لبنان|| مجموعة العمل
شارك أهالي الطلبة الفلسطينيين السوريين في اعتصام أمام مدرسة مرج بن عامر بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان، يوم الأربعاء 29 أيار 2024، لمطالبة الأونروا بترميم المدرسة التي تضررت جراء المعارك التي شهدها المخيم في تموز الماضي.
انتقد أهالي الطلبة تقاعس الوكالة الأممية في إعادة تأهيل وترميم المدارس التي تضررت في مخيم عين الحلوة، مشيرين إلى أن إغلاق المدارس أدى إلى اعتماد نظام الدوامين، مما أثّر سلباً على التحصيل العلمي للطلبة.
في نهاية الاعتصام قدم المعتصمون مذكرة احتجاج لمدير التعليم في الأونروا بمنطقة الجنوب لنقلها إلى مديرة الوكالة في لبنان.
في السياق نظم العشرات من أهالي الطلبة الفلسطينيين السوريين المهجرين في لبنان عدد من الاعتصامات في وقت سابق، أمام مجمع مدارس وكالة الأونروا في مخيم عين الحلوة، للاحتجاج على قرار الوكالة القاضي بنقل الطلبة الفلسطينيين من مدارسهم داخل المخيم إلى مدارس خارجه، مما يحرم الطلبة الفلسطينيين من حقهم في التعليم كون العديد منهم لا يمتلك تصاريح وإقامات نظامية تخولهم من الخروج والعودة إلى منازلهم داخل المخيم.
يذكر أن طلاب فلسطينيي سورية في لبنان واجهوا خلال السنوات الماضية مصاعب ومعوقات عديدة في مسيرتهم التعليمية منعتهم من الالتحاق بالمدارس؛ منها وضعهم القانوني غير المستقر والمعيشي المزرى، فالطلاب الذين قضوا عشر سنوات في لبنان لا يملكون هويات شخصية، وكلفة إصدار جواز سفر تصل إلى 350$ وهو مبلغ كبير جداً على الأهالي.
لبنان|| مجموعة العمل
شارك أهالي الطلبة الفلسطينيين السوريين في اعتصام أمام مدرسة مرج بن عامر بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان، يوم الأربعاء 29 أيار 2024، لمطالبة الأونروا بترميم المدرسة التي تضررت جراء المعارك التي شهدها المخيم في تموز الماضي.
انتقد أهالي الطلبة تقاعس الوكالة الأممية في إعادة تأهيل وترميم المدارس التي تضررت في مخيم عين الحلوة، مشيرين إلى أن إغلاق المدارس أدى إلى اعتماد نظام الدوامين، مما أثّر سلباً على التحصيل العلمي للطلبة.
في نهاية الاعتصام قدم المعتصمون مذكرة احتجاج لمدير التعليم في الأونروا بمنطقة الجنوب لنقلها إلى مديرة الوكالة في لبنان.
في السياق نظم العشرات من أهالي الطلبة الفلسطينيين السوريين المهجرين في لبنان عدد من الاعتصامات في وقت سابق، أمام مجمع مدارس وكالة الأونروا في مخيم عين الحلوة، للاحتجاج على قرار الوكالة القاضي بنقل الطلبة الفلسطينيين من مدارسهم داخل المخيم إلى مدارس خارجه، مما يحرم الطلبة الفلسطينيين من حقهم في التعليم كون العديد منهم لا يمتلك تصاريح وإقامات نظامية تخولهم من الخروج والعودة إلى منازلهم داخل المخيم.
يذكر أن طلاب فلسطينيي سورية في لبنان واجهوا خلال السنوات الماضية مصاعب ومعوقات عديدة في مسيرتهم التعليمية منعتهم من الالتحاق بالمدارس؛ منها وضعهم القانوني غير المستقر والمعيشي المزرى، فالطلاب الذين قضوا عشر سنوات في لبنان لا يملكون هويات شخصية، وكلفة إصدار جواز سفر تصل إلى 350$ وهو مبلغ كبير جداً على الأهالي.
