ريف دمشق| مجموعة العمل
تعرضت امرأة في مخيم جرمانا لواقعة غريبة عندما طرق شخصان على بابها في وقت مبكر من الصباح، حيث زعم الشخصان أنهم يعرضون المساعدة عن طريق استبدال اسطوانة الغاز الفارغة بأخرى ممتلئة بالإضافة إلى طرد مساعدات غذائية حيث كانا يستقلان سيارة فان رمادية اللون.
بعد تلقيها الاقتراح، قررت المرأة أخذ ابنها معها للتأكد من صحة الموقف. وفور وصولهم إلى مكان تواجد الشخصين عند معمل الزيت سابقاً على أطراف المتحلق بالقرب من المخيم حيث قاموا بالفرار بسيارتهم على وجه السرعة عندما لاحظا أن المرأة لم تأت وحدها.
من جانبهم حذر نشطاء من أبناء المخيم بعد هذه الحادثة الأهالي ونصحوهم بالبقاء متيقظين وحذرين، وعدم الانجرار خلف أي جهة مجهولة الهوية تستغل الظروف الصعبة التي يعيشها الأهالي اقتصادياً لافتين إلى ازدياد حالات الاستغلال في ظل الأزمة السورية حيث تعرض الكثير من الأهالي في وقت سابق للاستغلال بادعاءات عدة.
وتؤكد هذه الحادثة على ضرورة اليقظة والحذر في التعامل مع الغرباء، وعدم تقديم أي معلومات شخصية أو الموافقة على شروط غريبة قد يطلبها أشخاص غير موثوق بهم.
ويشتكي سكان المخيم من عدم توفر الخدمات الأساسية وخدمات البنى التحتية، كما يعانون من ارتفاع إيجار المنازل وازدياد الطلب عليها، مما دفع الأهالي للعيش في ظروف خانقة، وكذلك ترتفع نسب البطالة في وقت تقل فيه المساعدات المقدمة من الهيئات الخيرية والأونروا.
ريف دمشق| مجموعة العمل
تعرضت امرأة في مخيم جرمانا لواقعة غريبة عندما طرق شخصان على بابها في وقت مبكر من الصباح، حيث زعم الشخصان أنهم يعرضون المساعدة عن طريق استبدال اسطوانة الغاز الفارغة بأخرى ممتلئة بالإضافة إلى طرد مساعدات غذائية حيث كانا يستقلان سيارة فان رمادية اللون.
بعد تلقيها الاقتراح، قررت المرأة أخذ ابنها معها للتأكد من صحة الموقف. وفور وصولهم إلى مكان تواجد الشخصين عند معمل الزيت سابقاً على أطراف المتحلق بالقرب من المخيم حيث قاموا بالفرار بسيارتهم على وجه السرعة عندما لاحظا أن المرأة لم تأت وحدها.
من جانبهم حذر نشطاء من أبناء المخيم بعد هذه الحادثة الأهالي ونصحوهم بالبقاء متيقظين وحذرين، وعدم الانجرار خلف أي جهة مجهولة الهوية تستغل الظروف الصعبة التي يعيشها الأهالي اقتصادياً لافتين إلى ازدياد حالات الاستغلال في ظل الأزمة السورية حيث تعرض الكثير من الأهالي في وقت سابق للاستغلال بادعاءات عدة.
وتؤكد هذه الحادثة على ضرورة اليقظة والحذر في التعامل مع الغرباء، وعدم تقديم أي معلومات شخصية أو الموافقة على شروط غريبة قد يطلبها أشخاص غير موثوق بهم.
ويشتكي سكان المخيم من عدم توفر الخدمات الأساسية وخدمات البنى التحتية، كما يعانون من ارتفاع إيجار المنازل وازدياد الطلب عليها، مما دفع الأهالي للعيش في ظروف خانقة، وكذلك ترتفع نسب البطالة في وقت تقل فيه المساعدات المقدمة من الهيئات الخيرية والأونروا.
