سوريا| مجموعة العمل
في ظل ظروف استثنائية وتحديات كبيرة، انطلقت يوم أمس الأحد، امتحانات الشهادتين الثانوية والإعدادية في سوريا، والتي يشارك فيها مئات الطلاب الفلسطينيين السوريين.
تجري الامتحانات في بيئة تعليمية تفتقر إلى الاستقرار والموارد الأساسية، حيث يعيش الطلاب في مخيمات اللاجئين التي تشهد ظروفاً قاسية بسبب الوضع الاقتصادي والأمني المتردي في عموم البلاد، وعلى الرغم من هذه العقبات، يُظهر الطلاب الفلسطينيون إصراراً وعزيمة لا تلين في متابعة تعليمهم والتحضير للامتحانات.
ويواجه الطلاب الفلسطينيون في سوريا العديد من العقبات أثناء استعدادهم للامتحانات، أبرزها:
٠انقطاع التيار الكهربائي: يُشكل انقطاع التيار الكهربائي المستمر عقبة كبيرة أمام الطلاب، حيث يصعب عليهم الحصول على الموارد الضرورية للدراسة، مثل الإنترنت للحصول على المذكرات التعليمية والموارد الإلكترونية الأخرى.
٠الضغوط النفسية: يعاني الطلاب من حالة من الضغوط والقلق نتيجة الأوضاع الصعبة في المخيمات، إضافة إلى التحضير للامتحانات. فالحاجة إلى التركيز وتحقيق تقدم دراسي يعد تحدياً متزايداً في هذه الظروف.
٠غياب وكالة الأونروا: غياب الأونروا، التي يجب عليها توفير التعليم والإغاثة للاجئين الفلسطينيين في سوريا للتخفيف من معاناة الطلاب.
ورغم غياب دور مؤسسة الأونروا الأساسي، تبرز مبادرات من بعض المؤسسات الخيرية، ومكاتب الفصائل داخل المخيمات، حيث تُقدم الدروس التطبيقية والتوجيه اللازم للطلاب، لتحسين الوضع التعليمي.
ويحمل الطلاب الفلسطينيون في سوريا آمالاً كبيرة في تحقيق نجاح يُمكّنهم من بناء مستقبل أكاديمي ومهني مزدهر، مطالبين المؤسسات المعنية بتقديم المزيد من الدعم وإطلاق مبادرات تعليمية تساهم في تقدمهم الدراسي وتحقيق أحلامهم نحو حياة أفضل.
وحقق الطلاب الفلسطينيون من طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية درجات علمية مميزة خلال السنوات الماضية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
سوريا| مجموعة العمل
في ظل ظروف استثنائية وتحديات كبيرة، انطلقت يوم أمس الأحد، امتحانات الشهادتين الثانوية والإعدادية في سوريا، والتي يشارك فيها مئات الطلاب الفلسطينيين السوريين.
تجري الامتحانات في بيئة تعليمية تفتقر إلى الاستقرار والموارد الأساسية، حيث يعيش الطلاب في مخيمات اللاجئين التي تشهد ظروفاً قاسية بسبب الوضع الاقتصادي والأمني المتردي في عموم البلاد، وعلى الرغم من هذه العقبات، يُظهر الطلاب الفلسطينيون إصراراً وعزيمة لا تلين في متابعة تعليمهم والتحضير للامتحانات.
ويواجه الطلاب الفلسطينيون في سوريا العديد من العقبات أثناء استعدادهم للامتحانات، أبرزها:
٠انقطاع التيار الكهربائي: يُشكل انقطاع التيار الكهربائي المستمر عقبة كبيرة أمام الطلاب، حيث يصعب عليهم الحصول على الموارد الضرورية للدراسة، مثل الإنترنت للحصول على المذكرات التعليمية والموارد الإلكترونية الأخرى.
٠الضغوط النفسية: يعاني الطلاب من حالة من الضغوط والقلق نتيجة الأوضاع الصعبة في المخيمات، إضافة إلى التحضير للامتحانات. فالحاجة إلى التركيز وتحقيق تقدم دراسي يعد تحدياً متزايداً في هذه الظروف.
٠غياب وكالة الأونروا: غياب الأونروا، التي يجب عليها توفير التعليم والإغاثة للاجئين الفلسطينيين في سوريا للتخفيف من معاناة الطلاب.
ورغم غياب دور مؤسسة الأونروا الأساسي، تبرز مبادرات من بعض المؤسسات الخيرية، ومكاتب الفصائل داخل المخيمات، حيث تُقدم الدروس التطبيقية والتوجيه اللازم للطلاب، لتحسين الوضع التعليمي.
ويحمل الطلاب الفلسطينيون في سوريا آمالاً كبيرة في تحقيق نجاح يُمكّنهم من بناء مستقبل أكاديمي ومهني مزدهر، مطالبين المؤسسات المعنية بتقديم المزيد من الدعم وإطلاق مبادرات تعليمية تساهم في تقدمهم الدراسي وتحقيق أحلامهم نحو حياة أفضل.
وحقق الطلاب الفلسطينيون من طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية درجات علمية مميزة خلال السنوات الماضية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
