ريف دمشق| مجموعة العمل
قدم الحقوقيون الفلسطينيون في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق محاضرة بعنوان "النكبة والقرارات الداعمة لحق العودة"، والتي ألقاها المحامي كمال محمد والمحامية حنان أبو عيشة بحضور العديد من الشخصيات الثقافية وفصائل العمل الوطني وفعاليات شبابية من أبناء المخيم.
تناولت المحاضرة مصطلح "النكبة" الذي يعبر عن المأساة الإنسانية المتعلقة بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره واحتلال معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية، وطرد ما يزيد على 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، كما تضمنت الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية.
أشارت المحاضرة إلى أسباب النكبة وانعكاسها على الشعب الفلسطيني التي كان لها تأثير عميق ودائم على الشعب الفلسطيني وأدت إلى تشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير مجتمعاتهم، مما أدى إلى تفتيت الأسر وفقدان التراث الثقافي. وأضافت أن المجتمع الفلسطيني اضطر إلى التكيف مع الحياة كلاجئين مشتتين في مناطق وبلدان مختلفة، يعيشون في مخيمات اللاجئين ذات الموارد المحدودة والمستقبل الغامض.
استعرض المحاضرون مضمون القرار 194 والقرارات القانونية والأممية الداعمة لحق العودة وتقرير المصير التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ريف دمشق| مجموعة العمل
قدم الحقوقيون الفلسطينيون في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق محاضرة بعنوان "النكبة والقرارات الداعمة لحق العودة"، والتي ألقاها المحامي كمال محمد والمحامية حنان أبو عيشة بحضور العديد من الشخصيات الثقافية وفصائل العمل الوطني وفعاليات شبابية من أبناء المخيم.
تناولت المحاضرة مصطلح "النكبة" الذي يعبر عن المأساة الإنسانية المتعلقة بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره واحتلال معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية، وطرد ما يزيد على 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، كما تضمنت الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية.
أشارت المحاضرة إلى أسباب النكبة وانعكاسها على الشعب الفلسطيني التي كان لها تأثير عميق ودائم على الشعب الفلسطيني وأدت إلى تشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير مجتمعاتهم، مما أدى إلى تفتيت الأسر وفقدان التراث الثقافي. وأضافت أن المجتمع الفلسطيني اضطر إلى التكيف مع الحياة كلاجئين مشتتين في مناطق وبلدان مختلفة، يعيشون في مخيمات اللاجئين ذات الموارد المحدودة والمستقبل الغامض.
استعرض المحاضرون مضمون القرار 194 والقرارات القانونية والأممية الداعمة لحق العودة وتقرير المصير التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة.