ريف دمشق || مجموعة العمل
أثار انتشار الثعابين في عدد من أحياء وحارات مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الهلع بين الأهالي، بعدما عثر أحد قاطني المخيم منذ يومين على ثعبان طوله ثلاثة أمتار بجانب أحد المنازل، وقام على الفور بمساعدة بعض الشبان بالقضاء عليه.
فيما عزا عدد من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي سبب ظهور الثعابين بين أحياء وأزقة المخيم إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير عن معدلها السنوي الطبيعي، مطالبين الأهالي أخذ الحيطة والحذر أثناء تنقلهم بين أزقة المخيم، وعدم السماح للأطفال بالخروج للعب خلال ساعات الذروة من اليوم بين الظهر والساعة الرابعة مساءً.
كما دعا نشطاء المخيم الأهالي إلى إغلاق الأبواب والنوافذ جيداً خوفاً من دخول الثعابين والعقارب والزواحف والحشرات إلى منازلهم، مؤكدين أن هذا العام هو الأكثر انتشاراً للزواحف بشكل غير عادي، ومراقبة الأطفال والاطمئنان عن حالتهم الصحية عند خروجهم وعودتهم، وذلك للتأكد من عدم إصابتهم بأمراض ناجمة عن لدغة حشرة سامة دون أن يشعر بها.
وطالب النشطاء الجهات الحكومية الرسمية ووزارة الصحة ووكالة الأونروا، بالعمل على ضرورة تنشيط برامج توعية للأهالي وطلاب المدارس لتعريفهم بمخاطر الحشرات والحيوانات الضارة والسامة وطرق الوقاية منها وأساليب الإسعافات الأولية في حالة التعرض للدغة عقرب أو أفعى، واتخاذ الإجراءات اللازمة والبدء بحملة لرش المبيدات للقضاء على تلك الحشرات والأفاعي السامة التي باتت تتسبب لهم هاجساً وقلق بالغين
بدوره نصح أحد الأطباء في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل" أهالي مخيم سبينة برش المبيدات الحشرية وتعقيم منازلهم، وعدم ترك بقاي الطعام على الأرض، لافتاً أنه في حال عدم قدرة العائلة على شراء تلك المبيدات بسبب غلاء أسعارها، فمن الجيد استخدام الثوم ووضعه في زوايا المنزل، أو وضع كميات من الزيوت، مثل زيت الشيح، وهي طاردة للعقارب والثعابين. ويمكن أيضاً نشر حبوب النفتالين (حمض الفينيك) حول منازلهم لطرد الثعابين،
وكان سكان مخيم سبينة اشتكوا في وقت سابق من انتشار الحشرات الطائرة من الناموس والذباب في مخيمهم وغزوها لبيوتهم، بشكل كبير وبكثافة مرتفعة، ما جعلهم لا يتمكنون من فتح نوافذ منازلهم بسبب كثرتها وقوة لدغاتها التي تصيب أجسادهم بأمراض الحساسية والعدوى الفيروسية الحاملة للأمراض.
ريف دمشق || مجموعة العمل
أثار انتشار الثعابين في عدد من أحياء وحارات مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الهلع بين الأهالي، بعدما عثر أحد قاطني المخيم منذ يومين على ثعبان طوله ثلاثة أمتار بجانب أحد المنازل، وقام على الفور بمساعدة بعض الشبان بالقضاء عليه.
فيما عزا عدد من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي سبب ظهور الثعابين بين أحياء وأزقة المخيم إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير عن معدلها السنوي الطبيعي، مطالبين الأهالي أخذ الحيطة والحذر أثناء تنقلهم بين أزقة المخيم، وعدم السماح للأطفال بالخروج للعب خلال ساعات الذروة من اليوم بين الظهر والساعة الرابعة مساءً.
كما دعا نشطاء المخيم الأهالي إلى إغلاق الأبواب والنوافذ جيداً خوفاً من دخول الثعابين والعقارب والزواحف والحشرات إلى منازلهم، مؤكدين أن هذا العام هو الأكثر انتشاراً للزواحف بشكل غير عادي، ومراقبة الأطفال والاطمئنان عن حالتهم الصحية عند خروجهم وعودتهم، وذلك للتأكد من عدم إصابتهم بأمراض ناجمة عن لدغة حشرة سامة دون أن يشعر بها.
وطالب النشطاء الجهات الحكومية الرسمية ووزارة الصحة ووكالة الأونروا، بالعمل على ضرورة تنشيط برامج توعية للأهالي وطلاب المدارس لتعريفهم بمخاطر الحشرات والحيوانات الضارة والسامة وطرق الوقاية منها وأساليب الإسعافات الأولية في حالة التعرض للدغة عقرب أو أفعى، واتخاذ الإجراءات اللازمة والبدء بحملة لرش المبيدات للقضاء على تلك الحشرات والأفاعي السامة التي باتت تتسبب لهم هاجساً وقلق بالغين
بدوره نصح أحد الأطباء في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل" أهالي مخيم سبينة برش المبيدات الحشرية وتعقيم منازلهم، وعدم ترك بقاي الطعام على الأرض، لافتاً أنه في حال عدم قدرة العائلة على شراء تلك المبيدات بسبب غلاء أسعارها، فمن الجيد استخدام الثوم ووضعه في زوايا المنزل، أو وضع كميات من الزيوت، مثل زيت الشيح، وهي طاردة للعقارب والثعابين. ويمكن أيضاً نشر حبوب النفتالين (حمض الفينيك) حول منازلهم لطرد الثعابين،
وكان سكان مخيم سبينة اشتكوا في وقت سابق من انتشار الحشرات الطائرة من الناموس والذباب في مخيمهم وغزوها لبيوتهم، بشكل كبير وبكثافة مرتفعة، ما جعلهم لا يتمكنون من فتح نوافذ منازلهم بسبب كثرتها وقوة لدغاتها التي تصيب أجسادهم بأمراض الحساسية والعدوى الفيروسية الحاملة للأمراض.
