نيويورك| مجموعة العمل
حثت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، في بيان صدر اليوم، جميع دول العالم على تقديم الدعم المالي اللازم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خلال مؤتمر التعهدات الخاص بالدول المانحة، المقرر عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم الجمعة الموافق 12 يوليو.
سيفتتح المؤتمر بخطابات من الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد دنيس فرنسيس، والمفوض العام للأونروا، السيد فيليب لازاريني.
وأكد الدكتور أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، أن مؤتمر التعهدات يأتي بعد الاجتماع الهام الذي عقدته اللجنة الاستشارية للأونروا في جنيف يومي 24 و25 يونيو، والذي حصلت فيه الأونروا على دعم سياسي من كافة الدول.
وأوضح أن هذا الدعم السياسي يجب أن يترجم إلى أفعال من خلال تقديم دعم مالي كافٍ ومستدام، قادر على تغطية العجز المالي في ميزانية الأونروا وجسر الفجوات التمويلية التي تعاني منها موازنة البرامج ونداءات الطوارئ والمشاريع، لضمان استمرار الأونروا في تقديم خدماتها المنقذة للأرواح.
وأشار أبو هولي إلى أن مؤتمر التعهدات يأتي هذا العام في ظل تصاعد الحرب التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مما أدى إلى نزوح أكثر من مليوني فلسطيني وتدمير ممنهج لمقومات الحياة في قطاع غزة ومخيمات الضفة الغربية والقدس. وأضاف أن الأونروا تتعرض لمحاولات مستمرة لتقويض عملها وتشويه سمعتها، من خلال ربطها بالإرهاب وتقديم ادعاءات زائفة ضد موظفيها ومنشآتها.
وأكد أبو هولي أن الأونروا بدأت هذا العام بميزانية صفرية، وأن موازنة البرامج الأساسية، التي تبلغ قيمتها 880 مليون دولار أمريكي، تشمل خدمات الصحة والتعليم والإغاثة والخدمات الاجتماعية.
نيويورك| مجموعة العمل
حثت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، في بيان صدر اليوم، جميع دول العالم على تقديم الدعم المالي اللازم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خلال مؤتمر التعهدات الخاص بالدول المانحة، المقرر عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم الجمعة الموافق 12 يوليو.
سيفتتح المؤتمر بخطابات من الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد دنيس فرنسيس، والمفوض العام للأونروا، السيد فيليب لازاريني.
وأكد الدكتور أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، أن مؤتمر التعهدات يأتي بعد الاجتماع الهام الذي عقدته اللجنة الاستشارية للأونروا في جنيف يومي 24 و25 يونيو، والذي حصلت فيه الأونروا على دعم سياسي من كافة الدول.
وأوضح أن هذا الدعم السياسي يجب أن يترجم إلى أفعال من خلال تقديم دعم مالي كافٍ ومستدام، قادر على تغطية العجز المالي في ميزانية الأونروا وجسر الفجوات التمويلية التي تعاني منها موازنة البرامج ونداءات الطوارئ والمشاريع، لضمان استمرار الأونروا في تقديم خدماتها المنقذة للأرواح.
وأشار أبو هولي إلى أن مؤتمر التعهدات يأتي هذا العام في ظل تصاعد الحرب التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مما أدى إلى نزوح أكثر من مليوني فلسطيني وتدمير ممنهج لمقومات الحياة في قطاع غزة ومخيمات الضفة الغربية والقدس. وأضاف أن الأونروا تتعرض لمحاولات مستمرة لتقويض عملها وتشويه سمعتها، من خلال ربطها بالإرهاب وتقديم ادعاءات زائفة ضد موظفيها ومنشآتها.
وأكد أبو هولي أن الأونروا بدأت هذا العام بميزانية صفرية، وأن موازنة البرامج الأساسية، التي تبلغ قيمتها 880 مليون دولار أمريكي، تشمل خدمات الصحة والتعليم والإغاثة والخدمات الاجتماعية.
