تركيا || فايز أبو عيد
أعادت السلطات التركية اليوم الخميس 16 أيار/ مايو اللاجئ الفلسطيني السوري "شادي صلاح الدين عباس" ابن مخيم اليرموك، إلى أراضيها بعد أن تم ترحيله إلى شمال سوريا بشكل تعسفي يوم 4 أيار/ مايو الحالي، وذلك بعد توقيفه خلال حملة أمنية تستهدف المخالفين في إسطنبول.
في التفاصيل قال شادي عباس في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل" إنه عندما وصل إلى الشمال السوري قام بزيارة إلى مديرية شؤون الفلسطينيين في الحكومة السورية المؤقتة التي يرأسها الأستاذ "محمد بدر"، وشرح له ما تفاصيل ترحيله التعسفي وترك زوجته وأطفاله في إسطنبول.
وأضاف عباسي أن مديرية شؤون الفلسطينيين تواصلت مع السفارة الفلسطينية في أنقرة وشرحت لها تفاصيل قضيته، وأثرها السلبي على حياته من الناحية الإنسانية والنفسية، جراء بعده عن عائلته ومسؤوليته تجاههم، مردفاً أن السفارة الفلسطينية تواصلت مع الجانب التركي من أجل إعادته إلى الأراضي التركية وبعد جهود حثيثة تمت الموافقة على طلبها.
شادي الذي لا يعطي فرحته لأحد، على حد قوله، عبر عن شكره لمدير شؤون الفلسطينيين في الحكومة السورية المؤقتة مديرية الأستاذ محمد بدر، والسفارة الفلسطينية في تركيا، وجميع الأشخاص الذين ساهموا في حل مشكلته وإعادته إلى تركيا.
وكان شادي ناشد كافة الجهات المعنية والسفارة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان ومؤتمر فلسطينيي تركيا، والجمعية التركية للتضامن مع فلسطين "فيدار" التدخل لدى السلطات التركية من مساعدته في العودة إلى أطفاله وعائلته الذين تركهم وحيدين في مدينة إسطنبول.
جدر بالذكر أن مديرية شؤون الفلسطينيين تأسست من قبل الحكومة السورية المؤقتة بهدف متابعة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين المهجرين في شمال سوريا من الناحية القانونية والاجتماعية، وتعمل على تأمين حقوقهم وتسهيل أمورهم بالتعاون مع الجهات الرسمية والمدنية في المنطقة.
تركيا || فايز أبو عيد
أعادت السلطات التركية اليوم الخميس 16 أيار/ مايو اللاجئ الفلسطيني السوري "شادي صلاح الدين عباس" ابن مخيم اليرموك، إلى أراضيها بعد أن تم ترحيله إلى شمال سوريا بشكل تعسفي يوم 4 أيار/ مايو الحالي، وذلك بعد توقيفه خلال حملة أمنية تستهدف المخالفين في إسطنبول.
في التفاصيل قال شادي عباس في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل" إنه عندما وصل إلى الشمال السوري قام بزيارة إلى مديرية شؤون الفلسطينيين في الحكومة السورية المؤقتة التي يرأسها الأستاذ "محمد بدر"، وشرح له ما تفاصيل ترحيله التعسفي وترك زوجته وأطفاله في إسطنبول.
وأضاف عباسي أن مديرية شؤون الفلسطينيين تواصلت مع السفارة الفلسطينية في أنقرة وشرحت لها تفاصيل قضيته، وأثرها السلبي على حياته من الناحية الإنسانية والنفسية، جراء بعده عن عائلته ومسؤوليته تجاههم، مردفاً أن السفارة الفلسطينية تواصلت مع الجانب التركي من أجل إعادته إلى الأراضي التركية وبعد جهود حثيثة تمت الموافقة على طلبها.
شادي الذي لا يعطي فرحته لأحد، على حد قوله، عبر عن شكره لمدير شؤون الفلسطينيين في الحكومة السورية المؤقتة مديرية الأستاذ محمد بدر، والسفارة الفلسطينية في تركيا، وجميع الأشخاص الذين ساهموا في حل مشكلته وإعادته إلى تركيا.
وكان شادي ناشد كافة الجهات المعنية والسفارة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان ومؤتمر فلسطينيي تركيا، والجمعية التركية للتضامن مع فلسطين "فيدار" التدخل لدى السلطات التركية من مساعدته في العودة إلى أطفاله وعائلته الذين تركهم وحيدين في مدينة إسطنبول.
جدر بالذكر أن مديرية شؤون الفلسطينيين تأسست من قبل الحكومة السورية المؤقتة بهدف متابعة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين المهجرين في شمال سوريا من الناحية القانونية والاجتماعية، وتعمل على تأمين حقوقهم وتسهيل أمورهم بالتعاون مع الجهات الرسمية والمدنية في المنطقة.
