map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم النيرب. إطلاق النار العشوائي يُثير قلق الأهالي ومطالبات بمحاسبة المُطلقين

تاريخ النشر : 30-06-2024
مخيم النيرب. إطلاق النار العشوائي يُثير قلق الأهالي ومطالبات بمحاسبة المُطلقين

حلب| مجموعة العمل

يعيش أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب حالة من الخوف والقلق جراء ظاهرة إطلاق النار العشوائي من قبل عناصر لواء القدس، خاصة خلال المناسبات والأفراح.

وشهد المخيم يوم الأربعاء الماضي إطلاق نار عشوائي من قبل أحد عناصر اللواء، "عرفات وجيه عبد الرحيم" (33 عاماً) شقيق إياد عبد الرحيم الملقب بـ "بحر" (قائد غرفة العمليات في لواء القدس)، كما شهدت ليلة أمس إطلاق نار كثيف خلال حفلة زفاف أحد عناصر اللواء أيضاً، أحمد شناوي، وتكررت هذه الظاهرة في مناسبات أخرى مثل حفلات التخرج، ولم تخل حتى المناسبات الحزينة من إطلاق النار.

من جانبهم أعرب الأهالي عن استيائهم من استمرار هذه الظاهرة رغم أوامر قائد اللواء محمد السعيد بمنع حمل السلاح وإطلاق النار داخل المخيم، مشيرين أنهم لم يعودوا يسمعون إطلاق نار أو يشاهدون ظاهرة حمل السلاح في مدينة حلب بفضل تطبيق القانون وفرض العقوبات، بينما ينعدم الأمن في المخيم.

وازادت خطورة هذه الظاهرة مع ارتفاع حرارة الجو، حيث يلجأ الأهالي إلى أسطح المنازل للهروب من الحر، ليجدوا أنفسهم مُعرضين لخطر الرصاص الطائش.

وطالب الأهالي الجهات المعنية باعتقال مطلقي النار ومحاسبة المسؤولين الأمنيين في مضافة النيرب، كما طالبوا بوضع حد لظاهرة تجنيد المراهقين عديمي المسؤولية من قبل لواء القدس.

وأكد الأهالي على ضرورة معالجة هذه الظاهرة الخطيرة حرصاً على سلامة أرواحهم، مُشيرين إلى أن توفر الذخيرة والسلاح لدى عناصر لواء القدس، بالإضافة إلى تجنيد المراهقين، هما من أهم أسباب تفشي هذه الظاهرة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20438

حلب| مجموعة العمل

يعيش أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب حالة من الخوف والقلق جراء ظاهرة إطلاق النار العشوائي من قبل عناصر لواء القدس، خاصة خلال المناسبات والأفراح.

وشهد المخيم يوم الأربعاء الماضي إطلاق نار عشوائي من قبل أحد عناصر اللواء، "عرفات وجيه عبد الرحيم" (33 عاماً) شقيق إياد عبد الرحيم الملقب بـ "بحر" (قائد غرفة العمليات في لواء القدس)، كما شهدت ليلة أمس إطلاق نار كثيف خلال حفلة زفاف أحد عناصر اللواء أيضاً، أحمد شناوي، وتكررت هذه الظاهرة في مناسبات أخرى مثل حفلات التخرج، ولم تخل حتى المناسبات الحزينة من إطلاق النار.

من جانبهم أعرب الأهالي عن استيائهم من استمرار هذه الظاهرة رغم أوامر قائد اللواء محمد السعيد بمنع حمل السلاح وإطلاق النار داخل المخيم، مشيرين أنهم لم يعودوا يسمعون إطلاق نار أو يشاهدون ظاهرة حمل السلاح في مدينة حلب بفضل تطبيق القانون وفرض العقوبات، بينما ينعدم الأمن في المخيم.

وازادت خطورة هذه الظاهرة مع ارتفاع حرارة الجو، حيث يلجأ الأهالي إلى أسطح المنازل للهروب من الحر، ليجدوا أنفسهم مُعرضين لخطر الرصاص الطائش.

وطالب الأهالي الجهات المعنية باعتقال مطلقي النار ومحاسبة المسؤولين الأمنيين في مضافة النيرب، كما طالبوا بوضع حد لظاهرة تجنيد المراهقين عديمي المسؤولية من قبل لواء القدس.

وأكد الأهالي على ضرورة معالجة هذه الظاهرة الخطيرة حرصاً على سلامة أرواحهم، مُشيرين إلى أن توفر الذخيرة والسلاح لدى عناصر لواء القدس، بالإضافة إلى تجنيد المراهقين، هما من أهم أسباب تفشي هذه الظاهرة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20438