map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تأخير مساعدات الأونروا يحرم فلسطينيي سورية في لبنان فرحة العيد

تاريخ النشر : 12-06-2024
تأخير مساعدات الأونروا يحرم فلسطينيي سورية في لبنان فرحة العيد

لبنان| مجموعة العمل

أعربت العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا إلى لبنان عن استيائها الشديد إثر قرار وكالة (الأونروا) توزيع المساعدات قبل يومين فقط من عيد الأضحى، مما يحول دون تمكن العائلات من تلبية احتياجاتها الأساسية في هذه المناسبة.

وتواجه هذه العائلات أزمة مستمرة نتيجة التأخير المتكرر في صرف المساعدات الدورية من قبل الأونروا، مما يضعهم في موقف صعب خاصة مع اقتراب العيد.

أبو أحمد، لاجئ فلسطيني تم تهجيره من مخيم اليرموك إلى مخيم عين الحلوة، يعبر عن قلقه البالغ من إمكانية طرده من منزله بسبب عدم قدرته على دفع الإيجار نتيجة التأخير في الدعم المالي، محملاً الأونروا المسؤولية الكاملة عن العواقب المترتبة على هذا التأخير.

من جانبه، يشير الناشط الفلسطيني أبو المعتصم بالله شعبان إلى خيبة أمله من الإدارة غير الفعالة للأونروا وغياب الشفافية في عملياتها، مما يؤدي إلى فقدان الثقة بين اللاجئين، ويؤكد على أن الوكالة كانت قد وعدت بصرف المستحقات قبل العيد، مما أثار توقعات العائلات بتسوية ديونهم وتأمين الاحتياجات الأساسية.

أم موسى، لاجئة فلسطينية من مخيم سبينة إلى مخيم البص، تعبر عن حزنها العميق وتقول: "نحن في حالة من الإهمال والنسيان، لدي خمس بنات يتيمات وإحداهن من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن غير المعقول ألا أتمكن من توفير وجبة لائقة لهن في العيد. هل تريد منا الأونروا أن نشحد؟"

ويطالب اللاجئون الأونروا بضرورة صرف المساعدات لأكبر عدد ممكن من العائلات قبل عيد الأضحى، لضمان تمكنهم من شراء مستلزمات العيد وتلبية احتياجاتهم الضرورية.

وحسب وكالة الأونروا بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المتواجدين في لبنان (23) ألف لاجئ، يتوزعون على المناطق الخمس في المدن اللبنانية بنسب متفاوتة

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20391

لبنان| مجموعة العمل

أعربت العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا إلى لبنان عن استيائها الشديد إثر قرار وكالة (الأونروا) توزيع المساعدات قبل يومين فقط من عيد الأضحى، مما يحول دون تمكن العائلات من تلبية احتياجاتها الأساسية في هذه المناسبة.

وتواجه هذه العائلات أزمة مستمرة نتيجة التأخير المتكرر في صرف المساعدات الدورية من قبل الأونروا، مما يضعهم في موقف صعب خاصة مع اقتراب العيد.

أبو أحمد، لاجئ فلسطيني تم تهجيره من مخيم اليرموك إلى مخيم عين الحلوة، يعبر عن قلقه البالغ من إمكانية طرده من منزله بسبب عدم قدرته على دفع الإيجار نتيجة التأخير في الدعم المالي، محملاً الأونروا المسؤولية الكاملة عن العواقب المترتبة على هذا التأخير.

من جانبه، يشير الناشط الفلسطيني أبو المعتصم بالله شعبان إلى خيبة أمله من الإدارة غير الفعالة للأونروا وغياب الشفافية في عملياتها، مما يؤدي إلى فقدان الثقة بين اللاجئين، ويؤكد على أن الوكالة كانت قد وعدت بصرف المستحقات قبل العيد، مما أثار توقعات العائلات بتسوية ديونهم وتأمين الاحتياجات الأساسية.

أم موسى، لاجئة فلسطينية من مخيم سبينة إلى مخيم البص، تعبر عن حزنها العميق وتقول: "نحن في حالة من الإهمال والنسيان، لدي خمس بنات يتيمات وإحداهن من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن غير المعقول ألا أتمكن من توفير وجبة لائقة لهن في العيد. هل تريد منا الأونروا أن نشحد؟"

ويطالب اللاجئون الأونروا بضرورة صرف المساعدات لأكبر عدد ممكن من العائلات قبل عيد الأضحى، لضمان تمكنهم من شراء مستلزمات العيد وتلبية احتياجاتهم الضرورية.

وحسب وكالة الأونروا بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المتواجدين في لبنان (23) ألف لاجئ، يتوزعون على المناطق الخمس في المدن اللبنانية بنسب متفاوتة

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20391