حلب| مجموعة العمل
توفي الشاب محمد أحمد عزام، البالغ من العمر 22 عاماً، بصعقة كهربائية أثناء عمله في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب.
وقد أثارت هذه الحادثة قلقاً متزايداً بين سكان المخيم حول مخاطر التوتر العالي والتأثيرات الصحية للعمران العشوائي المحاذي للحقول الكهرومغناطيسية.
وفي أعقاب الحادثة، قامت مجموعة العمل بإجراء دراسة ميدانية للمنطقة، حيث كشفت النتائج عن وجود كابلات كهربائية على ارتفاع لا يتجاوز المترين من سطح المنازل، مما يشكل تهديداً مباشراً للسكان. وقد أدى جهل الشاب بالخطر المحيط إلى وفاته المفاجئة، مما يدق ناقوس الخطر حول ضرورة توفير مسافة أمان كافية.
تجدر الإشارة إلى أن السكن في محيط التوتر الكهربائي يرتبط بمشاكل صحية متعددة، تشمل الاكتئاب، العزلة، اضطرابات الشخصية، وأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية، كما تم رصد حالات السمنة واضطرابات الأكل الأخرى بين السكان.
وقد أظهرت الدراسة أن غالبية الأسر في المخيم تضم على الأقل فردًا واحدًا يعاني من هذه الاضطرابات. ومن بين المقترحات المطروحة للتخفيف من هذه المخاطر، إجلاء الطابق الثاني للمنازل المتأثرة وتوفير مساكن بديلة للأسر المتضررة، أو تغيير مسار الكابلات الكهربائية لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية
حلب| مجموعة العمل
توفي الشاب محمد أحمد عزام، البالغ من العمر 22 عاماً، بصعقة كهربائية أثناء عمله في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب.
وقد أثارت هذه الحادثة قلقاً متزايداً بين سكان المخيم حول مخاطر التوتر العالي والتأثيرات الصحية للعمران العشوائي المحاذي للحقول الكهرومغناطيسية.
وفي أعقاب الحادثة، قامت مجموعة العمل بإجراء دراسة ميدانية للمنطقة، حيث كشفت النتائج عن وجود كابلات كهربائية على ارتفاع لا يتجاوز المترين من سطح المنازل، مما يشكل تهديداً مباشراً للسكان. وقد أدى جهل الشاب بالخطر المحيط إلى وفاته المفاجئة، مما يدق ناقوس الخطر حول ضرورة توفير مسافة أمان كافية.
تجدر الإشارة إلى أن السكن في محيط التوتر الكهربائي يرتبط بمشاكل صحية متعددة، تشمل الاكتئاب، العزلة، اضطرابات الشخصية، وأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية، كما تم رصد حالات السمنة واضطرابات الأكل الأخرى بين السكان.
وقد أظهرت الدراسة أن غالبية الأسر في المخيم تضم على الأقل فردًا واحدًا يعاني من هذه الاضطرابات. ومن بين المقترحات المطروحة للتخفيف من هذه المخاطر، إجلاء الطابق الثاني للمنازل المتأثرة وتوفير مساكن بديلة للأسر المتضررة، أو تغيير مسار الكابلات الكهربائية لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية
