لبنان| مجموعة العمل
نظمت مجموعة من النساء الفلسطينيات السوريات اعتصاماً داخل مخيمي برج البراجنة وشاتيلا في بيروت، لمطالبة الأونروا، بحل مشكلات تتعلق بإقامات الطلاب والمساعدات المالية التي لم تعد كافية.
المعتصمات، اللواتي يمثلن أصوات العديد من الأسر الفلسطينية السورية، طالبن بحل عاجل لمشكلة الإقامات التي تحول دون تسجيل أطفالهن في مدارس البلاد، وفقاً للقوانين اللبنانية، التي توجب أن يحصل الطلاب على إقامة شرعية ليتم تسجيلهم في وزارة التربية والتعليم.
بالإضافة إلى ذلك، أعربت النساء عن قلقهن إزاء قيمة المساعدات المالية المقدمة من الأونروا، مشيرات إلى أنها لم تعد تفي بالمتطلبات الأساسية للعيش في ظروف الحياة المتزايدة الصعوبة في لبنان بسبب التضخم والأزمة الاقتصادية.
ووفقاً لمراسل المجموعة، رفضت الأونروا استلام مذكرة الاحتجاج من المعتصمات في مخيم برج البراجنة، بينما تم استلامها في مخيم شاتيلا بطريقة وُصفت بأنها مستفزة وغير أخلاقية. مما أثار استياء الأهالي الذين عبروا عن انزعاجهم وخيبة أملهم من تجاهل مطالبهم المشروعة.
يأتي هذا الاعتصام في وقت تشهد فيه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في لبنان تدهوراً مستمراً مما يزيد من معاناة اللاجئين ويضعف قدرتهم على تأمين الاحتياجات الأساسية لأسرهم.
وحسب وكالة الأونروا بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المتواجدين في لبنان (23) ألف لاجئ، يتوزعون على المناطق الخمس في المدن اللبنانية بنسب متفاوتة
لبنان| مجموعة العمل
نظمت مجموعة من النساء الفلسطينيات السوريات اعتصاماً داخل مخيمي برج البراجنة وشاتيلا في بيروت، لمطالبة الأونروا، بحل مشكلات تتعلق بإقامات الطلاب والمساعدات المالية التي لم تعد كافية.
المعتصمات، اللواتي يمثلن أصوات العديد من الأسر الفلسطينية السورية، طالبن بحل عاجل لمشكلة الإقامات التي تحول دون تسجيل أطفالهن في مدارس البلاد، وفقاً للقوانين اللبنانية، التي توجب أن يحصل الطلاب على إقامة شرعية ليتم تسجيلهم في وزارة التربية والتعليم.
بالإضافة إلى ذلك، أعربت النساء عن قلقهن إزاء قيمة المساعدات المالية المقدمة من الأونروا، مشيرات إلى أنها لم تعد تفي بالمتطلبات الأساسية للعيش في ظروف الحياة المتزايدة الصعوبة في لبنان بسبب التضخم والأزمة الاقتصادية.
ووفقاً لمراسل المجموعة، رفضت الأونروا استلام مذكرة الاحتجاج من المعتصمات في مخيم برج البراجنة، بينما تم استلامها في مخيم شاتيلا بطريقة وُصفت بأنها مستفزة وغير أخلاقية. مما أثار استياء الأهالي الذين عبروا عن انزعاجهم وخيبة أملهم من تجاهل مطالبهم المشروعة.
يأتي هذا الاعتصام في وقت تشهد فيه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في لبنان تدهوراً مستمراً مما يزيد من معاناة اللاجئين ويضعف قدرتهم على تأمين الاحتياجات الأساسية لأسرهم.
وحسب وكالة الأونروا بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المتواجدين في لبنان (23) ألف لاجئ، يتوزعون على المناطق الخمس في المدن اللبنانية بنسب متفاوتة
