سعيد سلمان| مجموعة العمل
حذر نشطاء من أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين من ظاهرة بيع الأراضي لأكثر من شخص خاصة تلك التي سافر أصحابها خارج سوريا بسبب الأحداث التي مرت بها البلاد.
يأتي ذلك بعد ورود عدة شكاوى من أصحاب الأراضي التي يتم عرضها للبيع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حيث تعرف عدة أشخاص على أراضيهم ومزارعهم وابنيتهم مما دفعهم للتساؤل حول قدرة هؤلاء الاشخاص على عرض ممتلكاتهم للبيع دون علمهم بذلك أو دون خوفهم من المساءلة القانونية.
وذكر أحد أبناء المخيم في إحدى الدول الأوروبية أن أحد النصابين المعروفين في المخيم قام بعرض مزرعة عائلته للبيع دون علم العائلة وحين حاولوا التواصل معه قام بحظر أرقامهم وعدم الرد عليهم، فيما أكد آخر أنه تم بيع مزرعة أخية مرتين على التوالي من قبل اشخاص مجهولين بعضهم محسوب على الأجهزة الأمنية السورية ويتعامل معها من خلال كتابة تقارير كيدية بأبناء المخيم بسبب خلافات شخصية أو لتصفية حسابات قديمة معهم.
وتصاعدت ظاهرة النصب والاحتيال في الآونة الأخيرة حيث حذر نشطاء من أبناء المخيم من استغلال بعض المتنفذين للأوراق الرسمية المزورة لبيع العقارات لأكثر من شخص في نفس الوقت، حيث يقوم المحتالون بعرض عقارات للبيع مستخدمين أوراقاً رسمية مزورة تبدو حقيقية، مما يُوهم المشترين بملكية البائع للعقار. وعند إتمام عملية البيع واكتشاف المشتري لاحقاً عدم صحة ملكية البائع، يكون قد فقد أمواله التي دفعها.
ودعا النشطاء أبناء المخيم والمناطق المجاورة إلى توخي الحذر الشديد عند شراء أي عقار، والتأكد من صحة الملكية قبل إتمام أي عملية بيع، مطالبين كافة الجهات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الظاهرة وحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين في منطقة خان الشيح.
يشار أن هذه الظاهرة تفشت في معظم المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية حيث بيعت مئات الدونمات من الأراضي الزراعية والعقارات السكنية والتجارية أكثر من مرة ولأكثر من شخص دون أن يتم محاسبة أي متورط في عمليات النصب والاحتيال بحجة أن القانون لا يحمي المغفلين.
سعيد سلمان| مجموعة العمل
حذر نشطاء من أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين من ظاهرة بيع الأراضي لأكثر من شخص خاصة تلك التي سافر أصحابها خارج سوريا بسبب الأحداث التي مرت بها البلاد.
يأتي ذلك بعد ورود عدة شكاوى من أصحاب الأراضي التي يتم عرضها للبيع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حيث تعرف عدة أشخاص على أراضيهم ومزارعهم وابنيتهم مما دفعهم للتساؤل حول قدرة هؤلاء الاشخاص على عرض ممتلكاتهم للبيع دون علمهم بذلك أو دون خوفهم من المساءلة القانونية.
وذكر أحد أبناء المخيم في إحدى الدول الأوروبية أن أحد النصابين المعروفين في المخيم قام بعرض مزرعة عائلته للبيع دون علم العائلة وحين حاولوا التواصل معه قام بحظر أرقامهم وعدم الرد عليهم، فيما أكد آخر أنه تم بيع مزرعة أخية مرتين على التوالي من قبل اشخاص مجهولين بعضهم محسوب على الأجهزة الأمنية السورية ويتعامل معها من خلال كتابة تقارير كيدية بأبناء المخيم بسبب خلافات شخصية أو لتصفية حسابات قديمة معهم.
وتصاعدت ظاهرة النصب والاحتيال في الآونة الأخيرة حيث حذر نشطاء من أبناء المخيم من استغلال بعض المتنفذين للأوراق الرسمية المزورة لبيع العقارات لأكثر من شخص في نفس الوقت، حيث يقوم المحتالون بعرض عقارات للبيع مستخدمين أوراقاً رسمية مزورة تبدو حقيقية، مما يُوهم المشترين بملكية البائع للعقار. وعند إتمام عملية البيع واكتشاف المشتري لاحقاً عدم صحة ملكية البائع، يكون قد فقد أمواله التي دفعها.
ودعا النشطاء أبناء المخيم والمناطق المجاورة إلى توخي الحذر الشديد عند شراء أي عقار، والتأكد من صحة الملكية قبل إتمام أي عملية بيع، مطالبين كافة الجهات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الظاهرة وحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين في منطقة خان الشيح.
يشار أن هذه الظاهرة تفشت في معظم المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية حيث بيعت مئات الدونمات من الأراضي الزراعية والعقارات السكنية والتجارية أكثر من مرة ولأكثر من شخص دون أن يتم محاسبة أي متورط في عمليات النصب والاحتيال بحجة أن القانون لا يحمي المغفلين.
