نقل عن معتقل أفرج عنه من أحد الأفرع الأمنية السورية ورفض الحديث عن اسمه روايته داخل السجن متحدثاً عن لاجئ فلسطيني قضى تحت التعذيب لعدم تمكن ذويه من تأمين مبلغ مالي لإخراج ولدهم وقال :
بينما كنت في أحد الأفرع الامنية السورية كان أحد الشبان الفلسطينيين المعتقلين معنا يخرج من الزنزانة لدقائق ،وعند عودته كان يقول لنا بأنه تحدث مع عائلته عبر الهاتف ، وأنهم سيقومون بدفع مبلغ مالي مقابل الإفراج عنه ، بعد يومين خرج مرة أخرى ، وتحدث أيضاً مع عائلته ، تكرر خروجه ما يقارب 4 مرات وفي كل مرة كان خروجه لدقائق قليلة ويعود بعدها متفائلاً إلى الزنزانة
وفي المرة الخامسة خرج وغاب لساعات .
في البداية اعتقدنا بأنه عاد إلى أهله وتم الإفراج عنه ، لكنه عاد إلينا معذباً ،ومنهكاً وكان يلتقط أنفاسه الأخيرة ولم نستطع فعل شيء أمام حجم التعذيب فقضى بيننا في الزنزانة .
وعندما تم الإفراج عني تمكنت من التواصل مع أهله وعلمت بأنهم استطاعوا التواصل مع أحد المسؤولين في الفرع ، وكانوا يطلبون ذات المبلغ عدة مرات وفي كل مرة كانوا يعدون أهله بالإفراج عنه ، وبعد أن عجزت العائلة عن تأمين المبلغ للمرة الخامسة ، تمت تصفية المعتقل الفلسطيني تحت التعذيب .
وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا قد أصدرت بياناً طالبت في السلطات السورية باطلاق سراح اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين لديها والكشف عن مصيرهم ، واعتبرت أن ما يحدث في السجون السورية جريمة بكل المقاييس .
وقد وثقت مجموعة العمل أسماء 888 معتقل فلسطيني لايزال مصيرهم مجهول ، ووثقت كذلك 397 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب .
نقل عن معتقل أفرج عنه من أحد الأفرع الأمنية السورية ورفض الحديث عن اسمه روايته داخل السجن متحدثاً عن لاجئ فلسطيني قضى تحت التعذيب لعدم تمكن ذويه من تأمين مبلغ مالي لإخراج ولدهم وقال :
بينما كنت في أحد الأفرع الامنية السورية كان أحد الشبان الفلسطينيين المعتقلين معنا يخرج من الزنزانة لدقائق ،وعند عودته كان يقول لنا بأنه تحدث مع عائلته عبر الهاتف ، وأنهم سيقومون بدفع مبلغ مالي مقابل الإفراج عنه ، بعد يومين خرج مرة أخرى ، وتحدث أيضاً مع عائلته ، تكرر خروجه ما يقارب 4 مرات وفي كل مرة كان خروجه لدقائق قليلة ويعود بعدها متفائلاً إلى الزنزانة
وفي المرة الخامسة خرج وغاب لساعات .
في البداية اعتقدنا بأنه عاد إلى أهله وتم الإفراج عنه ، لكنه عاد إلينا معذباً ،ومنهكاً وكان يلتقط أنفاسه الأخيرة ولم نستطع فعل شيء أمام حجم التعذيب فقضى بيننا في الزنزانة .
وعندما تم الإفراج عني تمكنت من التواصل مع أهله وعلمت بأنهم استطاعوا التواصل مع أحد المسؤولين في الفرع ، وكانوا يطلبون ذات المبلغ عدة مرات وفي كل مرة كانوا يعدون أهله بالإفراج عنه ، وبعد أن عجزت العائلة عن تأمين المبلغ للمرة الخامسة ، تمت تصفية المعتقل الفلسطيني تحت التعذيب .
وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا قد أصدرت بياناً طالبت في السلطات السورية باطلاق سراح اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين لديها والكشف عن مصيرهم ، واعتبرت أن ما يحدث في السجون السورية جريمة بكل المقاييس .
وقد وثقت مجموعة العمل أسماء 888 معتقل فلسطيني لايزال مصيرهم مجهول ، ووثقت كذلك 397 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب .
