المنظمات الإنسانية عنهم، مُتسائلين عما إذا كان عليهم الانتقال من وضع خطر إلى آخر أكثر خطورة.
ودعا النشطاء وكالة الأونروا إلى تعزيز حماية اللاجئين الفلسطينيين السوريين بشكل أكثر فعالية وشمولية، والعمل على إيجاد حل عادل وآمن يُمكّنهم من العودة إلى ديارهم عندما تصبح الظروف مواتية.
من جهتها، أكدت الأونروا التزامها بدعم اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان، مُشددة على أنها ستواصل العمل مع جميع الجهات المعنية لضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية وتحسين أوضاعهم المعيشية.
