لندن| مجموعة العمل
رحبت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بالمبادرة التي أطلقتها الأردن والكويت وسلوفينيا لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
المبادرة التي أطلقها سفراء الدول الثلاث لدى الأمم المتحدة، تهدف إلى تجديد الالتزامات الدولية تجاه الوكالة التي تواجه تحديات مالية وسياسية متزايدة.
في تصريح له بالمقر الدائم للأمم المتحدة، أكد السفير الأردني، محمود حمود، على الأهمية الحيوية للأونروا في تقديم المساعدة الإنسانية وخدمات التنمية البشرية للاجئين الفلسطينيين. وشدد على أن المبادرة تأتي استجابة للنداءات الأخيرة التي أطلقها المفوض العام للأونروا، والتي تناولت الصعوبات الكبيرة التي تواجهها الوكالة.
المبادرة، التي تأتي بعد مناقشات مكثفة في اجتماعات مجلس الأمن والجمعية العامة، تسلط الضوء على الدور الأساسي للأونروا، وفي الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، كما تتناول المبادرة مسائل مثل الحياد والاعتراف بجهود موظفي الوكالة وأهمية التعاون الدولي معها.
المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، رحب بالمبادرة وعبر عن أمله في أن تنضم دول أخرى لتأكيد دعمها للأونروا، مؤكدًا على الحاجة ليس فقط للدعم المالي، ولكن أيضًا للدعم السياسي.
في هذا السياق، أعلن السفير الأردني عن خطة لإرسال خطاب إلى سفراء الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لدعوتهم للانضمام إلى المبادرة، مؤكدًا على التزام الدول المبادرة بالسعي نحو حل عادل وشامل لقضية فلسطين وتحقيق السلام الدائم في المنطقة وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وانعكست الأزمة التي تعانيها وكالة الأونروا على اللاجئين الفلسطينيين في سوريا خاصة مع ازدياد حدة الأزمة الاقتصادية، بشكل كبير على جميع جوانب حياة اللاجئين الفلسطينيين بما في ذلك الصحة والتعليم، مما يجعل الحاجة إلى المساعدات الإنسانية المقدمة من الوكالة أمراً ملحاً.
لندن| مجموعة العمل
رحبت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بالمبادرة التي أطلقتها الأردن والكويت وسلوفينيا لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
المبادرة التي أطلقها سفراء الدول الثلاث لدى الأمم المتحدة، تهدف إلى تجديد الالتزامات الدولية تجاه الوكالة التي تواجه تحديات مالية وسياسية متزايدة.
في تصريح له بالمقر الدائم للأمم المتحدة، أكد السفير الأردني، محمود حمود، على الأهمية الحيوية للأونروا في تقديم المساعدة الإنسانية وخدمات التنمية البشرية للاجئين الفلسطينيين. وشدد على أن المبادرة تأتي استجابة للنداءات الأخيرة التي أطلقها المفوض العام للأونروا، والتي تناولت الصعوبات الكبيرة التي تواجهها الوكالة.
المبادرة، التي تأتي بعد مناقشات مكثفة في اجتماعات مجلس الأمن والجمعية العامة، تسلط الضوء على الدور الأساسي للأونروا، وفي الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، كما تتناول المبادرة مسائل مثل الحياد والاعتراف بجهود موظفي الوكالة وأهمية التعاون الدولي معها.
المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، رحب بالمبادرة وعبر عن أمله في أن تنضم دول أخرى لتأكيد دعمها للأونروا، مؤكدًا على الحاجة ليس فقط للدعم المالي، ولكن أيضًا للدعم السياسي.
في هذا السياق، أعلن السفير الأردني عن خطة لإرسال خطاب إلى سفراء الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لدعوتهم للانضمام إلى المبادرة، مؤكدًا على التزام الدول المبادرة بالسعي نحو حل عادل وشامل لقضية فلسطين وتحقيق السلام الدائم في المنطقة وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وانعكست الأزمة التي تعانيها وكالة الأونروا على اللاجئين الفلسطينيين في سوريا خاصة مع ازدياد حدة الأزمة الاقتصادية، بشكل كبير على جميع جوانب حياة اللاجئين الفلسطينيين بما في ذلك الصحة والتعليم، مما يجعل الحاجة إلى المساعدات الإنسانية المقدمة من الوكالة أمراً ملحاً.
