تركيا || مجموعة العمل
أفاد مراسل مجموعة العمل أن الشرطة التركية أفرجت يوم 18 أيار/ مايو الجاري عن المسن الفلسطيني السوري "سليمان محمد السعدي" أبو سعيد مواليد عام 1949، من أبناء مخيم اليرموك بعد خمسة أيام من اعتقاله من ميدان منطقة أسنيورت بمدينة اسطنبول، بسبب عدم حيازته على هوية الحماية المؤقتة الكملك، حيث قامت باحتجازه في سجن إعادة إرسال اللاجئين في منطقة أرناؤوط كوي بمدينة اسطنبول.
وكانت عائلة السعدي وعدد من الناشطين الفلسطينيين أطلقوا نداء عبر مجموعة العمل ناشدوا خلاله كافة الجهات المعنية والسلطة والسفارة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان التحرك من أجل الإفراج عن سليمان وكافة اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين لا يزالون محتجزين بسبب عدم امتلاكهم أوراقاً نظامية في تركيا، خاصة أنه شاهد على نكبة فلسطيني وتجرع ألم ومرارة الأحداث في سورية وعاش وعايش نكبات ونكسات متعددة، وهو في عمر لا يسمح وضعه الصحي والنفسي أن يتعرض للمهانة والإذلال والحبس في مركز ترحيل دون رعاية خاصة.
إلى ذلك تستمر الشرطة التركية بحملتها الأمنية المكثفة التي أطلقتها منتصف الشهر المنصرم، والتي استهدفت من خلالها اللاجئين الذين يقيمون على أراضيها بطريقة غير نظامية، وحملة بطاقات الكملك الذين يقطنون في ولايات ومدن غير ولاياتهم، حيث قامت باعتقال المئات من اللاجئين السوريين والعشرات من فلسطينيي سوريا.
تركيا || مجموعة العمل
أفاد مراسل مجموعة العمل أن الشرطة التركية أفرجت يوم 18 أيار/ مايو الجاري عن المسن الفلسطيني السوري "سليمان محمد السعدي" أبو سعيد مواليد عام 1949، من أبناء مخيم اليرموك بعد خمسة أيام من اعتقاله من ميدان منطقة أسنيورت بمدينة اسطنبول، بسبب عدم حيازته على هوية الحماية المؤقتة الكملك، حيث قامت باحتجازه في سجن إعادة إرسال اللاجئين في منطقة أرناؤوط كوي بمدينة اسطنبول.
وكانت عائلة السعدي وعدد من الناشطين الفلسطينيين أطلقوا نداء عبر مجموعة العمل ناشدوا خلاله كافة الجهات المعنية والسلطة والسفارة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان التحرك من أجل الإفراج عن سليمان وكافة اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين لا يزالون محتجزين بسبب عدم امتلاكهم أوراقاً نظامية في تركيا، خاصة أنه شاهد على نكبة فلسطيني وتجرع ألم ومرارة الأحداث في سورية وعاش وعايش نكبات ونكسات متعددة، وهو في عمر لا يسمح وضعه الصحي والنفسي أن يتعرض للمهانة والإذلال والحبس في مركز ترحيل دون رعاية خاصة.
إلى ذلك تستمر الشرطة التركية بحملتها الأمنية المكثفة التي أطلقتها منتصف الشهر المنصرم، والتي استهدفت من خلالها اللاجئين الذين يقيمون على أراضيها بطريقة غير نظامية، وحملة بطاقات الكملك الذين يقطنون في ولايات ومدن غير ولاياتهم، حيث قامت باعتقال المئات من اللاجئين السوريين والعشرات من فلسطينيي سوريا.
