map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

حلب.. اتهام مشفى خاص بالتسبب في وفاة طفل فلسطيني

تاريخ النشر : 28-05-2024
حلب.. اتهام مشفى خاص بالتسبب في وفاة طفل فلسطيني

حلب|| مجموعة العمل

تعتزم أسرة الطفل الفلسطيني محمد عصام مشعور (16 عاماً) من أبناء مخيم النيرب بمدينة حلب، الذي توفي يوم أمس الاثنين 27 أيار/ مايو، التقدم بشكوى إلى جهات الاختصاص للتحقيق في وفاته، بعد اتهامهم إحدى المشافي الخاصة بمدينة حلب بالتسبب في وفاته نتيجة خطأ طبي.

وذكرت إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) المعنية بنقل أخبار مخيم النيرب، أن الطفل محمد دخل إلى مشفى "الشهباء" لإجراء عمل جراحي بالمفصل نتيجة إصابته بشظية سابقة تحركت داخل جسده، وبعد دخوله إلى غرفة العمليات فجأة انخفض خضاب الدم لدى الطفل للصفر، وتوقف قلبه عن النبض وتم ادخاله لغرفة العناية المركزة، وبعد ذلك أعلن الأطباء عن وفاته.

وأكدت تلك المصادر أن عائلة الطفل محمد التي وقع عليها الخبر كالصاعقة، لم تتأكد من المتسبب الرئيسي بوفاته، مشيرة إلى أن نجلها كان بحالة صحية جيدة وعملية جراحة المفصل لا يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، متهمة الأطباء بالإهمال وارتكاب خطأ طبي والتسبب في وفاة طفلهم.

وعبّرت عائلة الطفل الفقيد عن غضبها الشديد إزاء هذه الحادثة، وتوعدوا بمطالبة بإجراء تحقيق شامل لمعرفة ملابسات ما حدث ومحاسبة المسؤولين عن هذا الخطأ الفادح.

مدير المستشفى "الشهباء" وفي اتصال هاتفي به، من قبل أحد أقارب الطفل رفض إعطاء أي تصريح يقدّم ضمنه روايته للواقعة، وأضاف: هذه الأمور تدخل في خانة خصوصيات المرضى، ولا يمكن كشفها هاتفياً.

وأثار هذا الحادث المأساوي تساؤلات جادة حول مستوى الرعاية الصحية في المستشفيات الخاصة والحكومية السورية، خاصةً مع تكرار حوادث الأخطاء الطبية في تلك المستشفيات.

وفي وقت سابق، تم توثيق حالات مشابهة تعرض لها لاجئون فلسطينيون للموت بسبب الأخطاء الطبية، منها وفاة امرأة من أهالي مخيم جرمانا بعد تعرضها لخطأ طبي في مستشفى المجتهد الحكومي في العاصمة دمشق.

وبحسب المعلومات، فقد تم إحضار المرأة إلى المستشفى من قبل عائلتها بسبب حالة إقياء كانت تعاني منه. وخلال خضوعها للفحوصات الطبية، تلقت جرعة دكلون غير مناسبة، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية ووفاتها لاحقاً.

كما توفي يوم ٢٣ أغسطس / آب ٢٠٢١ اللاجئ الفلسطيني محمد يوسف البرهومي الملقب أبو يوسف، من قاطني مخيم خان الشيح للاجئين، نتيجة خطأ طبي بأحد المستشفيات السورية في العاصمة دمشق، بعد خضوعه لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية.

وبرزت خلال السنوات الأخيرة الأخطاء الطبية كأحد الأسباب لوفاة عشرات الأشخاص في سوريا وذلك لضعف الكفاءة والمهارة عند الكثير من الأطباء الجدد، بعد هجرة المئات من الأطباء المخضرمين وأصحاب الخبرة الكبيرة نتيجة الحرب في سوريا

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20344

حلب|| مجموعة العمل

تعتزم أسرة الطفل الفلسطيني محمد عصام مشعور (16 عاماً) من أبناء مخيم النيرب بمدينة حلب، الذي توفي يوم أمس الاثنين 27 أيار/ مايو، التقدم بشكوى إلى جهات الاختصاص للتحقيق في وفاته، بعد اتهامهم إحدى المشافي الخاصة بمدينة حلب بالتسبب في وفاته نتيجة خطأ طبي.

وذكرت إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) المعنية بنقل أخبار مخيم النيرب، أن الطفل محمد دخل إلى مشفى "الشهباء" لإجراء عمل جراحي بالمفصل نتيجة إصابته بشظية سابقة تحركت داخل جسده، وبعد دخوله إلى غرفة العمليات فجأة انخفض خضاب الدم لدى الطفل للصفر، وتوقف قلبه عن النبض وتم ادخاله لغرفة العناية المركزة، وبعد ذلك أعلن الأطباء عن وفاته.

وأكدت تلك المصادر أن عائلة الطفل محمد التي وقع عليها الخبر كالصاعقة، لم تتأكد من المتسبب الرئيسي بوفاته، مشيرة إلى أن نجلها كان بحالة صحية جيدة وعملية جراحة المفصل لا يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، متهمة الأطباء بالإهمال وارتكاب خطأ طبي والتسبب في وفاة طفلهم.

وعبّرت عائلة الطفل الفقيد عن غضبها الشديد إزاء هذه الحادثة، وتوعدوا بمطالبة بإجراء تحقيق شامل لمعرفة ملابسات ما حدث ومحاسبة المسؤولين عن هذا الخطأ الفادح.

مدير المستشفى "الشهباء" وفي اتصال هاتفي به، من قبل أحد أقارب الطفل رفض إعطاء أي تصريح يقدّم ضمنه روايته للواقعة، وأضاف: هذه الأمور تدخل في خانة خصوصيات المرضى، ولا يمكن كشفها هاتفياً.

وأثار هذا الحادث المأساوي تساؤلات جادة حول مستوى الرعاية الصحية في المستشفيات الخاصة والحكومية السورية، خاصةً مع تكرار حوادث الأخطاء الطبية في تلك المستشفيات.

وفي وقت سابق، تم توثيق حالات مشابهة تعرض لها لاجئون فلسطينيون للموت بسبب الأخطاء الطبية، منها وفاة امرأة من أهالي مخيم جرمانا بعد تعرضها لخطأ طبي في مستشفى المجتهد الحكومي في العاصمة دمشق.

وبحسب المعلومات، فقد تم إحضار المرأة إلى المستشفى من قبل عائلتها بسبب حالة إقياء كانت تعاني منه. وخلال خضوعها للفحوصات الطبية، تلقت جرعة دكلون غير مناسبة، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية ووفاتها لاحقاً.

كما توفي يوم ٢٣ أغسطس / آب ٢٠٢١ اللاجئ الفلسطيني محمد يوسف البرهومي الملقب أبو يوسف، من قاطني مخيم خان الشيح للاجئين، نتيجة خطأ طبي بأحد المستشفيات السورية في العاصمة دمشق، بعد خضوعه لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية.

وبرزت خلال السنوات الأخيرة الأخطاء الطبية كأحد الأسباب لوفاة عشرات الأشخاص في سوريا وذلك لضعف الكفاءة والمهارة عند الكثير من الأطباء الجدد، بعد هجرة المئات من الأطباء المخضرمين وأصحاب الخبرة الكبيرة نتيجة الحرب في سوريا

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20344