سوريا| مجموعة العمل
أقامت هيئة فلسطين قسم العمل الشعبي معرضاً فوتوغرافياً تحت شعار "من جرح النكبة إلى أمل العودة"، وذلك في منطقة أطمة يوم الجمعة الموافق ١٧ مايو ٢٠٢٤.
افتتح المعرض أبوابه في تمام الساعة الخامسة مساءً بمبنى هيئة فلسطين، حيث استقبل الحضور بمجموعة من الصور التاريخية والمعاصرة التي تسرد قصة الشعب الفلسطيني.
ضم المعرض مجموعة من الصور التي تعود إلى الفترة التي شهدت النكبة الفلسطينية عام 1948 بالإضافة إلى صور ولوحات حديثة توثق العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، هذه الصور لم تكن مجرد لقطات ثابتة، بل كانت شاهداً على معاناة الفلسطينيين المستمرة والنكبة التي لا تزال تلقي بظلالها على الشعب.
كما شهد المعرض كلمات مؤثرة من منظمي النشاط والضيوف، حيث تحدثوا عن الواقع الأليم الذي يعيشه الفلسطينيون في الوطن والشتات، خاصة في سوريا حيث تكررت مأساة التهجير وفقد الأحبة. وأكد المتحدثون على أن النكبة الفلسطينية تعد من أكبر الكوارث التي شهدها العالم العربي، وأن آثارها ما زالت مستمرة بعد مرور ٧٦ عامًا.
أشار المتحدثون إلى أن الشعب الفلسطيني، رغم السنوات الطويلة والتحديات الجسام، لا يزال متمسكاً بأرض أجداده ومدافعاً عنها في كافة الميادين، سواء داخل فلسطين أو على الساحة الدولية، وأكدوا على أن الفلسطينيين مستعدون لتقديم كل شيء في سبيل تحرير أرضهم والعودة إليها.
وحسب المنظمين يأتي هذا المعرض كتذكير بالماضي حيث يستمر الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعودة إلى الديار.
وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن نحو 1488 عائلة فلسطينية تقيم في منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين وريف حلب الشمالي، وتعاني من أوضاع إنسانية مأساوية، وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة.
سوريا| مجموعة العمل
أقامت هيئة فلسطين قسم العمل الشعبي معرضاً فوتوغرافياً تحت شعار "من جرح النكبة إلى أمل العودة"، وذلك في منطقة أطمة يوم الجمعة الموافق ١٧ مايو ٢٠٢٤.
افتتح المعرض أبوابه في تمام الساعة الخامسة مساءً بمبنى هيئة فلسطين، حيث استقبل الحضور بمجموعة من الصور التاريخية والمعاصرة التي تسرد قصة الشعب الفلسطيني.
ضم المعرض مجموعة من الصور التي تعود إلى الفترة التي شهدت النكبة الفلسطينية عام 1948 بالإضافة إلى صور ولوحات حديثة توثق العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، هذه الصور لم تكن مجرد لقطات ثابتة، بل كانت شاهداً على معاناة الفلسطينيين المستمرة والنكبة التي لا تزال تلقي بظلالها على الشعب.
كما شهد المعرض كلمات مؤثرة من منظمي النشاط والضيوف، حيث تحدثوا عن الواقع الأليم الذي يعيشه الفلسطينيون في الوطن والشتات، خاصة في سوريا حيث تكررت مأساة التهجير وفقد الأحبة. وأكد المتحدثون على أن النكبة الفلسطينية تعد من أكبر الكوارث التي شهدها العالم العربي، وأن آثارها ما زالت مستمرة بعد مرور ٧٦ عامًا.
أشار المتحدثون إلى أن الشعب الفلسطيني، رغم السنوات الطويلة والتحديات الجسام، لا يزال متمسكاً بأرض أجداده ومدافعاً عنها في كافة الميادين، سواء داخل فلسطين أو على الساحة الدولية، وأكدوا على أن الفلسطينيين مستعدون لتقديم كل شيء في سبيل تحرير أرضهم والعودة إليها.
وحسب المنظمين يأتي هذا المعرض كتذكير بالماضي حيث يستمر الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعودة إلى الديار.
وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن نحو 1488 عائلة فلسطينية تقيم في منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين وريف حلب الشمالي، وتعاني من أوضاع إنسانية مأساوية، وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة.
