سوريا| مجموعة العمل
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تشهد أسواق الملابس في سوريا زيادة كبيرة في الأسعار، مما يضع اللاجئين الفلسطينيين أمام تحديات جمة لإسعاد أطفالهم بملابس جديدة للعيد.
في جولة ميدانية على الأسواق، لوحظ تباين واضح في أسعار قطع الملابس بين المحلات التجارية المختلفة، وقد عبر العديد من اللاجئين الفلسطينيين عن استيائهم الشديد من الأسعار المرتفعة التي تفوق دخلهم بشكل كبير.
ويشير هذا الواقع إلى الصعوبات التي يواجهها الأهالي في توفير الملابس الضرورية لأسرهم، حيث يضطرون للتقشف والاكتفاء بالاحتياجات الأساسية من الغذاء والشراب، في ظل دخل شهري محدود لا يتجاوز 200 ألف ليرة سورية، والذي لا يكفي سوى لأيام معدودة.
ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في سوريا من مشاكل متعددة تؤثر على قدرتهم الشرائية، بما في ذلك نقص فرص العمل، انتشار البطالة بين الشباب، وارتفاع تكاليف المعيشة. وقد تجاوزت نسبة البطالة في المخيمات الفلسطينية 70%، مما يمثل زيادة ملحوظة عن العام الماضي، كما تجاوزت نسبة الفقر 90% بين اللاجئين الفلسطينيين، وقد تفاقمت الأوضاع بسبب تأخر المساعدات النقدية من وكالة الأونروا لعدد كبير من العائلات. هذا التأخير أثار قلقاً كبيراً بين العائلات وأحدث تأثيرات سلبية على الوضع المعيشي، خاصة مع اقتراب العيد.
ويواجه اللاجئون الفلسطينيون في سوريا واقعاً مريراً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، ويبقى الأمل معلقاً على تحسن الأوضاع وتلقي المساعدات في الوقت المناسب لتخفيف العبء عن كاهل الأسر مع حلول عيد الأضحى المبارك.
سوريا| مجموعة العمل
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تشهد أسواق الملابس في سوريا زيادة كبيرة في الأسعار، مما يضع اللاجئين الفلسطينيين أمام تحديات جمة لإسعاد أطفالهم بملابس جديدة للعيد.
في جولة ميدانية على الأسواق، لوحظ تباين واضح في أسعار قطع الملابس بين المحلات التجارية المختلفة، وقد عبر العديد من اللاجئين الفلسطينيين عن استيائهم الشديد من الأسعار المرتفعة التي تفوق دخلهم بشكل كبير.
ويشير هذا الواقع إلى الصعوبات التي يواجهها الأهالي في توفير الملابس الضرورية لأسرهم، حيث يضطرون للتقشف والاكتفاء بالاحتياجات الأساسية من الغذاء والشراب، في ظل دخل شهري محدود لا يتجاوز 200 ألف ليرة سورية، والذي لا يكفي سوى لأيام معدودة.
ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في سوريا من مشاكل متعددة تؤثر على قدرتهم الشرائية، بما في ذلك نقص فرص العمل، انتشار البطالة بين الشباب، وارتفاع تكاليف المعيشة. وقد تجاوزت نسبة البطالة في المخيمات الفلسطينية 70%، مما يمثل زيادة ملحوظة عن العام الماضي، كما تجاوزت نسبة الفقر 90% بين اللاجئين الفلسطينيين، وقد تفاقمت الأوضاع بسبب تأخر المساعدات النقدية من وكالة الأونروا لعدد كبير من العائلات. هذا التأخير أثار قلقاً كبيراً بين العائلات وأحدث تأثيرات سلبية على الوضع المعيشي، خاصة مع اقتراب العيد.
ويواجه اللاجئون الفلسطينيون في سوريا واقعاً مريراً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، ويبقى الأمل معلقاً على تحسن الأوضاع وتلقي المساعدات في الوقت المناسب لتخفيف العبء عن كاهل الأسر مع حلول عيد الأضحى المبارك.