map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

جيش التحرير الفلسطيني يماطل في دفع تعويضات عناصره

تاريخ النشر : 03-06-2024
جيش التحرير الفلسطيني يماطل في دفع تعويضات عناصره

سوريا| مجموعة العمل

يواجه جيش التحرير الفلسطيني اتهامات بالمماطلة في دفع تعويضات الخدمة العسكرية لعناصره، الذين خدموا طيلة فترة الاحتفاظ التي امتدت لأربع سنوات، ويشتكي الجنود من تأخر استلام مستحقاتهم التي تقدر بـ 4.5 مليون ليرة سورية بعد خدمة تمتد لأربع سنوات ونصف.

وتشير مصادر خاصة لمجموعة العمل أن الضباط في جيش التحرير يستغلون الوضع لفرض إتاوات على الجنود المنتهية خدمتهم، مما يؤدي إلى تأخير إضافي في دفع التعويضات، ويُعتقد أن هذه الممارسات تهدف إلى الضغط على الجنود لدفع الإتاوات لتسريع عملية الحصول على مستحقاتهم.

كذلك يعتمد معظم ضباط جيش التحرير الفلسطيني على أخذ الإتاوات من العناصر لتمكينهم من الذهاب إلى منازلهم وتسجيلهم كمجازين بسبب المرض وهو ما يطلق عليه بين عناصر جيش التحرير بالتفييش أي عدم الخدمة أو اختيار أماكن مريحة للخدمة كالمقرات العامة أو المستوصفات.

يُذكر أن جيش التحرير الفلسطيني قد شارك في العديد من العمليات العسكرية والمعارك إلى جانب الحكومة السورية، لكنه واجه انتقادات بسبب تبعيته تورطه في الحرب السورية، وفي ظل هذه الاتهامات الجديدة، يُثار القلق حول مدى التزام الجيش بحقوق جنوده ومعاملتهم العادلة.

تأسس جيش التحرير الفلسطيني في عام 1964 كجناح عسكري لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولكنه لم يخضع لسيطرتها، بل لسيطرة الحكومات المضيفة، وخاصة في سوريا، ويُعد الجيش اليوم قوة نشطة تجند اللاجئين الفلسطينيين الذكور في سوريا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20363

سوريا| مجموعة العمل

يواجه جيش التحرير الفلسطيني اتهامات بالمماطلة في دفع تعويضات الخدمة العسكرية لعناصره، الذين خدموا طيلة فترة الاحتفاظ التي امتدت لأربع سنوات، ويشتكي الجنود من تأخر استلام مستحقاتهم التي تقدر بـ 4.5 مليون ليرة سورية بعد خدمة تمتد لأربع سنوات ونصف.

وتشير مصادر خاصة لمجموعة العمل أن الضباط في جيش التحرير يستغلون الوضع لفرض إتاوات على الجنود المنتهية خدمتهم، مما يؤدي إلى تأخير إضافي في دفع التعويضات، ويُعتقد أن هذه الممارسات تهدف إلى الضغط على الجنود لدفع الإتاوات لتسريع عملية الحصول على مستحقاتهم.

كذلك يعتمد معظم ضباط جيش التحرير الفلسطيني على أخذ الإتاوات من العناصر لتمكينهم من الذهاب إلى منازلهم وتسجيلهم كمجازين بسبب المرض وهو ما يطلق عليه بين عناصر جيش التحرير بالتفييش أي عدم الخدمة أو اختيار أماكن مريحة للخدمة كالمقرات العامة أو المستوصفات.

يُذكر أن جيش التحرير الفلسطيني قد شارك في العديد من العمليات العسكرية والمعارك إلى جانب الحكومة السورية، لكنه واجه انتقادات بسبب تبعيته تورطه في الحرب السورية، وفي ظل هذه الاتهامات الجديدة، يُثار القلق حول مدى التزام الجيش بحقوق جنوده ومعاملتهم العادلة.

تأسس جيش التحرير الفلسطيني في عام 1964 كجناح عسكري لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولكنه لم يخضع لسيطرتها، بل لسيطرة الحكومات المضيفة، وخاصة في سوريا، ويُعد الجيش اليوم قوة نشطة تجند اللاجئين الفلسطينيين الذكور في سوريا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20363