map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الأزمة الاقتصادية تجبر فلسطينيي سوريا على التخلي عن أضاحي العيد

تاريخ النشر : 15-06-2024
الأزمة الاقتصادية تجبر فلسطينيي سوريا على التخلي عن أضاحي العيد

سوريا| مجموعة العمل

في ظل الظروف الاقتصادية المتدهورة، يواجه اللاجئون الفلسطينيون والمواطنون السوريون تحديات جمة في الحفاظ على تقاليدهم، خاصةً فيما يتعلق بشراء الأضاحي خلال عيد الأضحى.

ومع ارتفاع التكاليف وانخفاض القدرة الشرائية، أصبحت هذه الممارسة التقليدية بمثابة رفاهية لا يستطيع الكثير تحملها.

"كانت الأضحية جزءاً لا يتجزأ من احتفالاتنا بالعيد، لكن الآن، حتى لحمة العيد أصبحت حلماً بعيد المنال"، يقول محمود، وهو أحد أبناء مخيم خان دنون.

ويرى بائعو المواشي والجزارون، الذين كانوا يستعدون طوال العام لهذه المناسبة، أن هنالك انخفاضاً حاداً في المبيعات، ويقول أبو محمد أحد مربي المواشي من مخيم خان الشيح: "كانت هذه المواسم فرصة لنا لتعويض ما نقوم به من جهود طوال العام، ولكن مع هذه الأسعار وقلة الإقبال، أصبحت مجرد أمل في تغطية التكاليف"،

ويضيف أبو محمد أن أسعار الأضاحي تختلف من منطقة إلى أخرى في سوريا، لكنها تظل مرتفعة بشكل عام، ويتراوح سعر كيلو اللحم (الواقف) بين 39 إلى 44 ألف ليرة سورية، مما يجعل سعر خروف وزن 50 كيلو يصل إلى حوالي مليونين وثلاثمائة ألف ليرة سورية، ويبلغ الحد الأدنى للأضحية 200 دولار والحد الأعلى 350 دولاراً.

من جانبها أشارت إحدى السيدات أنها لن تستطيع تحمُّل هذه التكاليف، وستتخلى عن الأضحية إلى أن يأتي الفرج من الله لعلها تقوم بذلك في العام القادم حسب قولها.

وباتت تقتصر الاضاحي في المخيمات الفلسطينية على المغتربين من أبناء المخيمات، حيث يقوم كثير منهم بإرسال المال لشراء الأضاحي وتوزيعها على المحتاجين. يقول أمجد من أبناء مخيم اليرموك "إرسال ثمن الأضحية هو أقل ما يمكن أن نقدمه لأهلنا هناك. نشعر بأن هذه وسيلة لإبقاء رابطة قوية مع اهلنا ودعم من هم في حاجة".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20401

سوريا| مجموعة العمل

في ظل الظروف الاقتصادية المتدهورة، يواجه اللاجئون الفلسطينيون والمواطنون السوريون تحديات جمة في الحفاظ على تقاليدهم، خاصةً فيما يتعلق بشراء الأضاحي خلال عيد الأضحى.

ومع ارتفاع التكاليف وانخفاض القدرة الشرائية، أصبحت هذه الممارسة التقليدية بمثابة رفاهية لا يستطيع الكثير تحملها.

"كانت الأضحية جزءاً لا يتجزأ من احتفالاتنا بالعيد، لكن الآن، حتى لحمة العيد أصبحت حلماً بعيد المنال"، يقول محمود، وهو أحد أبناء مخيم خان دنون.

ويرى بائعو المواشي والجزارون، الذين كانوا يستعدون طوال العام لهذه المناسبة، أن هنالك انخفاضاً حاداً في المبيعات، ويقول أبو محمد أحد مربي المواشي من مخيم خان الشيح: "كانت هذه المواسم فرصة لنا لتعويض ما نقوم به من جهود طوال العام، ولكن مع هذه الأسعار وقلة الإقبال، أصبحت مجرد أمل في تغطية التكاليف"،

ويضيف أبو محمد أن أسعار الأضاحي تختلف من منطقة إلى أخرى في سوريا، لكنها تظل مرتفعة بشكل عام، ويتراوح سعر كيلو اللحم (الواقف) بين 39 إلى 44 ألف ليرة سورية، مما يجعل سعر خروف وزن 50 كيلو يصل إلى حوالي مليونين وثلاثمائة ألف ليرة سورية، ويبلغ الحد الأدنى للأضحية 200 دولار والحد الأعلى 350 دولاراً.

من جانبها أشارت إحدى السيدات أنها لن تستطيع تحمُّل هذه التكاليف، وستتخلى عن الأضحية إلى أن يأتي الفرج من الله لعلها تقوم بذلك في العام القادم حسب قولها.

وباتت تقتصر الاضاحي في المخيمات الفلسطينية على المغتربين من أبناء المخيمات، حيث يقوم كثير منهم بإرسال المال لشراء الأضاحي وتوزيعها على المحتاجين. يقول أمجد من أبناء مخيم اليرموك "إرسال ثمن الأضحية هو أقل ما يمكن أن نقدمه لأهلنا هناك. نشعر بأن هذه وسيلة لإبقاء رابطة قوية مع اهلنا ودعم من هم في حاجة".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20401