map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مجموعة العمل تكشف خبايا وتفاصيل اعتقال فلسطينيين سوريين في لبنان

تاريخ النشر : 04-06-2024
مجموعة العمل تكشف خبايا وتفاصيل اعتقال فلسطينيين سوريين في لبنان

لبنان|| مجموعة العمل

بعد اختفائه في ظروف غامضة منذ أكثر من شهرين، وفي حادثة غير اعتيادية لفها الغموض والإرباك وتضارب في المعلومات، حول فقدان شابين فلسطينيين سوريين في بظروف غامضة في لبنان، عاد الشاب الفلسطيني السوري (ر.م) لأحضان أسرته، وسط فرحة كبيرة عائلته وأصدقائه وأقاربه.

وتعود أحداث القضية إلى يوم 17 نيسان/ إبريل الماضي، عندما أعلن مراسل مجموعة العمل في لبنان عن فقدان كل من اللاجئين الفلسطينيين السوريين (ر.م)، و(ظ.ع)، وهما من أبناء مخيم جرمانا يوم 17 نيسان/ إبريل الماضي أثناء تواجدهما في بلدة دوحة عرمون.

وأشار مراسلنا أنه بعد البحث والسؤال والاستفسار عن مصير الشابين تبين أن الأمن العام اللبناني قام باعتقالهما، ومن ثم رحلهما يوم السبت 1 حزيران 2024 إلى سورية وسلمهما إلى السلطات الأمنية التابعة لها.

مجموعة العمل استطاعت التواصل مع اللاجئ الفلسطيني (ر.م)، الذي تحدث عن تفاصيل ما جرى معه، وكشف خبايا وأسرار اعتقاله وتعرضه للضرب والشتم والإهانة من قبل عناصر الأمن اللبناني.

بدوره قال (ر) لـ "مجموعة العمل"، أثناء توجهي مع صديقي (ظ) إلى منطقة شحيم في إقليم الخروب اللبناني سعياً منا لإيجاد عمل عند أحد المعارف، إلا أننا لم نستدل على مكان عمله بشكل صحيح وأضعنا الطريق، لذلك سألنا أحد المارة من سكان المنطقة كي يرشدنا إلى المكان الصحيح، وعندما لاحظ بأننا لسنا من أهل البلدة وغرباء عنها بادر هو وعدد من الشباب بضربنا ضرباً مبرحاً، منهالين علينا بالشتائم والمسبات دون معرفة السبب الحقيقي الكامن وراء هذا التصرف الوحشي واللاإنساني، ومن ثم قاموا باحتجازنا داخل محل لصيانة الكمبيوتر، مضيفاً أنهم لم يكتفوا بذلك بل قاموا بتصوير حادثة الاعتداء والاستهزاء بهما، ومن ثم اتصل المعتدين بمخفر شحيم وقاموا بتسليمنا دون أي خوف من ملاحقتهم قانونياً لما فعلوه من تنكيل وإجرام بحقنا.

وتابع (ر) حديثه أنه وبعد أن أرسلنا مخفر شحيم إلى شعبة المعلومات، - وهي وحدة المخابرات التابعة لمديرية قوى الأمن الداخلي اللبنانية-، قام عناصر الشعبة بالاعتداء علينا وتعذيبنا وضربنا بطريقة هستيرية.  واستطرد (ر) وعلامات الحزن والألم بادية على وجهه، قائلاً: "بلغت الوحشية بهم بأن قام أحد عناصر الأمن بانتزاع أظافر يدي"، على حد قول (ر).

مضيفاً يا الله ما أقصى الظلم وأن تهان وتسمع أقذر المسبات توجه إليك، وأنت مظلوم منكسر ضعيف غير قادر أن تدافع عن نفسك، مشيراً إلى أن رحلة التعذيب والقهر والإذلال استمرت لفترة قرابة الشهر والنصف داخل مخفر شحيم، ومن ثم تم نقلهم إلى الأمن العام في بيروت الذي سلمهم بدوره إلى السلطات السورية.

بدورها قالت والدة الشاب (ر. م) لــ "مجموعة العمل" إنها تواصلت م كافة الجهات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، تواصلت وقسم الحماية القانونية في وكالة الأونروا وابلغتهم بما حصل مع نجلها، إلا أن مساعيها ومناشدتها ذهبت أدراج الرياح ولم يعيرها أحد أي اهتمام يذكر.

بدورها قالت مجموعة العمل: إن هذه الحادثة تثير قلقاً بشأن انتهاكات حقوق اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان، مطالبة السلطات اللبنانية بضمان حماية اللاجئين وعدم تعرضهم للاعتقال والاعتداء التعسفي، وفتح تحقيق بالحادثة ومساءلة ومحاسبة الفاعلين واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم.

تجدر الإشارة إلى أن حوالي 23 ألف لاجئ فلسطينيي سوري في لبنان يعانون من وضع قانوني غير واضح حيث كان الأمن العام اللبناني يرفض تمديد الإقامة للعديد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين بحجة غياب التعليمات الضابطة لذلك.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20367

لبنان|| مجموعة العمل

بعد اختفائه في ظروف غامضة منذ أكثر من شهرين، وفي حادثة غير اعتيادية لفها الغموض والإرباك وتضارب في المعلومات، حول فقدان شابين فلسطينيين سوريين في بظروف غامضة في لبنان، عاد الشاب الفلسطيني السوري (ر.م) لأحضان أسرته، وسط فرحة كبيرة عائلته وأصدقائه وأقاربه.

وتعود أحداث القضية إلى يوم 17 نيسان/ إبريل الماضي، عندما أعلن مراسل مجموعة العمل في لبنان عن فقدان كل من اللاجئين الفلسطينيين السوريين (ر.م)، و(ظ.ع)، وهما من أبناء مخيم جرمانا يوم 17 نيسان/ إبريل الماضي أثناء تواجدهما في بلدة دوحة عرمون.

وأشار مراسلنا أنه بعد البحث والسؤال والاستفسار عن مصير الشابين تبين أن الأمن العام اللبناني قام باعتقالهما، ومن ثم رحلهما يوم السبت 1 حزيران 2024 إلى سورية وسلمهما إلى السلطات الأمنية التابعة لها.

مجموعة العمل استطاعت التواصل مع اللاجئ الفلسطيني (ر.م)، الذي تحدث عن تفاصيل ما جرى معه، وكشف خبايا وأسرار اعتقاله وتعرضه للضرب والشتم والإهانة من قبل عناصر الأمن اللبناني.

بدوره قال (ر) لـ "مجموعة العمل"، أثناء توجهي مع صديقي (ظ) إلى منطقة شحيم في إقليم الخروب اللبناني سعياً منا لإيجاد عمل عند أحد المعارف، إلا أننا لم نستدل على مكان عمله بشكل صحيح وأضعنا الطريق، لذلك سألنا أحد المارة من سكان المنطقة كي يرشدنا إلى المكان الصحيح، وعندما لاحظ بأننا لسنا من أهل البلدة وغرباء عنها بادر هو وعدد من الشباب بضربنا ضرباً مبرحاً، منهالين علينا بالشتائم والمسبات دون معرفة السبب الحقيقي الكامن وراء هذا التصرف الوحشي واللاإنساني، ومن ثم قاموا باحتجازنا داخل محل لصيانة الكمبيوتر، مضيفاً أنهم لم يكتفوا بذلك بل قاموا بتصوير حادثة الاعتداء والاستهزاء بهما، ومن ثم اتصل المعتدين بمخفر شحيم وقاموا بتسليمنا دون أي خوف من ملاحقتهم قانونياً لما فعلوه من تنكيل وإجرام بحقنا.

وتابع (ر) حديثه أنه وبعد أن أرسلنا مخفر شحيم إلى شعبة المعلومات، - وهي وحدة المخابرات التابعة لمديرية قوى الأمن الداخلي اللبنانية-، قام عناصر الشعبة بالاعتداء علينا وتعذيبنا وضربنا بطريقة هستيرية.  واستطرد (ر) وعلامات الحزن والألم بادية على وجهه، قائلاً: "بلغت الوحشية بهم بأن قام أحد عناصر الأمن بانتزاع أظافر يدي"، على حد قول (ر).

مضيفاً يا الله ما أقصى الظلم وأن تهان وتسمع أقذر المسبات توجه إليك، وأنت مظلوم منكسر ضعيف غير قادر أن تدافع عن نفسك، مشيراً إلى أن رحلة التعذيب والقهر والإذلال استمرت لفترة قرابة الشهر والنصف داخل مخفر شحيم، ومن ثم تم نقلهم إلى الأمن العام في بيروت الذي سلمهم بدوره إلى السلطات السورية.

بدورها قالت والدة الشاب (ر. م) لــ "مجموعة العمل" إنها تواصلت م كافة الجهات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، تواصلت وقسم الحماية القانونية في وكالة الأونروا وابلغتهم بما حصل مع نجلها، إلا أن مساعيها ومناشدتها ذهبت أدراج الرياح ولم يعيرها أحد أي اهتمام يذكر.

بدورها قالت مجموعة العمل: إن هذه الحادثة تثير قلقاً بشأن انتهاكات حقوق اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان، مطالبة السلطات اللبنانية بضمان حماية اللاجئين وعدم تعرضهم للاعتقال والاعتداء التعسفي، وفتح تحقيق بالحادثة ومساءلة ومحاسبة الفاعلين واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم.

تجدر الإشارة إلى أن حوالي 23 ألف لاجئ فلسطينيي سوري في لبنان يعانون من وضع قانوني غير واضح حيث كان الأمن العام اللبناني يرفض تمديد الإقامة للعديد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين بحجة غياب التعليمات الضابطة لذلك.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20367