map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

المخدرات تُهدد العائلات في سوريا. الطلاق وضياع الأبناء أبرز المخاطر

تاريخ النشر : 22-06-2024
المخدرات تُهدد العائلات في سوريا. الطلاق وضياع الأبناء أبرز المخاطر

سعيد سليمان| مجموعة العمل

حذّر نشطاء فلسطينيون في سوريا من تنامي ظاهرة المخدرات وتأثيراتها المدمرة على المجتمع، لاسيما على تماسك العائلات، حيث بات الطلاق وضياع الأبناء من أبرز النتائج المأساوية لتفشي هذه الآفة.

وأكد مراسلونا في عدد من المخيمات الفلسطينية بسوريا ازدياد حالات الطلاق بشكل ملحوظ، مرددين ذلك إلى انتشار ظاهرة إدمان الحبوب المخدرة بين أرباب الأسر، مما أدى إلى تفكك العائلات ودخول الأطفال في دوامة جديدة من الضياع.

وتُعدّ المخدرات بلا شك من أخطر الظواهر التي تُهدد سلامة المجتمعات، تاركةً آثاراً سلبية عميقة على الفرد والأسرة على حدٍ سواء، وتشمل هذه التأثيرات تفكك العائلات، حيث يُعدّ تعاطي المخدرات أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى الطلاق والانفصال بين الأزواج.

ويُفضي الإدمان إلى تدهور العلاقات الأسرية وتفككها، ناهيك عن ازدياد حالات العنف الأسري الناتجة عن تعاطي المخدرات، مما يُلحق الضرر بالأطفال والشريكين على حدٍ سواء.

وتزداد خطورة هذه الظاهرة عندما تُصبح المخدرات أهم من الأسرة بالنسبة للمتعاطي، حيث يُهمل احتياجات أطفاله وواجباته الأسرية من أجل تعاطي المخدرات.

وتمتد تأثيرات المخدرات لتشمل الأجيال القادمة، فالأطفال الذين يعانون من تفكك عائلاتهم بسبب إدمان أحد الوالدين أو كليهما، يُعانون من انعدام الاستقرار والأمان، ممّا يُؤثر سلبًا على تحصيلهم الدراسي ومستقبلهم.

ولا تقتصر مخاطر المخدرات على الأسرة فقط، بل تُلقي بظلالها على المجتمع بأكمله، حيث تُساهم في ازدياد معدلات الجريمة والعنف، كما حدث مؤخراً في مخيمات مثل خان دنون الذي شهد جريمة قتل راح ضحيتها الفنان التشكيلي الأستاذ غسان جود، الذي تُوفي إثر تعرضه لعدة طعنات بأدوات حادة على يد شبان من مدمني المخدرات، وفي مخيم جرمانا هزت جريمة مروعة المخيم بعد أن أقدم شاب متعاطي للمخدرات على قتل زوج أخته إثر خلاف بسيط.

كما تعرض شابان من أبناء مخيم خان دنون للإصابة بجروح خطيرة بعد مشاجرة وقعت أثناء عودتهما من العمل، حيث تعرض فادي مشلوط، أحد الضحايا، لطعنة خطيرة في الخاصرة، بينما أصيب عمر الشرطي بطعنات في الكلية والصدر، وتم نقل الشابين إلى العناية المشددة في المستشفى، وكان الدافع وراء الهجوم هو السرقة لشراء المواد المخدرة، وهما متورطان في تعاطي وتجارة مادة الزُلام المخدرة.

وإضافة إلى ذلك، تُساهم المخدرات في انتشار ظاهرة الانتحار، كما حدث في مخيم خان الشيح حيث أقدم شاب على شنق نفسه بسبب التأثير الخطير الذي تركته تلك الحبوب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20418

سعيد سليمان| مجموعة العمل

حذّر نشطاء فلسطينيون في سوريا من تنامي ظاهرة المخدرات وتأثيراتها المدمرة على المجتمع، لاسيما على تماسك العائلات، حيث بات الطلاق وضياع الأبناء من أبرز النتائج المأساوية لتفشي هذه الآفة.

وأكد مراسلونا في عدد من المخيمات الفلسطينية بسوريا ازدياد حالات الطلاق بشكل ملحوظ، مرددين ذلك إلى انتشار ظاهرة إدمان الحبوب المخدرة بين أرباب الأسر، مما أدى إلى تفكك العائلات ودخول الأطفال في دوامة جديدة من الضياع.

وتُعدّ المخدرات بلا شك من أخطر الظواهر التي تُهدد سلامة المجتمعات، تاركةً آثاراً سلبية عميقة على الفرد والأسرة على حدٍ سواء، وتشمل هذه التأثيرات تفكك العائلات، حيث يُعدّ تعاطي المخدرات أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى الطلاق والانفصال بين الأزواج.

ويُفضي الإدمان إلى تدهور العلاقات الأسرية وتفككها، ناهيك عن ازدياد حالات العنف الأسري الناتجة عن تعاطي المخدرات، مما يُلحق الضرر بالأطفال والشريكين على حدٍ سواء.

وتزداد خطورة هذه الظاهرة عندما تُصبح المخدرات أهم من الأسرة بالنسبة للمتعاطي، حيث يُهمل احتياجات أطفاله وواجباته الأسرية من أجل تعاطي المخدرات.

وتمتد تأثيرات المخدرات لتشمل الأجيال القادمة، فالأطفال الذين يعانون من تفكك عائلاتهم بسبب إدمان أحد الوالدين أو كليهما، يُعانون من انعدام الاستقرار والأمان، ممّا يُؤثر سلبًا على تحصيلهم الدراسي ومستقبلهم.

ولا تقتصر مخاطر المخدرات على الأسرة فقط، بل تُلقي بظلالها على المجتمع بأكمله، حيث تُساهم في ازدياد معدلات الجريمة والعنف، كما حدث مؤخراً في مخيمات مثل خان دنون الذي شهد جريمة قتل راح ضحيتها الفنان التشكيلي الأستاذ غسان جود، الذي تُوفي إثر تعرضه لعدة طعنات بأدوات حادة على يد شبان من مدمني المخدرات، وفي مخيم جرمانا هزت جريمة مروعة المخيم بعد أن أقدم شاب متعاطي للمخدرات على قتل زوج أخته إثر خلاف بسيط.

كما تعرض شابان من أبناء مخيم خان دنون للإصابة بجروح خطيرة بعد مشاجرة وقعت أثناء عودتهما من العمل، حيث تعرض فادي مشلوط، أحد الضحايا، لطعنة خطيرة في الخاصرة، بينما أصيب عمر الشرطي بطعنات في الكلية والصدر، وتم نقل الشابين إلى العناية المشددة في المستشفى، وكان الدافع وراء الهجوم هو السرقة لشراء المواد المخدرة، وهما متورطان في تعاطي وتجارة مادة الزُلام المخدرة.

وإضافة إلى ذلك، تُساهم المخدرات في انتشار ظاهرة الانتحار، كما حدث في مخيم خان الشيح حيث أقدم شاب على شنق نفسه بسبب التأثير الخطير الذي تركته تلك الحبوب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20418