map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بينهم أمٌ لأيتام.. نجاح أكثر من 20 طالباً في الثانوية من سكان مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 09-07-2024
بينهم أمٌ لأيتام.. نجاح أكثر من 20 طالباً في الثانوية من سكان مخيم اليرموك

مجموعة العمل | دمشق
رغم أوضاع الحياة الصعبة التي يعيشونها وتردي الوضع الخدمي في مخيم اليرموك إلا أن آلاف الطلبة ممن يقطنون داخله اجتازوا المحن وتغلبوا عليها، ليحققوا النجاح الدراسي في المستويات كافة الابتدائية، والإعدادية والثانوية والجامعي.
وفي هذا العام 2024 استطاع العشرات من الطلاب التقدّم لامتحانات الشهادة الثانوية العامة وحقق أكثر من 20 منهم النجاح، عُرف منهم: سيدرا خالد تميمي، نور الأحمد، شهد خالد سلفيتي، اية لأحمد، يارا محمد ادريس، غفران محمود حمزات، حنين خالد زيدان، فرح شحاده عمايري، محمد هادي حسين عمايري، ايلاف عمر كانون، اسلام احمد قبسبي، هاجر محمد عريشه، يارا محمد ادريس، غفران محمد شحاده، ملهم خليل سعديه، دانيا يحيى الشهابي، حسام بشار العاص، محمد يوسف عبد الله، يمان محمد محمود، رغد ربيع ابو حميدة، جهاد اسماعيل عمر. 
ومن بين الطلبة الناجحين، الطالبة "حنين خالد زيدان " ابنة الثمان وعشرين عاماً، وهي أمٌ لأطفال أيتام، وبحسب مسؤول ملف التعليم "وليد الكردي"، "تعمل حنين في النهار لتطعمهما بكرامة، وبعد أن ينام أطفالها، تجلس على حصيرة لتدرس في الليل تحت ضوء لدّة خافتة، لكن في النهاية صاهرها وعمّدها النجاح وأي نجاح إنه يثلج الصدر وتكمل حلمها لتدخل الجامعة"
ويعاني الطلاب الفلسطينيون من تردي أوضاعهم بسبب سوء الأحوال المعيشية، وترك العديد من الطلاب دراستهم للعمل لإعانة ذويهم المهجرين في ظل ارتفاع إيجار المنازل وضعف الموارد المالية.
وكانت العملية التعليمية قد شهدت انتكاسة في مناطق جنوب دمشق نتيجة الأحداث التي وقعت، خاصة في مخيم اليرموك الذي عانى ويلات الحصار والحرب، وتدمير البنية التحتية عامةً والمؤسسات والمراكز التعليمية بشكل خاص.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20464

مجموعة العمل | دمشق
رغم أوضاع الحياة الصعبة التي يعيشونها وتردي الوضع الخدمي في مخيم اليرموك إلا أن آلاف الطلبة ممن يقطنون داخله اجتازوا المحن وتغلبوا عليها، ليحققوا النجاح الدراسي في المستويات كافة الابتدائية، والإعدادية والثانوية والجامعي.
وفي هذا العام 2024 استطاع العشرات من الطلاب التقدّم لامتحانات الشهادة الثانوية العامة وحقق أكثر من 20 منهم النجاح، عُرف منهم: سيدرا خالد تميمي، نور الأحمد، شهد خالد سلفيتي، اية لأحمد، يارا محمد ادريس، غفران محمود حمزات، حنين خالد زيدان، فرح شحاده عمايري، محمد هادي حسين عمايري، ايلاف عمر كانون، اسلام احمد قبسبي، هاجر محمد عريشه، يارا محمد ادريس، غفران محمد شحاده، ملهم خليل سعديه، دانيا يحيى الشهابي، حسام بشار العاص، محمد يوسف عبد الله، يمان محمد محمود، رغد ربيع ابو حميدة، جهاد اسماعيل عمر. 
ومن بين الطلبة الناجحين، الطالبة "حنين خالد زيدان " ابنة الثمان وعشرين عاماً، وهي أمٌ لأطفال أيتام، وبحسب مسؤول ملف التعليم "وليد الكردي"، "تعمل حنين في النهار لتطعمهما بكرامة، وبعد أن ينام أطفالها، تجلس على حصيرة لتدرس في الليل تحت ضوء لدّة خافتة، لكن في النهاية صاهرها وعمّدها النجاح وأي نجاح إنه يثلج الصدر وتكمل حلمها لتدخل الجامعة"
ويعاني الطلاب الفلسطينيون من تردي أوضاعهم بسبب سوء الأحوال المعيشية، وترك العديد من الطلاب دراستهم للعمل لإعانة ذويهم المهجرين في ظل ارتفاع إيجار المنازل وضعف الموارد المالية.
وكانت العملية التعليمية قد شهدت انتكاسة في مناطق جنوب دمشق نتيجة الأحداث التي وقعت، خاصة في مخيم اليرموك الذي عانى ويلات الحصار والحرب، وتدمير البنية التحتية عامةً والمؤسسات والمراكز التعليمية بشكل خاص.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20464