مجموعة العمل | لبنان
أصبح الآلاف من الفلسطينيين السوريين المهجرين في لبنان عرضة للاعتقال والترحيل، بعد أن أوقفت مديرية الأمن العام اللبناني منحهم الإقامات مطلع شهر مايو 2024.
بحسب تقدير مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، يقدر عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان بصورة شرعية والمخولين للحصول على الإقامة بـ 15,000 لاجئ فلسطيني.
هذا الوضع يثير هواجس القلق والخوف لدى اللاجئين المهجرين الذين يعانون من أزمات مركبة في مختلف جوانب حياتهم، المعيشية والقانونية والتعليمية والصحية.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أصدرت بياناً في 15 مايو 2024 تؤكد تتبعها لموضوع الإقامات مع السلطات المعنية وتسعى لإيجاد حلول، لكن بعد شهر ونصف لم تعلن عن أي خطوات أو ترتيبات تجاه هذا الشأن.
يتساءل العديد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان عن دور منظمة التحرير في إيجاد حل لهم، أم محمد، لاجئة فلسطينية مهجرة من حي جوبر في العاصمة السورية دمشق، أعربت عن مخاوفها بشأن ولدها الوحيد من خطر الترحيل بعد أن حددت وزارة التربية إجراء الامتحانات النهائية للبكالوريا في منطقة الشويفات في بيروت.
أما أبو أمجد، لاجئ فلسطيني من مخيم اليرموك إلى مخيم المية ومية جنوب لبنان، يقول إنه منذ توقف تجديد الإقامة، أصبح حبيساً في منزله ولم يعد يتجرأ على الخروج من المخيم.
مجموعة العمل | لبنان
أصبح الآلاف من الفلسطينيين السوريين المهجرين في لبنان عرضة للاعتقال والترحيل، بعد أن أوقفت مديرية الأمن العام اللبناني منحهم الإقامات مطلع شهر مايو 2024.
بحسب تقدير مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، يقدر عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان بصورة شرعية والمخولين للحصول على الإقامة بـ 15,000 لاجئ فلسطيني.
هذا الوضع يثير هواجس القلق والخوف لدى اللاجئين المهجرين الذين يعانون من أزمات مركبة في مختلف جوانب حياتهم، المعيشية والقانونية والتعليمية والصحية.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أصدرت بياناً في 15 مايو 2024 تؤكد تتبعها لموضوع الإقامات مع السلطات المعنية وتسعى لإيجاد حلول، لكن بعد شهر ونصف لم تعلن عن أي خطوات أو ترتيبات تجاه هذا الشأن.
يتساءل العديد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان عن دور منظمة التحرير في إيجاد حل لهم، أم محمد، لاجئة فلسطينية مهجرة من حي جوبر في العاصمة السورية دمشق، أعربت عن مخاوفها بشأن ولدها الوحيد من خطر الترحيل بعد أن حددت وزارة التربية إجراء الامتحانات النهائية للبكالوريا في منطقة الشويفات في بيروت.
أما أبو أمجد، لاجئ فلسطيني من مخيم اليرموك إلى مخيم المية ومية جنوب لبنان، يقول إنه منذ توقف تجديد الإقامة، أصبح حبيساً في منزله ولم يعد يتجرأ على الخروج من المخيم.