map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تحذيرات من عمليات توريط مغتربين فلسطينيين بقضايا جنائية وتجارة مخدرات

تاريخ النشر : 24-06-2024
تحذيرات من عمليات توريط مغتربين فلسطينيين بقضايا جنائية وتجارة مخدرات

حلب | مجموعة العمل

حذر نشطاء من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين من الطريقة التي تتبعها بعض الجهات لتوريط المغتربين الأبرياء، وتبرئة المدانين بجرائم تجارة وترويج المخدرات في سوريا بعد توريط شاب من أبناء المخيم مقيم في ألمانيا من قبل أحد أقاربه المدانين بتجارة المخدرات في سوريا.

وأثارت قضية توريط الشاب من قبل أحد أقاربه الدهشة لدى أبناء مخيم النيرب، وفضول العديد من الجهات ليتبين أنه يتم ذلك من خلال تبرئة متهم من جميع التهم الموجهة ضده بعد فترة وجيزة من احتجازه، وتوريط المغترب.

وفي تفاصيل قصته فإن الشاب (إ. ع) مواليد 1997 م، من أبناء مخيم النيرب هاجر وشقيقه وأبناء عمومته وأصدقائه منذ عام 2014 هرباً من الأوضاع الأمنية والاقتصادية ورفضاً للخدمة العسكرية حتى لا يكونوا طرفاً بالصراع الدائر مثله مثل آلاف الفلسطينيين في المخيمات السورية، و (إ) شاب مجتهد خط لنفسه هدفا هو اكمال دراسته و تعلم اللغة و العمل وكان له ما أراد، و كغيره ممن هاجر كان يرسل لأهله في سورية ما تيسر من المال لسد حاجياتهم.

 في العام 2021م استيقظ على رنين هاتفه، وإذ بعمته تستنجد به طالبة مبلغ ينقصها لشراء منزل بإحدى ضواحي الأحياء الشعبية بدمشق و المبلغ المتبقي هو 30 مليون ل.س، فما كان من (إ) أن أرسل المبلغ حبا بعمته، وفي بداية العام الحالي 2024 م، قرر (  إ ) زيارة أهله في سورية لكن أحد أقاربه أبلغه أن يقوم (بالتفييش) أي ان يبحث عن اسمه في حال كان مطلوباً للجهات الأمنية السورية من قبل تسوية وضعه، ليُفاجئ أنه مطلوب لفرعي مكافحة المخدرات بحلب و دمشق بتاريخ 2021 م.

أثار ذلك الموضوع سخطه و غضبه، كيف يحدث ذلك و هو لم يغادر ألمانيا منذ  وصوله عام 2014م ، فما كان منه إلا تكليف محامي للدفاع عنه، وهنا كانت الصاعقة، فبعد التحقيق و التدقيق تبين أن ابن عمته مروج للمخدرات، و تم القاء القبض عليه عام 2021، وقام بتكليف محام لإخراجه و طلب منه مبلغ 30 مليون لذلك، وفعلاً تم تأمين المبلغ من ابن خاله المتواجد في المانيا، و كان شرط المحامي هو وضع اسم مكان اسمه من خارج البلاد ليتم إلباسه التهمة فما كان منه إلا وضع اسم ابن خاله الذي تبرع له بالمبلغ المزعوم (شراء منزل)، محامي (إ) أخبره بذلك و أن هذه القضية ليست الأولى فهناك مئات القضايا المتشابهة ، ولا يمكن حلها الا بقدومه إلى سوريا و امتثاله للقضاء ليحكم فيها.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20421

حلب | مجموعة العمل

حذر نشطاء من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين من الطريقة التي تتبعها بعض الجهات لتوريط المغتربين الأبرياء، وتبرئة المدانين بجرائم تجارة وترويج المخدرات في سوريا بعد توريط شاب من أبناء المخيم مقيم في ألمانيا من قبل أحد أقاربه المدانين بتجارة المخدرات في سوريا.

وأثارت قضية توريط الشاب من قبل أحد أقاربه الدهشة لدى أبناء مخيم النيرب، وفضول العديد من الجهات ليتبين أنه يتم ذلك من خلال تبرئة متهم من جميع التهم الموجهة ضده بعد فترة وجيزة من احتجازه، وتوريط المغترب.

وفي تفاصيل قصته فإن الشاب (إ. ع) مواليد 1997 م، من أبناء مخيم النيرب هاجر وشقيقه وأبناء عمومته وأصدقائه منذ عام 2014 هرباً من الأوضاع الأمنية والاقتصادية ورفضاً للخدمة العسكرية حتى لا يكونوا طرفاً بالصراع الدائر مثله مثل آلاف الفلسطينيين في المخيمات السورية، و (إ) شاب مجتهد خط لنفسه هدفا هو اكمال دراسته و تعلم اللغة و العمل وكان له ما أراد، و كغيره ممن هاجر كان يرسل لأهله في سورية ما تيسر من المال لسد حاجياتهم.

 في العام 2021م استيقظ على رنين هاتفه، وإذ بعمته تستنجد به طالبة مبلغ ينقصها لشراء منزل بإحدى ضواحي الأحياء الشعبية بدمشق و المبلغ المتبقي هو 30 مليون ل.س، فما كان من (إ) أن أرسل المبلغ حبا بعمته، وفي بداية العام الحالي 2024 م، قرر (  إ ) زيارة أهله في سورية لكن أحد أقاربه أبلغه أن يقوم (بالتفييش) أي ان يبحث عن اسمه في حال كان مطلوباً للجهات الأمنية السورية من قبل تسوية وضعه، ليُفاجئ أنه مطلوب لفرعي مكافحة المخدرات بحلب و دمشق بتاريخ 2021 م.

أثار ذلك الموضوع سخطه و غضبه، كيف يحدث ذلك و هو لم يغادر ألمانيا منذ  وصوله عام 2014م ، فما كان منه إلا تكليف محامي للدفاع عنه، وهنا كانت الصاعقة، فبعد التحقيق و التدقيق تبين أن ابن عمته مروج للمخدرات، و تم القاء القبض عليه عام 2021، وقام بتكليف محام لإخراجه و طلب منه مبلغ 30 مليون لذلك، وفعلاً تم تأمين المبلغ من ابن خاله المتواجد في المانيا، و كان شرط المحامي هو وضع اسم مكان اسمه من خارج البلاد ليتم إلباسه التهمة فما كان منه إلا وضع اسم ابن خاله الذي تبرع له بالمبلغ المزعوم (شراء منزل)، محامي (إ) أخبره بذلك و أن هذه القضية ليست الأولى فهناك مئات القضايا المتشابهة ، ولا يمكن حلها الا بقدومه إلى سوريا و امتثاله للقضاء ليحكم فيها.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20421