map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

هجرة 150 شاباً من أبناء مخيم النيرب منذ مطلع عام 2024

تاريخ النشر : 13-06-2024
هجرة 150 شاباً من أبناء مخيم النيرب منذ مطلع عام 2024

فايز أبو عيد || مجموعة العمل

أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن معدلات الهجرة بين شباب مخيم النيرب في حلب في ارتفاع، حيث شهد المخيم في الآونة الأخيرة مغادرة الكثير من شباب إلى البوسنة والهرسك، والشمال السوري ومنها إلى تركيا للعبور لليونان ومن ثم إحدى الدول الأوروبية للبحث عن حياة أفضل.

وأكد مراسلها في حلب أنه وثق منذ مطلع عام 2024 الحالي هجرة أكثر من (150) شاباً من أبناء المخيم، منوهاً إلى أن تكلفة الهجرة إلى الدول الأوروبية تقدر حوالي 9000 دولار، منها 3500 دولار للوصول إلى الشمال السوري ومن ثم تركيا، وحوالي 1500 دولار من تركيا عن طريق ركوب البحر بقارب مطاطي إلى اليونان، وما بين 3 آلاف و4آلاف دولار لمن يريد السفر جواً من اليونان عن طريق المطار بجواز شبيه إلى إحدى الدول الأوربية.

 مضيفاً أن تكلفة السفر براً من حلب إلى تركيا ومن ثم بلغاريا وصربيا ومنها إلى إحدى الدول الأوربية تبلغ أكثر من 11 ألف دولار.

وأشار المراسل أن حوالي 9 أشخاص من أبناء مخيم النيرب هاجروا في الآونة الأخيرة إلى الدول الأوربية عن طريق البوسنة والهرسك، حيث بلغت تكلفة السفر من الحجز على جواز السلطة 7500دولار، و9500 دولار عبر الحجز من خلال الوثيقة الفلسطينية السورية.  

موجة من الهجرة تجتاح المخيم

شهد مخيم النيرب ارتفاعًا في معدلات الهجرة بين الشباب في الآونة الأخيرة تشابه تلك التي حصلت قبل أكثر من عامين، بحسب ما أفاد به مراسل مجموعة العمل في مدينة حلب.

وعزا مراسل مجموعة العمل، ارتفاع معدلات الهجرة إلى الانهيار الاقتصادي الذي تشهده سورية وتفشي البطالة، والأوضاع المعيشية المتردية، وانتشار البطالة وقلة فرص العمل وغلاء الأسعار الذي أثقل كاهل الأهالي، وتردي الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وأنترنت، أضف إلى ذلك عدم رغبة أبناء المخيم بتأدية الخدمة العسكرية الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني، وانتشار المواد المخدرة والحشيش بشكل كبير في المخيم، وكذلك بسبب عدم الشعور بالأمان والأمان.

ووثقت المجموعة الحقوقية - التي تتخذ من لندن مقراً لها - هجرة أكثر من 250 شابًا من أبناء المخيم في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، و50 شخصاً خلال عام 2022، وأكثر من 45 شاباً وعدد من العائلات عام 2021.

بيلاروسيا بوابة النجاة

العشرات من الفلسطينيين المقيمين في مخيم النيرب، بدأوا عام 2021 رحلة جديدة في حياتهم من خلال شق طريقهم نحو أوروبا عبر بيلاروسيا، الذين اعتبروها بوابة النجاة لهم ولعائلاتهم من جحيم الواقع المنهار والمتردي الذي يواجهونه في سورية على كافة الصعد، حيث وصلت تكلفة الهجرة إلى ألمانيا حوالي 6 آلاف دولار، منها 3000 دولار للوصول إلى بيلاروسيا مشمولة (الفيزا والطائرة والفندق)، وحوالي 3000 دولار من بولندا إلى ألمانيا.

وبحسب استطلاع آراء أجرته مجموعة العمل في مخيم النيرب في وقت سابق، تبين أن نسبة لا بأس بها من العائلات تفضل الهجرة، واصفين الحياة في سورية بأنها لم تعد تطاق ومستحيلة نتيجة عدم تحملهم أعباء الحياة والضغوطات المعيشية، وتوفر أدنى متطلبات الحياة الأساسية.

ووفقاً لشبكة مراسلي مجموعة العمل في سورية فأن معظم التجمعات والمخيمات الفلسطينية تشهد موجات هجرة من سورية إلى تركيا وبيلاروسيا ولبنان وأربيل العراق" ومصر، أو عن طريق الحصول على فيزا من السفارة التركية في بيروت أو عن طريق أربيل العراق ثم العبور إلى تركيا عن طريق الحدود العراقية أو الإيرانية.

وتشير إحصائيات أجرتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن مخيم النيرب كان قبل بدء الأزمة في سورية مسكناً لأكثر من 20,000 لاجئ من فلسطين.

ومثل باقي مخيمات لاجئي فلسطين في سوريا، فإن عدداً كبيراً من العائلات والشباب قد سافروا إلى الخارج. كما شهد المخيم أيضا تدفقاً كبيراً لأكثر من 900 عائلة قدمت من مخيم حندرات (عين التل) الذي تعرض أغلبه للدمار. كما أتى نازحون سوريون أيضاً من مناطق أخرى بحثا عن السكن في المخيم الذي يقل معدل الإيجارات فيه عن غيره من المناطق.

موضحة إلى أنه يتواجد حالياً في مخيم النيرب ما يقارب من 18,000 لاجئ مسجل لديها، وهو يعد واحداً من أكثر المخيمات اكتظاظا بالسكان.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20396

فايز أبو عيد || مجموعة العمل

أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن معدلات الهجرة بين شباب مخيم النيرب في حلب في ارتفاع، حيث شهد المخيم في الآونة الأخيرة مغادرة الكثير من شباب إلى البوسنة والهرسك، والشمال السوري ومنها إلى تركيا للعبور لليونان ومن ثم إحدى الدول الأوروبية للبحث عن حياة أفضل.

وأكد مراسلها في حلب أنه وثق منذ مطلع عام 2024 الحالي هجرة أكثر من (150) شاباً من أبناء المخيم، منوهاً إلى أن تكلفة الهجرة إلى الدول الأوروبية تقدر حوالي 9000 دولار، منها 3500 دولار للوصول إلى الشمال السوري ومن ثم تركيا، وحوالي 1500 دولار من تركيا عن طريق ركوب البحر بقارب مطاطي إلى اليونان، وما بين 3 آلاف و4آلاف دولار لمن يريد السفر جواً من اليونان عن طريق المطار بجواز شبيه إلى إحدى الدول الأوربية.

 مضيفاً أن تكلفة السفر براً من حلب إلى تركيا ومن ثم بلغاريا وصربيا ومنها إلى إحدى الدول الأوربية تبلغ أكثر من 11 ألف دولار.

وأشار المراسل أن حوالي 9 أشخاص من أبناء مخيم النيرب هاجروا في الآونة الأخيرة إلى الدول الأوربية عن طريق البوسنة والهرسك، حيث بلغت تكلفة السفر من الحجز على جواز السلطة 7500دولار، و9500 دولار عبر الحجز من خلال الوثيقة الفلسطينية السورية.  

موجة من الهجرة تجتاح المخيم

شهد مخيم النيرب ارتفاعًا في معدلات الهجرة بين الشباب في الآونة الأخيرة تشابه تلك التي حصلت قبل أكثر من عامين، بحسب ما أفاد به مراسل مجموعة العمل في مدينة حلب.

وعزا مراسل مجموعة العمل، ارتفاع معدلات الهجرة إلى الانهيار الاقتصادي الذي تشهده سورية وتفشي البطالة، والأوضاع المعيشية المتردية، وانتشار البطالة وقلة فرص العمل وغلاء الأسعار الذي أثقل كاهل الأهالي، وتردي الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وأنترنت، أضف إلى ذلك عدم رغبة أبناء المخيم بتأدية الخدمة العسكرية الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني، وانتشار المواد المخدرة والحشيش بشكل كبير في المخيم، وكذلك بسبب عدم الشعور بالأمان والأمان.

ووثقت المجموعة الحقوقية - التي تتخذ من لندن مقراً لها - هجرة أكثر من 250 شابًا من أبناء المخيم في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، و50 شخصاً خلال عام 2022، وأكثر من 45 شاباً وعدد من العائلات عام 2021.

بيلاروسيا بوابة النجاة

العشرات من الفلسطينيين المقيمين في مخيم النيرب، بدأوا عام 2021 رحلة جديدة في حياتهم من خلال شق طريقهم نحو أوروبا عبر بيلاروسيا، الذين اعتبروها بوابة النجاة لهم ولعائلاتهم من جحيم الواقع المنهار والمتردي الذي يواجهونه في سورية على كافة الصعد، حيث وصلت تكلفة الهجرة إلى ألمانيا حوالي 6 آلاف دولار، منها 3000 دولار للوصول إلى بيلاروسيا مشمولة (الفيزا والطائرة والفندق)، وحوالي 3000 دولار من بولندا إلى ألمانيا.

وبحسب استطلاع آراء أجرته مجموعة العمل في مخيم النيرب في وقت سابق، تبين أن نسبة لا بأس بها من العائلات تفضل الهجرة، واصفين الحياة في سورية بأنها لم تعد تطاق ومستحيلة نتيجة عدم تحملهم أعباء الحياة والضغوطات المعيشية، وتوفر أدنى متطلبات الحياة الأساسية.

ووفقاً لشبكة مراسلي مجموعة العمل في سورية فأن معظم التجمعات والمخيمات الفلسطينية تشهد موجات هجرة من سورية إلى تركيا وبيلاروسيا ولبنان وأربيل العراق" ومصر، أو عن طريق الحصول على فيزا من السفارة التركية في بيروت أو عن طريق أربيل العراق ثم العبور إلى تركيا عن طريق الحدود العراقية أو الإيرانية.

وتشير إحصائيات أجرتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن مخيم النيرب كان قبل بدء الأزمة في سورية مسكناً لأكثر من 20,000 لاجئ من فلسطين.

ومثل باقي مخيمات لاجئي فلسطين في سوريا، فإن عدداً كبيراً من العائلات والشباب قد سافروا إلى الخارج. كما شهد المخيم أيضا تدفقاً كبيراً لأكثر من 900 عائلة قدمت من مخيم حندرات (عين التل) الذي تعرض أغلبه للدمار. كما أتى نازحون سوريون أيضاً من مناطق أخرى بحثا عن السكن في المخيم الذي يقل معدل الإيجارات فيه عن غيره من المناطق.

موضحة إلى أنه يتواجد حالياً في مخيم النيرب ما يقارب من 18,000 لاجئ مسجل لديها، وهو يعد واحداً من أكثر المخيمات اكتظاظا بالسكان.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20396