أوروبا || مجموعة العمل
أعلن الاتحاد الأوروبي تقديم مساهمة مالية لبرنامج المساعدات النقدية الطارئة التابعة لوكالة "الأونروا" للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
ويهدف التمويل الأوروبي إلى مساعدة الأفراد الأكثر ضعفاً، وذلك من خلال جولة أولى من المساعدات النقدية لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لنحو 93,856 لاجئاً فلسطينياً في سوريا، ممن يواجهون الصعوبات والنزوح في البلاد.
وذكر بيان لوكالة "الأونروا" أن "المساهمة الأولية للاتحاد الأوروبي، البالغة 3.5 ملايين يورو، والتي تمت زيادتها بمقدار مليون يورو نظرا إلى حالة نقص التمويل التي تواجهها الأونروا حالياً، تؤكد التزامها الثابت بالتخفيف من الأزمة الإنسانية التي تؤثر على لاجئي فلسطين في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وأضاف البيان أن هذا التمويل "يمكّن الأونروا من مواصلة عملها الأساسي في تقديم الخدمات والمساعدة للاجئي فلسطين، من خلال برنامج المساعدات النقدية الخاص بها".
وأوضح بيان الأونروا أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا "لا يزالون يواجهون ظروفاً اجتماعية واقتصادية قاسية، تفاقمت بسبب الصراع الذي طال أمده وآثاره المدمرة على البنية التحتية وسبل العيش"، مضيفاً أن "المساعدة النقدية هي إحدى ركائز تدخلات الأونروا الطارئة لتلبية احتياجاتهم الإنسانية المتزايدة، مما يوفر لهم المرونة والكرامة لتحديد أولويات تكاليف معيشتهم".
وأكد البيان أن دعم الاتحاد الأوروبي "يلعب دوراً محورياً في تلبية الاحتياجات الفورية، وتعزيز الوصول إلى الضروريات الأساسية وتعزيز القدرة على الصمود داخل هذه المجتمعات الضعيفة".
وقالت مديرة شؤون الأونروا في سوريا، أمانيا مايكل إيبي، إن "التزام الاتحاد الأوروبي بالوقوف متضامناً مع فلسطينيي سوريا هو محل تقدير عميق"، مضيفة أن التمويل الجديد "يؤكد التفاني الراسخ في دعم جهود الأونروا الإنسانية الحاسمة، وضمان أن معظم الأسر الضعيفة لديها إمكانية الوصول إلى المساعدة الأساسية، بما في ذلك الأموال النقدية، خلال هذه الأوقات الصعبة".
من جانبه، قال رئيس عمليات المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي في سوريا، لويجي باندولفي، إن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا "تحملوا 13 عاماً من الصراع، الذي دفعهم إلى مزيد من الصعوبات".
وأضاف أن التمويل الجديد "يظهر التزام الاتحاد الأوروبي بدعم فلسطينيي سوريا من خلال العمل الإنساني الحيوي الذي تقوم به الأونروا"، مؤكداً أنه "من خلال تقديم الدعم الذي تشتد الحاجة إليه للاجئي فلسطين، يمكننا المساعدة في تخفيف معاناتهم والمساهمة في صمودهم في مواجهة التحديات المستمرة".
وشدد المسؤول الأوروبي على أن التمويل الجديد "سوف يسهم في الجهود الأوسع التي تبذلها الأونروا لتقديم المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية والتعليم وغيرها من الخدمات الأساسية للاجئي فلسطين في جميع أنحاء مناطق عملياتها، بما في ذلك في سوريا".
أوروبا || مجموعة العمل
أعلن الاتحاد الأوروبي تقديم مساهمة مالية لبرنامج المساعدات النقدية الطارئة التابعة لوكالة "الأونروا" للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
ويهدف التمويل الأوروبي إلى مساعدة الأفراد الأكثر ضعفاً، وذلك من خلال جولة أولى من المساعدات النقدية لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لنحو 93,856 لاجئاً فلسطينياً في سوريا، ممن يواجهون الصعوبات والنزوح في البلاد.
وذكر بيان لوكالة "الأونروا" أن "المساهمة الأولية للاتحاد الأوروبي، البالغة 3.5 ملايين يورو، والتي تمت زيادتها بمقدار مليون يورو نظرا إلى حالة نقص التمويل التي تواجهها الأونروا حالياً، تؤكد التزامها الثابت بالتخفيف من الأزمة الإنسانية التي تؤثر على لاجئي فلسطين في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وأضاف البيان أن هذا التمويل "يمكّن الأونروا من مواصلة عملها الأساسي في تقديم الخدمات والمساعدة للاجئي فلسطين، من خلال برنامج المساعدات النقدية الخاص بها".
وأوضح بيان الأونروا أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا "لا يزالون يواجهون ظروفاً اجتماعية واقتصادية قاسية، تفاقمت بسبب الصراع الذي طال أمده وآثاره المدمرة على البنية التحتية وسبل العيش"، مضيفاً أن "المساعدة النقدية هي إحدى ركائز تدخلات الأونروا الطارئة لتلبية احتياجاتهم الإنسانية المتزايدة، مما يوفر لهم المرونة والكرامة لتحديد أولويات تكاليف معيشتهم".
وأكد البيان أن دعم الاتحاد الأوروبي "يلعب دوراً محورياً في تلبية الاحتياجات الفورية، وتعزيز الوصول إلى الضروريات الأساسية وتعزيز القدرة على الصمود داخل هذه المجتمعات الضعيفة".
وقالت مديرة شؤون الأونروا في سوريا، أمانيا مايكل إيبي، إن "التزام الاتحاد الأوروبي بالوقوف متضامناً مع فلسطينيي سوريا هو محل تقدير عميق"، مضيفة أن التمويل الجديد "يؤكد التفاني الراسخ في دعم جهود الأونروا الإنسانية الحاسمة، وضمان أن معظم الأسر الضعيفة لديها إمكانية الوصول إلى المساعدة الأساسية، بما في ذلك الأموال النقدية، خلال هذه الأوقات الصعبة".
من جانبه، قال رئيس عمليات المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي في سوريا، لويجي باندولفي، إن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا "تحملوا 13 عاماً من الصراع، الذي دفعهم إلى مزيد من الصعوبات".
وأضاف أن التمويل الجديد "يظهر التزام الاتحاد الأوروبي بدعم فلسطينيي سوريا من خلال العمل الإنساني الحيوي الذي تقوم به الأونروا"، مؤكداً أنه "من خلال تقديم الدعم الذي تشتد الحاجة إليه للاجئي فلسطين، يمكننا المساعدة في تخفيف معاناتهم والمساهمة في صمودهم في مواجهة التحديات المستمرة".
وشدد المسؤول الأوروبي على أن التمويل الجديد "سوف يسهم في الجهود الأوسع التي تبذلها الأونروا لتقديم المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية والتعليم وغيرها من الخدمات الأساسية للاجئي فلسطين في جميع أنحاء مناطق عملياتها، بما في ذلك في سوريا".
