فايز أبو عيد ||مجموعة العمل
وجه نشطاء فلسطينيي سورية في لبنان، يوم أمس الأربعاء 12 حزيران/ يونيو، رسالة عاجلة إلى إدارة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في بيروت، طالبوا خلالها الوكالة توزيع مساعداتها النقدية المقدمة لفلسطينيي سورية في لبنان قبل حلول عيد الأضحى المبارك.
ودعا النشطاء وكالة الغوث التواصل مع شركة OMT لتحويل الأموال من أجل إرسال الرسائل للعائلات اعتباراً من اليوم، وذلك بسبب الأوضاع المادية والمعيشية المزرية التي تعاني منها تلك الأسر.
وأشار النشطاء إلى أن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان صعبة للغاية، إذ تواجه العديد من العائلات خطر الطرد من منازلها والمبيت بالعراء بسبب عجزها عن سداد الإيجار. كما أن بعض الأسر تم قطع الكهرباء عنها لعدم قدرتها على دفع الفواتير.
وأكد النشطاء أنهم تلقوا العديد من المناشدات من قبل الأهالي تطالبهم فيها التواصل مع الأونروا والضغط عليها للتخفيف من معاناتهم، مشيرين إلى أنهم سيتخذون في الأيام المقبلة خطوات تصعيدية ضد الأونروا في حال عدم استجابتها لهذه المطالب الملحة، وذلك لوضع حد لهذه المهزلة التي يعيشها فلسطينيي سورية في لبنان.
وأصدرت وكالة الأونروا يوم الثلاثاء 11 حزيران/ يونيو الماضي، بياناً بشأن دفع المساعدة النقدية الدورية لفلسطينيي سورية بلبنان، قالت فيه: إنها وبعد تمكنها للتو من تأمين التمويل المطلوب، تود إبلاغ لاجئي فلسطين في لبنان أن صرف المساعدات النقدية سيبدأ نهاية هذا الأسبوع وسيتواصل تدريجيًا بعد عطلة العيد.
من جانبها أعربت العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا إلى لبنان عن استيائها الشديد من قرار وكالة (الأونروا) توزيع المساعدات قبل يومين فقط من عيد الأضحى، مما يزيد من معاناتها، ويزيد الضغوط النفسية والاقتصادية عليها، ويحول دون تمكنها من تلبية احتياجاتها الأساسية.
ويبلغ عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان 23 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة، ناهيك عن شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.
فايز أبو عيد ||مجموعة العمل
وجه نشطاء فلسطينيي سورية في لبنان، يوم أمس الأربعاء 12 حزيران/ يونيو، رسالة عاجلة إلى إدارة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في بيروت، طالبوا خلالها الوكالة توزيع مساعداتها النقدية المقدمة لفلسطينيي سورية في لبنان قبل حلول عيد الأضحى المبارك.
ودعا النشطاء وكالة الغوث التواصل مع شركة OMT لتحويل الأموال من أجل إرسال الرسائل للعائلات اعتباراً من اليوم، وذلك بسبب الأوضاع المادية والمعيشية المزرية التي تعاني منها تلك الأسر.
وأشار النشطاء إلى أن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان صعبة للغاية، إذ تواجه العديد من العائلات خطر الطرد من منازلها والمبيت بالعراء بسبب عجزها عن سداد الإيجار. كما أن بعض الأسر تم قطع الكهرباء عنها لعدم قدرتها على دفع الفواتير.
وأكد النشطاء أنهم تلقوا العديد من المناشدات من قبل الأهالي تطالبهم فيها التواصل مع الأونروا والضغط عليها للتخفيف من معاناتهم، مشيرين إلى أنهم سيتخذون في الأيام المقبلة خطوات تصعيدية ضد الأونروا في حال عدم استجابتها لهذه المطالب الملحة، وذلك لوضع حد لهذه المهزلة التي يعيشها فلسطينيي سورية في لبنان.
وأصدرت وكالة الأونروا يوم الثلاثاء 11 حزيران/ يونيو الماضي، بياناً بشأن دفع المساعدة النقدية الدورية لفلسطينيي سورية بلبنان، قالت فيه: إنها وبعد تمكنها للتو من تأمين التمويل المطلوب، تود إبلاغ لاجئي فلسطين في لبنان أن صرف المساعدات النقدية سيبدأ نهاية هذا الأسبوع وسيتواصل تدريجيًا بعد عطلة العيد.
من جانبها أعربت العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا إلى لبنان عن استيائها الشديد من قرار وكالة (الأونروا) توزيع المساعدات قبل يومين فقط من عيد الأضحى، مما يزيد من معاناتها، ويزيد الضغوط النفسية والاقتصادية عليها، ويحول دون تمكنها من تلبية احتياجاتها الأساسية.
ويبلغ عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان 23 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة، ناهيك عن شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.
