map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مجهولون يختطفون لاجئاً فلسطينياً من أبناء بلدة المزيريب

تاريخ النشر : 28-05-2024
مجهولون يختطفون لاجئاً فلسطينياً من أبناء بلدة المزيريب

جنوب سورية || مجموعة العمل

قامت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية باختطاف اللاجئ الفلسطيني عبد الله أحمد حمود، من سكان بلدة المزيريب في غرب مدينة درعا جنوب سوريا، مساء يوم أمس الاثنين 27 أيار/ مايو.

وفي التفاصيل أكد مراسل "مجموعة العمل" أن الشاب عبد الله تعرض لهجوم من قبل أربعة شباب ملثمين يستقلون سيارة نوعها "كيا ريو" سوداء اللون، في منطقة المضخات بين مدينة طفس وبلدة المزيريب، وذلك بهدف خطفه وسرقة أمواله.  

وأشار المراسل أن العصابة الملثمة أوقفوا السيارة التي كانت تقل عبد الله وطلبوا منه الخروج منها، وعندما رفض وقام بالدفاع عن نفسه ومقاومهم واشتباك معهم، أطلقوا النار على قدمه واقتادوه معهم إلى جهة غير معلومة.

عبد الله حمود المعروف عنه بدماثة خلقه وتواضعه بين أفراد عائلته وأصدقائه وأبناء بلدة المزيريب، تعرض لمحاولة اختطاف عام 2021، بسبب امتلاكه محلاً تجارياً وعمله في التحويلات المالية.

وكانت مجموعة العمل نشرت يوم 18 نيسان/ إبريل الماضي تقريراً بعنوان " تصاعد جرائم القتل والسرقة يثير قلق الفلسطينيين في تجمع المزيريب" نقلت خلاله شكوى معاناة الفلسطينيين في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي من ارتفع منسوب جرائم القتل والسرقات والنهب والسطو والاختطاف، نتيجة الفلتان الأمني الذي تشهده تلك المنطقة.

وذكرت "مجموعة العمل" في تقريرها، أن هناك عدة أسباب أدت لارتفاع نسبة جرائم السرقة والخطف والقتل في بلدة المزيريب، أهمها الفلتان الأمني نتيجة السلاح غير الشرعي المتفشي، والانتماء إلى إحدى الفصائل المسلحة، وتفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والفقر، حيث يعاني الأهالي من صعوبة في توفير سبل العيش وفرص العمل.

ويعيش قرابة (1700) عائلة فلسطينية في بلدة المزيريب ومئات العائلات الفلسطينية النازحة عن مخيم درعا أوضاعاً معيشية سيئة، كما يعانون من انعدام مواردهم المالية واعتمادهم على مساعدة الأونروا المالية، وفقدان الأمان في المنطقة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20347

جنوب سورية || مجموعة العمل

قامت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية باختطاف اللاجئ الفلسطيني عبد الله أحمد حمود، من سكان بلدة المزيريب في غرب مدينة درعا جنوب سوريا، مساء يوم أمس الاثنين 27 أيار/ مايو.

وفي التفاصيل أكد مراسل "مجموعة العمل" أن الشاب عبد الله تعرض لهجوم من قبل أربعة شباب ملثمين يستقلون سيارة نوعها "كيا ريو" سوداء اللون، في منطقة المضخات بين مدينة طفس وبلدة المزيريب، وذلك بهدف خطفه وسرقة أمواله.  

وأشار المراسل أن العصابة الملثمة أوقفوا السيارة التي كانت تقل عبد الله وطلبوا منه الخروج منها، وعندما رفض وقام بالدفاع عن نفسه ومقاومهم واشتباك معهم، أطلقوا النار على قدمه واقتادوه معهم إلى جهة غير معلومة.

عبد الله حمود المعروف عنه بدماثة خلقه وتواضعه بين أفراد عائلته وأصدقائه وأبناء بلدة المزيريب، تعرض لمحاولة اختطاف عام 2021، بسبب امتلاكه محلاً تجارياً وعمله في التحويلات المالية.

وكانت مجموعة العمل نشرت يوم 18 نيسان/ إبريل الماضي تقريراً بعنوان " تصاعد جرائم القتل والسرقة يثير قلق الفلسطينيين في تجمع المزيريب" نقلت خلاله شكوى معاناة الفلسطينيين في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي من ارتفع منسوب جرائم القتل والسرقات والنهب والسطو والاختطاف، نتيجة الفلتان الأمني الذي تشهده تلك المنطقة.

وذكرت "مجموعة العمل" في تقريرها، أن هناك عدة أسباب أدت لارتفاع نسبة جرائم السرقة والخطف والقتل في بلدة المزيريب، أهمها الفلتان الأمني نتيجة السلاح غير الشرعي المتفشي، والانتماء إلى إحدى الفصائل المسلحة، وتفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والفقر، حيث يعاني الأهالي من صعوبة في توفير سبل العيش وفرص العمل.

ويعيش قرابة (1700) عائلة فلسطينية في بلدة المزيريب ومئات العائلات الفلسطينية النازحة عن مخيم درعا أوضاعاً معيشية سيئة، كما يعانون من انعدام مواردهم المالية واعتمادهم على مساعدة الأونروا المالية، وفقدان الأمان في المنطقة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20347