جنوب دمشق| مجموعة العمل
في ظل الظروف القاسية التي خلفتها الحرب في سوريا، وجه نشطاء فلسطينيون نداءً عاجلاً إلى منظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا للوقوف على حاجات اللاجئين الفلسطينيين، وخصوصاً في مخيم اليرموك الذي شهد دماراً هائلاً نتيجة القصف المدفعي والصاروخي.
النشطاء، دعوا إلى اجتماع عاجل مع السفير الفلسطيني، ومدير عام الأونروا لبحث سبل تحسين الواقع المعيشي للأهالي الراغبين في العودة إلى منازلهم، يأتي هذا الطلب في أعقاب تقارير تفيد بأن العديد من اللاجئين قد بدأوا بالفعل في العودة إلى المخيم، رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية.
وأكد النشطاء على الحاجة الماسة لتقديم منح مالية عاجلة للأهالي، بمقدار لا يقل عن 30 مليون ليرة سورية لكل بيت، بهدف إعادة تأهيل المنازل وتوفير الحماية اللازمة من خلال إغلاق الفتحات وتركيب أبواب خارجية ونوافذ، إضافة إلى توفير الاحتياجات الأساسية كالأبواب الداخلية للحمامات وغرف النوم، وخزانات المياه، ومستلزمات المطبخ.
ويشير الأهالي إلى صعوبة الوضع الإنساني في المخيم، حيث تبيت عشرات العائلات في منازل تفتقر لأدنى مقومات الحياة كالماء والكهرباء أو النوافذ والأبواب حيث يعتمد العديد منهم على وضع اغطية قماشية بدلاً من ذلك، ويعكس الواقع الحالي الحاجة الملحة لتدخل فوري لضمان توفير الخدمات الأساسية، وإعادة الحياة إلى طبيعتها في هذا المخيم الذي كان يوماً مأوى لآلاف العائلات الفلسطينية.
جنوب دمشق| مجموعة العمل
في ظل الظروف القاسية التي خلفتها الحرب في سوريا، وجه نشطاء فلسطينيون نداءً عاجلاً إلى منظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا للوقوف على حاجات اللاجئين الفلسطينيين، وخصوصاً في مخيم اليرموك الذي شهد دماراً هائلاً نتيجة القصف المدفعي والصاروخي.
النشطاء، دعوا إلى اجتماع عاجل مع السفير الفلسطيني، ومدير عام الأونروا لبحث سبل تحسين الواقع المعيشي للأهالي الراغبين في العودة إلى منازلهم، يأتي هذا الطلب في أعقاب تقارير تفيد بأن العديد من اللاجئين قد بدأوا بالفعل في العودة إلى المخيم، رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية.
وأكد النشطاء على الحاجة الماسة لتقديم منح مالية عاجلة للأهالي، بمقدار لا يقل عن 30 مليون ليرة سورية لكل بيت، بهدف إعادة تأهيل المنازل وتوفير الحماية اللازمة من خلال إغلاق الفتحات وتركيب أبواب خارجية ونوافذ، إضافة إلى توفير الاحتياجات الأساسية كالأبواب الداخلية للحمامات وغرف النوم، وخزانات المياه، ومستلزمات المطبخ.
ويشير الأهالي إلى صعوبة الوضع الإنساني في المخيم، حيث تبيت عشرات العائلات في منازل تفتقر لأدنى مقومات الحياة كالماء والكهرباء أو النوافذ والأبواب حيث يعتمد العديد منهم على وضع اغطية قماشية بدلاً من ذلك، ويعكس الواقع الحالي الحاجة الملحة لتدخل فوري لضمان توفير الخدمات الأساسية، وإعادة الحياة إلى طبيعتها في هذا المخيم الذي كان يوماً مأوى لآلاف العائلات الفلسطينية.
