map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مُرحل فلسطيني إلى الشمال السوري يناشد لإعادته إلى تركيا

تاريخ النشر : 23-05-2024
مُرحل فلسطيني إلى الشمال السوري يناشد لإعادته إلى تركيا

فايز أبو عيد || مجموعة العمل

ناشد اللاجئ الفلسطيني السوري خالد أحمد أبو سالم من مخيم الحسينية مواليد 2001، كافة الجهات المعنية والسلطة والسفارة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان ومؤتمر فلسطينيي تركيا، والجمعية التركية للتضامن مع فلسطين فيدار من أجل التواصل مع السلطات التركية للسماح له بالعودة إلى أراضيها.

يقول خالد في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل" تم اعتقالي يوم الأحد 11 نيسان/ إبريل الماضي في مدينة مرسين، وبعد تسعة أيام من احتجازي بسجن إعادة إرسال اللاجئين في منطقة دمر طاش بمرسين، رحلت إلى منطقة جبل الزاوية بمدينة إدلب في الشمال السوري.

مستطرداً وحالة من اليأس والإحباط تنتابه، أنا اليوم في متاهة حقيقية أشعر أنني وحيد ضائع أعيش أصعب أيام حياتي، مردفاً من الصعوبة بمكان أن تجد نفسك فجأة في مكان لا تعرف فيه أحد، بلا أهل أو صديق وحتى قريب، لا مكان يأويك ولا عمل تقتات منه، أمنيتي أن تصل رسالتي ويشعر بمصابي الجميع، وأن أعود إلى عائلتي وأصدقائي في تركيا لا أطلب المستحيل.

بصيص أمل

أحمد الذي بدأ يبحث بشكل جدي عن طرق للتأقلم مع واقعه الجديد، عندما علم أن السلطات التركية قد أعادت يوم الخميس 16 أيار/ مايو 2024 اللاجئ الفلسطيني السوري "شادي صلاح الدين عباس" ابن مخيم اليرموك، إلى أراضيها بعد أن تم ترحيله إلى شمال سوريا، انتابه السرور وولد ذاك الخبر بصيص أمل لديه بإمكانية عودته إلى تركيا، طالباً من السفارة الفلسطينية في أنقرة بالتدخل لحل مشكلته وإنهاء مأساته. 

ليست الأولى

هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها السلطات التركية بترحيل لاجئ فلسطيني سوري إلى الشمال السوري، حيث سبق أن رحلت اللاجئ الفلسطيني السوري "أحمد عباس عبد الله" إلى الشمال السوري بتاريخ 7 كانون الأول/ ديسمبر 2023 بعد أن اعتقلته في مدينة إسطنبول لعدم امتلاكه أوراقاً نظامية.

وفي آب/ أغسطس 2023 اعتقل حرس الحدود التركي لاجئين فلسطينيين من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب هما: ص - ر، و "م – ع" وذلك بعد دخولهما الأراضي التركية بطريقة غير نظامية.

ووفق مجموعة العمل أن حرس الحدود التركي قام بتسليم اللاجئين الفلسطينيين إلى الشرطة العسكرية العاملة تحت مظلة الجيش الوطني السوري المعارض، والحليف لها، وتم اقتيادهما إلى سجن اعزاز، دون معرفة مصيرهما.

أما في شباط/ فبراير الماضي قامت السلطات التركية، بترحيل اللاجئ الفلسطيني السوري محمد السعدي، الذي تم اعتقاله في حي الفاتح بمدينة إسطنبول إلى منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، وذلك في إطار الحملة الأمنية التي تقوم بها على المخالفين في عموم البلاد.

في حين رحلت تركيا يوم السبت 4 أيار/ مايو الجاري اللاجئ الفلسطيني السوري "شادي صلاح الدين عباس" ابن مخيم اليرموك، بشكل تعسفي إلى شمال سوريا، وتمت إعادته إلى أراضيها بعد 12 يوماً.

وتستمر عمليات التفتيش المتعلقة بضبط المهاجرين "غير النظاميين" من قبل وحدات حفظ الأمن التركية، إذ يجري إرسالهم إلى بلدانهم عبر رحلات الطيران، أو عبر الحدود بعد إجبارهم على توقيع أوراق تثبت أنهم عادوا بشكل طوعي.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20332

فايز أبو عيد || مجموعة العمل

ناشد اللاجئ الفلسطيني السوري خالد أحمد أبو سالم من مخيم الحسينية مواليد 2001، كافة الجهات المعنية والسلطة والسفارة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان ومؤتمر فلسطينيي تركيا، والجمعية التركية للتضامن مع فلسطين فيدار من أجل التواصل مع السلطات التركية للسماح له بالعودة إلى أراضيها.

يقول خالد في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل" تم اعتقالي يوم الأحد 11 نيسان/ إبريل الماضي في مدينة مرسين، وبعد تسعة أيام من احتجازي بسجن إعادة إرسال اللاجئين في منطقة دمر طاش بمرسين، رحلت إلى منطقة جبل الزاوية بمدينة إدلب في الشمال السوري.

مستطرداً وحالة من اليأس والإحباط تنتابه، أنا اليوم في متاهة حقيقية أشعر أنني وحيد ضائع أعيش أصعب أيام حياتي، مردفاً من الصعوبة بمكان أن تجد نفسك فجأة في مكان لا تعرف فيه أحد، بلا أهل أو صديق وحتى قريب، لا مكان يأويك ولا عمل تقتات منه، أمنيتي أن تصل رسالتي ويشعر بمصابي الجميع، وأن أعود إلى عائلتي وأصدقائي في تركيا لا أطلب المستحيل.

بصيص أمل

أحمد الذي بدأ يبحث بشكل جدي عن طرق للتأقلم مع واقعه الجديد، عندما علم أن السلطات التركية قد أعادت يوم الخميس 16 أيار/ مايو 2024 اللاجئ الفلسطيني السوري "شادي صلاح الدين عباس" ابن مخيم اليرموك، إلى أراضيها بعد أن تم ترحيله إلى شمال سوريا، انتابه السرور وولد ذاك الخبر بصيص أمل لديه بإمكانية عودته إلى تركيا، طالباً من السفارة الفلسطينية في أنقرة بالتدخل لحل مشكلته وإنهاء مأساته. 

ليست الأولى

هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها السلطات التركية بترحيل لاجئ فلسطيني سوري إلى الشمال السوري، حيث سبق أن رحلت اللاجئ الفلسطيني السوري "أحمد عباس عبد الله" إلى الشمال السوري بتاريخ 7 كانون الأول/ ديسمبر 2023 بعد أن اعتقلته في مدينة إسطنبول لعدم امتلاكه أوراقاً نظامية.

وفي آب/ أغسطس 2023 اعتقل حرس الحدود التركي لاجئين فلسطينيين من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب هما: ص - ر، و "م – ع" وذلك بعد دخولهما الأراضي التركية بطريقة غير نظامية.

ووفق مجموعة العمل أن حرس الحدود التركي قام بتسليم اللاجئين الفلسطينيين إلى الشرطة العسكرية العاملة تحت مظلة الجيش الوطني السوري المعارض، والحليف لها، وتم اقتيادهما إلى سجن اعزاز، دون معرفة مصيرهما.

أما في شباط/ فبراير الماضي قامت السلطات التركية، بترحيل اللاجئ الفلسطيني السوري محمد السعدي، الذي تم اعتقاله في حي الفاتح بمدينة إسطنبول إلى منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، وذلك في إطار الحملة الأمنية التي تقوم بها على المخالفين في عموم البلاد.

في حين رحلت تركيا يوم السبت 4 أيار/ مايو الجاري اللاجئ الفلسطيني السوري "شادي صلاح الدين عباس" ابن مخيم اليرموك، بشكل تعسفي إلى شمال سوريا، وتمت إعادته إلى أراضيها بعد 12 يوماً.

وتستمر عمليات التفتيش المتعلقة بضبط المهاجرين "غير النظاميين" من قبل وحدات حفظ الأمن التركية، إذ يجري إرسالهم إلى بلدانهم عبر رحلات الطيران، أو عبر الحدود بعد إجبارهم على توقيع أوراق تثبت أنهم عادوا بشكل طوعي.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20332