map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الواقع التعليمي في مخيم اليرموك بعد إعادة تأهيل عدد من مدارسه

تاريخ النشر : 18-05-2024
الواقع التعليمي في مخيم اليرموك بعد إعادة تأهيل عدد من مدارسه

سوريا| مجموعة العمل

في السنوات الأخيرة، شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا جهوداً حثيثة لإعادة بناء نظامه التعليمي الذي عانى من تداعيات الصراع، منذ استعادة السيطرة على المخيم في 2018، شهدت إعادة افتتاح المدارس وترميمها تقدماً ملحوظاً، رغم استمرار التحديات.

بعد عام 2018، تعاونت الجهات الحكومية مع المنظمات الدولية والمحلية لترميم البنية التحتية التعليمية بالمخيم، وبحلول عام 2024، تم افتتاح عدة مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية، أبرزها مدرسة المجيدل/صرفند المُعاد تأهيلها في 3 أيلول، واللتان خضعتا لترميم شامل، وافتتحهما أمانيا مايكل-إيبي، مدير شؤون الأونروا في سوريا، العام الفائت.

تضمنت عمليات الصيانة إعادة بناء الفصول الدراسية، وتجهيز المختبرات العلمية، وتجديد المكتبات، وتم توفير الأثاث المدرسي، الكتب، والمستلزمات الدراسية لضمان بيئة تعليمية مناسبة.

المدرسة الجديدة ساهمت في تخفيف العبء عن الطلاب الذين كانوا يتوجهون إلى مدارس يلدا والزاهرة، وتوفر الآن بيئة تعليمية آمنة لأكثر من 1,000 طالب، من أصل حوالي 50,000 طفل من الطلاب الفلسطينيين في سوريا، مما يوفر لهم ولعائلاتهم فترة راحة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

كما تم أيضاً تأهيل مدرسة أسد بن فرات للمرحلة الأساسية، وافتتحت لاستقبال الطلاب في 4 تشرين الأول 2022. بالإضافة لإنهاء عمليات ترميم ثانوية اليرموك للبنات والتي ستبدأ استقبال الطالبات اعتباراً من بداية العام الدراسي القادم.

ومع ذلك، تواجه العملية التعليمية في المخيم عقبات، بما في ذلك الحاجة إلى مزيد من الترميم لبعض المدارس، نقص التمويل، والنقص في عدد المعلمين المؤهلين، بالإضافة إلى الوضع الأمني المتقلب الذي قد يعيق العملية التعليمية.

كان المخيم يضم 28 مدرسة تابعة للأونروا، و20 روضة ودار حضانة، وقد وفرت وزارة التربية والتعليم السورية مدارس للتعليم الأساسي ومكّنت الطلاب من الانتساب إلى ثانويات اليرموك ومدارس أخرى قريبة، واستفاد اللاجئون الفلسطينيون من التعليم الجامعي المجاني في الجامعات السورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20321

سوريا| مجموعة العمل

في السنوات الأخيرة، شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا جهوداً حثيثة لإعادة بناء نظامه التعليمي الذي عانى من تداعيات الصراع، منذ استعادة السيطرة على المخيم في 2018، شهدت إعادة افتتاح المدارس وترميمها تقدماً ملحوظاً، رغم استمرار التحديات.

بعد عام 2018، تعاونت الجهات الحكومية مع المنظمات الدولية والمحلية لترميم البنية التحتية التعليمية بالمخيم، وبحلول عام 2024، تم افتتاح عدة مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية، أبرزها مدرسة المجيدل/صرفند المُعاد تأهيلها في 3 أيلول، واللتان خضعتا لترميم شامل، وافتتحهما أمانيا مايكل-إيبي، مدير شؤون الأونروا في سوريا، العام الفائت.

تضمنت عمليات الصيانة إعادة بناء الفصول الدراسية، وتجهيز المختبرات العلمية، وتجديد المكتبات، وتم توفير الأثاث المدرسي، الكتب، والمستلزمات الدراسية لضمان بيئة تعليمية مناسبة.

المدرسة الجديدة ساهمت في تخفيف العبء عن الطلاب الذين كانوا يتوجهون إلى مدارس يلدا والزاهرة، وتوفر الآن بيئة تعليمية آمنة لأكثر من 1,000 طالب، من أصل حوالي 50,000 طفل من الطلاب الفلسطينيين في سوريا، مما يوفر لهم ولعائلاتهم فترة راحة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

كما تم أيضاً تأهيل مدرسة أسد بن فرات للمرحلة الأساسية، وافتتحت لاستقبال الطلاب في 4 تشرين الأول 2022. بالإضافة لإنهاء عمليات ترميم ثانوية اليرموك للبنات والتي ستبدأ استقبال الطالبات اعتباراً من بداية العام الدراسي القادم.

ومع ذلك، تواجه العملية التعليمية في المخيم عقبات، بما في ذلك الحاجة إلى مزيد من الترميم لبعض المدارس، نقص التمويل، والنقص في عدد المعلمين المؤهلين، بالإضافة إلى الوضع الأمني المتقلب الذي قد يعيق العملية التعليمية.

كان المخيم يضم 28 مدرسة تابعة للأونروا، و20 روضة ودار حضانة، وقد وفرت وزارة التربية والتعليم السورية مدارس للتعليم الأساسي ومكّنت الطلاب من الانتساب إلى ثانويات اليرموك ومدارس أخرى قريبة، واستفاد اللاجئون الفلسطينيون من التعليم الجامعي المجاني في الجامعات السورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20321