map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيّم درعا.. شكاوى من تراكم النفايات وانتشار الحيوانات في المنازل المهجورة

تاريخ النشر : 25-06-2024
مخيّم درعا.. شكاوى من تراكم النفايات وانتشار الحيوانات في المنازل المهجورة

درعا || مجموعة العمل

شكا سكان مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية من تفاقم انتشار الكلاب والقطط والجرذان وغيرها من الحيوانات في المخيم، وخاصة في البيوت المدمرة والمهجورة من سكانها والخرابات، حيث أصبحت ملاذًا آمنًا.

وذكر مراسل مجموعة العمل أن العديد من الأطفال يقومون برمي النفايات في هذه المنازل المهجورة، مما يتسبب في مشاكل صحية خطيرة للأهالي، بسبب الروائح الكريهة الناتجة عن تكدس القمامة وانتشار الحشرات والقوارض في معظم المنازل.

وسبق أن ناشد أهالي مخيّم درعا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" للقيام بعمليات تنظيف للشوارع والأزقة، إلا أن أعمال الوكالة اقتصرت على إزالة القمامة فقط، في حين لا تزال هناك العديد من البيوت المهدمة والخرابات التي لم تتم إزالة القمامة والردم منها حتى الآن.

ووجه سكان المخيّم انتقادات حادة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بسبب عدم اكتراثها بمعاناتهم وتقديم المعونات الإغاثية لهم، وتنصلها وتهربها من مد يد العون لهم، متهمين كافة الجهات المعنية وعلى رأسهم وكالة الغوث والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بالتقصير والإهمال في تقديم الخدمات الأساسية للمخيم، والأسر النازحة عنه.

مشيرين إلى أنه كان يوجد في المخيّم قبل اندلاع الأزمة السورية مكتب للنظافة يقوم بمهام إزالة القمامة، تسليك مجاري الصرف الصحي، ورش المبيدات الحشرية وغيرها، إلا أنه توقف عمله مع عودة السكان للمخيّم، مما ألقى العبء على عاتق الأهالي أنفسهم، الذين قاموا بتنظيف المنازل المجاورة وحرق النفايات، واغلاق بعض الخرابات على نفقتهم الخاصة.

وناشد الأهالي الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، وجميع الجهات المعنية بإعادة تفعيل مكتب النظافة والقيام بأعمال الصيانة والتنظيف الدورية للخرابات والبيوت المهجورة، للتخفيف من معاناتهم المتزايدة.

كما طالبوا وكالة الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه أهالي المخيّم، من خلال تنظيف وتعزيل تلك البيوت والخرابات والقيام بشكل دوري برش السم للقوارض والحشرات للتخفيف من معاناتهم.

يقدر عدد العائلات الفلسطينية التي عادت إلى مخيم درعا بنحو 750 عائلة فلسطينية، من أصل قرابة (4500) عائلة فلسطينية كانت تقطنه عام 2011، يواجهون معاناة حقيقية نتيجة غياب الخدمات الأساسية ومقومات الحياة وتردي الواقع الخدمي وغلاء المعيشة، وغياب الطرقات المعبّدة وتراكم أكوام القمامة في حارات وأزقة المخيّم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20423

درعا || مجموعة العمل

شكا سكان مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية من تفاقم انتشار الكلاب والقطط والجرذان وغيرها من الحيوانات في المخيم، وخاصة في البيوت المدمرة والمهجورة من سكانها والخرابات، حيث أصبحت ملاذًا آمنًا.

وذكر مراسل مجموعة العمل أن العديد من الأطفال يقومون برمي النفايات في هذه المنازل المهجورة، مما يتسبب في مشاكل صحية خطيرة للأهالي، بسبب الروائح الكريهة الناتجة عن تكدس القمامة وانتشار الحشرات والقوارض في معظم المنازل.

وسبق أن ناشد أهالي مخيّم درعا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" للقيام بعمليات تنظيف للشوارع والأزقة، إلا أن أعمال الوكالة اقتصرت على إزالة القمامة فقط، في حين لا تزال هناك العديد من البيوت المهدمة والخرابات التي لم تتم إزالة القمامة والردم منها حتى الآن.

ووجه سكان المخيّم انتقادات حادة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بسبب عدم اكتراثها بمعاناتهم وتقديم المعونات الإغاثية لهم، وتنصلها وتهربها من مد يد العون لهم، متهمين كافة الجهات المعنية وعلى رأسهم وكالة الغوث والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بالتقصير والإهمال في تقديم الخدمات الأساسية للمخيم، والأسر النازحة عنه.

مشيرين إلى أنه كان يوجد في المخيّم قبل اندلاع الأزمة السورية مكتب للنظافة يقوم بمهام إزالة القمامة، تسليك مجاري الصرف الصحي، ورش المبيدات الحشرية وغيرها، إلا أنه توقف عمله مع عودة السكان للمخيّم، مما ألقى العبء على عاتق الأهالي أنفسهم، الذين قاموا بتنظيف المنازل المجاورة وحرق النفايات، واغلاق بعض الخرابات على نفقتهم الخاصة.

وناشد الأهالي الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، وجميع الجهات المعنية بإعادة تفعيل مكتب النظافة والقيام بأعمال الصيانة والتنظيف الدورية للخرابات والبيوت المهجورة، للتخفيف من معاناتهم المتزايدة.

كما طالبوا وكالة الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه أهالي المخيّم، من خلال تنظيف وتعزيل تلك البيوت والخرابات والقيام بشكل دوري برش السم للقوارض والحشرات للتخفيف من معاناتهم.

يقدر عدد العائلات الفلسطينية التي عادت إلى مخيم درعا بنحو 750 عائلة فلسطينية، من أصل قرابة (4500) عائلة فلسطينية كانت تقطنه عام 2011، يواجهون معاناة حقيقية نتيجة غياب الخدمات الأساسية ومقومات الحياة وتردي الواقع الخدمي وغلاء المعيشة، وغياب الطرقات المعبّدة وتراكم أكوام القمامة في حارات وأزقة المخيّم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20423