سوريا| مجموعة العمل
نفى نشطاء فلسطينيون في سوريا الأخبار التي تم تداولها مؤخراً حول زيادة حجم المساعدات المالية المقدمة من وكالة الأونروا للاجئين الفلسطينيين، واصفين هذه الأخبار بأنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وفي تصريح للنشطاء، أشاروا إلى أن الأخبار التي انتشرت خلال الأسبوع الماضي والتي تحدثت عن زيادة مبلغ المساعدة ليصبح مليون و200 ألف ليرة سورية بدلاً من 550 ألف ليرة للعائلات العادية، ومليون و450 ألف ليرة بدلاً من 750 ألف ليرة، للعائلات الأكثر عوزاً هي معلومات غير دقيقة.
وأوضح النشطاء أن حصة الفرد الواحد من المساعدات تبلغ 11 دولاراً أمريكياً شهرياً، والتي تعادل 550 ألف ليرة سورية وفقاً لسعر صرف البنك المركزي السوري الحالي، ومع ذلك، توقع النشطاء أن هناك احتمالية لزيادة المبلغ في حال قام البنك المركزي السوري برفع سعر الصرف للمنظمات الدولية، وهو ما قد يرفع المبلغ المخصص للفرد الواحد إلى 800 ألف ليرة سورية للعائلات العادية.
وتأتي هذه الاشاعات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في سوريا، حيث يعاني اللاجئون من تحديات معيشية جمة بسبب الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم. وقد أكد النشطاء على أهمية توخي الدقة في نقل المعلومات والأخبار المتعلقة بالمساعدات المالية لتجنب إثارة البلبلة والقلق بين اللاجئين.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حالياً نحو 438 ألفاً، بحسب تقديرات الأونروا، يعيش أكثر من 91% منهم تحت خط الفقر، ولا تزال نسبة 40% منهم في حالة نزوح مطوّل نتيجة للنزاعات والدمار الذي طال مساكنهم.
سوريا| مجموعة العمل
نفى نشطاء فلسطينيون في سوريا الأخبار التي تم تداولها مؤخراً حول زيادة حجم المساعدات المالية المقدمة من وكالة الأونروا للاجئين الفلسطينيين، واصفين هذه الأخبار بأنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وفي تصريح للنشطاء، أشاروا إلى أن الأخبار التي انتشرت خلال الأسبوع الماضي والتي تحدثت عن زيادة مبلغ المساعدة ليصبح مليون و200 ألف ليرة سورية بدلاً من 550 ألف ليرة للعائلات العادية، ومليون و450 ألف ليرة بدلاً من 750 ألف ليرة، للعائلات الأكثر عوزاً هي معلومات غير دقيقة.
وأوضح النشطاء أن حصة الفرد الواحد من المساعدات تبلغ 11 دولاراً أمريكياً شهرياً، والتي تعادل 550 ألف ليرة سورية وفقاً لسعر صرف البنك المركزي السوري الحالي، ومع ذلك، توقع النشطاء أن هناك احتمالية لزيادة المبلغ في حال قام البنك المركزي السوري برفع سعر الصرف للمنظمات الدولية، وهو ما قد يرفع المبلغ المخصص للفرد الواحد إلى 800 ألف ليرة سورية للعائلات العادية.
وتأتي هذه الاشاعات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في سوريا، حيث يعاني اللاجئون من تحديات معيشية جمة بسبب الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم. وقد أكد النشطاء على أهمية توخي الدقة في نقل المعلومات والأخبار المتعلقة بالمساعدات المالية لتجنب إثارة البلبلة والقلق بين اللاجئين.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حالياً نحو 438 ألفاً، بحسب تقديرات الأونروا، يعيش أكثر من 91% منهم تحت خط الفقر، ولا تزال نسبة 40% منهم في حالة نزوح مطوّل نتيجة للنزاعات والدمار الذي طال مساكنهم.
