الأردن || مجموعة العمل
قال الناشط الفلسطيني عرفات رزق في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل": إن هناء عريدي مدير برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في الأردن، أبلغته خلال اجتماع عقدته معه، يوم 23 حزيران/ يونيو الجاري أن الوكالة اضطرت إلى إلغاء المساعدة الشتوية للاجئين الفلسطينيين السوريين في الأردن بسبب محدودية التمويل.
وفقًا لمدير برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية، فإن التمويل غير متوفر من أجل توفير جميع الخدمات، وذلك نتيجة تعليق عدد من الدول الغربية تمويلها للوكالة، وإنها اضطررت إلى اتخاذ بعض التقليصات المؤلمة، على الرغم من إدراكها مدى تأثيرها السلبي على العائلات الفلسطينية السورية في الأردن.
وأشار رزق إلى أنه خلاله مقابلته مع هناء عريدي مدير برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية، والسيدة ياسمين نائب المدير اقليم الأردن، أثار العديد من الملفات المختلفة التي تخص فلسطينيي سورية، حيث للحديث عن برنامج الإغاثة، بما في ذلك نقل الملفات، وإلغاء المساعدة وإعادتها، وحذف الأفراد من نظام الدفع، وقضايا الحماية، والحصول على الرعاية الصحية، والمشاكل المالية المتعلقة بمساعدة الإيجار.
من جانبها أكدت هناء عريدي على أن الأونروا حريصة على استمرار تقديم المساعدات لفلسطينيي سورية في الأردن، وأنها ستقوم بمعالجة بعض المشكلات، مثل زيارة المسجلين في برنامج الحماية وإعادة النظر في القرار المتعلق بدفعة المساعدة الشتوية.
موضحة أن ملف "الطوارئ" مؤقت، أما ملف "الإغاثة" فهو لتأكيد حقوق اللاجئين، فيما سيقوم البرنامج بتفعيل انتظام الدفعات والمستحقات من خلال نظام "شبكة الأمان" ووضع جدول زمني لانتظام الدفعات.
يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى الأردن بحوالي 6,700 شخص، يعيشون في ظروف قاسية، ويواجهون عدة عوائق في الحصول على حقوقهم الأساسية، مثل التعليم والصحة والعمل، كما يتعرضون لخطر الترحيل من قبل السلطات الأردنية.
الأردن || مجموعة العمل
قال الناشط الفلسطيني عرفات رزق في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل": إن هناء عريدي مدير برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في الأردن، أبلغته خلال اجتماع عقدته معه، يوم 23 حزيران/ يونيو الجاري أن الوكالة اضطرت إلى إلغاء المساعدة الشتوية للاجئين الفلسطينيين السوريين في الأردن بسبب محدودية التمويل.
وفقًا لمدير برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية، فإن التمويل غير متوفر من أجل توفير جميع الخدمات، وذلك نتيجة تعليق عدد من الدول الغربية تمويلها للوكالة، وإنها اضطررت إلى اتخاذ بعض التقليصات المؤلمة، على الرغم من إدراكها مدى تأثيرها السلبي على العائلات الفلسطينية السورية في الأردن.
وأشار رزق إلى أنه خلاله مقابلته مع هناء عريدي مدير برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية، والسيدة ياسمين نائب المدير اقليم الأردن، أثار العديد من الملفات المختلفة التي تخص فلسطينيي سورية، حيث للحديث عن برنامج الإغاثة، بما في ذلك نقل الملفات، وإلغاء المساعدة وإعادتها، وحذف الأفراد من نظام الدفع، وقضايا الحماية، والحصول على الرعاية الصحية، والمشاكل المالية المتعلقة بمساعدة الإيجار.
من جانبها أكدت هناء عريدي على أن الأونروا حريصة على استمرار تقديم المساعدات لفلسطينيي سورية في الأردن، وأنها ستقوم بمعالجة بعض المشكلات، مثل زيارة المسجلين في برنامج الحماية وإعادة النظر في القرار المتعلق بدفعة المساعدة الشتوية.
موضحة أن ملف "الطوارئ" مؤقت، أما ملف "الإغاثة" فهو لتأكيد حقوق اللاجئين، فيما سيقوم البرنامج بتفعيل انتظام الدفعات والمستحقات من خلال نظام "شبكة الأمان" ووضع جدول زمني لانتظام الدفعات.
يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى الأردن بحوالي 6,700 شخص، يعيشون في ظروف قاسية، ويواجهون عدة عوائق في الحصول على حقوقهم الأساسية، مثل التعليم والصحة والعمل، كما يتعرضون لخطر الترحيل من قبل السلطات الأردنية.
