map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ندوة حول مصير المعتقلين الفلسطينيين والمختفين قسريا في سوريا

تاريخ النشر : 12-07-2024
ندوة حول مصير المعتقلين الفلسطينيين والمختفين قسريا في سوريا

سوريا| مجموعة العمل

نظمت الحملة الفلسطينية للكشف عن مصير المعتقلين والمختفين قسريا في سوريا ندوة مع الاستاذ فايز أبو عيد المدير التنفيذي لمجموعة العمل يوم أمس الخميس، عبر منصة زوم، لاستعراض آخر إحصائيات مجموعة العمل فيما يتعلق بضحايا الاختفاء القسري والمعتقلين والمفقودين في السجون السورية.

واستهل أبو عيد حديثه بالتعريف بمجموعة العمل التي انطلقت عقب ورشة عمل عُقدت في لندن عام 2012م، شارك فيها نخبة من المؤسسات ورجال الإعلام والفكر والسياسة، لتكون مرصد حقوقي ومنبر إعلامي يرصد هموم وأحوال الفلسطينيين في سوريا ويدافع عن قضاياهم الإنسانية والقانونية ويوصل صوتهم إلى العالم والمجتمع الدولي وصناع القرار.

وأشار أبو عيد إلى أن المجموعة تعمل على صعد مختلفة حيث توثّق وترصد الأحداث الميدانية والتطورات اليومية المرتبطة بأوضاع الفلسطينيين في سوريا، وتقوم بإعداد التغطيات الإعلامية والتقارير الدورية، وتعمل على بناء أوسع قاعدة بيانات تضم الضحايا والمعتقلين والمفقودين ومختلف الانتهاكات، وتجمع الأدلة والوثائق بهدف إعداد ملفات حقوقية من أجل تطبيق العدالة ومحاسبة المجرمين ومنتهكي حقوق الإنسان.

ونوه أبو عيد إلى أن المجموعة تشارك تقاريرها وإحصاءاتها بانتظام مع مجلس حقوق الإنسان ومختلف المنظمات الدولية والحقوقية ذات الصلة، وتوجه النداءات والمذكرات، كما تسعى إلى الضغط على مراكز التأثير السياسي والإعلامي وتسليط الضوء على واقع الفلسطينيين السوريين بعد وصول عدد الضحايا والمعتقلين إلى الآلاف جراء الأزمة السورية.

وأوضح أبو عيد احصائيات وأرقام الضحايا والمعتقلين في السجون السورية، وأهم مراسيم العفو التي أصدرتها السلطة السورية بتاريخ 04/05/2022 والتي كانت سبباً في قيام عشرات الأهالي بالتواصل مع مجموعة العمل التي قامت بدورها بتوثيق اسماء جديدة لمعتقلين فلسطينيين لم يكونوا ضمن القوائم التي وثقتها المجموعة طيلة السنوات السابقة ليرتفع العدد من 1800 معتقل إلى 3075 معتقلاً، مشيراً أن العدد أكبر من ذلك بكثير مرجعاً ذلك إلى خوف الأهالي من الافصاح عن اعتقال نجلهم خشية الملاحقة الأمنية والاعتقال.

وتطرق أبو عيد إلى استمرار الأجهزة الأمنية السورية بإتباع سياسة الاعتقال، والإخفاء القسري في سورية رغم توقف الأعمال القتالية، وأورد احصائيات الأعوام الأربع الأخيرة التي من المفترض أن تلك الحالات التعسفية من الاعتقال قد انتهت وأن سورية باتت آمنة للعودة إليها.

هذا وكانت مجموعة العمل قد أصدرت تقارير عديدة منها تقرير الاختفاء القسري 1" و"الاختفاء القسري 2"، ومجزرة الصور" تناولت من خلالها الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا نتيجة التعذيب والاختفاء القسري في إطار النزاع الدموي بين النظام السوري والمعارضة.

طالبت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية النظام السوري بـ الإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين «جريمة حرب بكل المقاييس.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20475

سوريا| مجموعة العمل

نظمت الحملة الفلسطينية للكشف عن مصير المعتقلين والمختفين قسريا في سوريا ندوة مع الاستاذ فايز أبو عيد المدير التنفيذي لمجموعة العمل يوم أمس الخميس، عبر منصة زوم، لاستعراض آخر إحصائيات مجموعة العمل فيما يتعلق بضحايا الاختفاء القسري والمعتقلين والمفقودين في السجون السورية.

واستهل أبو عيد حديثه بالتعريف بمجموعة العمل التي انطلقت عقب ورشة عمل عُقدت في لندن عام 2012م، شارك فيها نخبة من المؤسسات ورجال الإعلام والفكر والسياسة، لتكون مرصد حقوقي ومنبر إعلامي يرصد هموم وأحوال الفلسطينيين في سوريا ويدافع عن قضاياهم الإنسانية والقانونية ويوصل صوتهم إلى العالم والمجتمع الدولي وصناع القرار.

وأشار أبو عيد إلى أن المجموعة تعمل على صعد مختلفة حيث توثّق وترصد الأحداث الميدانية والتطورات اليومية المرتبطة بأوضاع الفلسطينيين في سوريا، وتقوم بإعداد التغطيات الإعلامية والتقارير الدورية، وتعمل على بناء أوسع قاعدة بيانات تضم الضحايا والمعتقلين والمفقودين ومختلف الانتهاكات، وتجمع الأدلة والوثائق بهدف إعداد ملفات حقوقية من أجل تطبيق العدالة ومحاسبة المجرمين ومنتهكي حقوق الإنسان.

ونوه أبو عيد إلى أن المجموعة تشارك تقاريرها وإحصاءاتها بانتظام مع مجلس حقوق الإنسان ومختلف المنظمات الدولية والحقوقية ذات الصلة، وتوجه النداءات والمذكرات، كما تسعى إلى الضغط على مراكز التأثير السياسي والإعلامي وتسليط الضوء على واقع الفلسطينيين السوريين بعد وصول عدد الضحايا والمعتقلين إلى الآلاف جراء الأزمة السورية.

وأوضح أبو عيد احصائيات وأرقام الضحايا والمعتقلين في السجون السورية، وأهم مراسيم العفو التي أصدرتها السلطة السورية بتاريخ 04/05/2022 والتي كانت سبباً في قيام عشرات الأهالي بالتواصل مع مجموعة العمل التي قامت بدورها بتوثيق اسماء جديدة لمعتقلين فلسطينيين لم يكونوا ضمن القوائم التي وثقتها المجموعة طيلة السنوات السابقة ليرتفع العدد من 1800 معتقل إلى 3075 معتقلاً، مشيراً أن العدد أكبر من ذلك بكثير مرجعاً ذلك إلى خوف الأهالي من الافصاح عن اعتقال نجلهم خشية الملاحقة الأمنية والاعتقال.

وتطرق أبو عيد إلى استمرار الأجهزة الأمنية السورية بإتباع سياسة الاعتقال، والإخفاء القسري في سورية رغم توقف الأعمال القتالية، وأورد احصائيات الأعوام الأربع الأخيرة التي من المفترض أن تلك الحالات التعسفية من الاعتقال قد انتهت وأن سورية باتت آمنة للعودة إليها.

هذا وكانت مجموعة العمل قد أصدرت تقارير عديدة منها تقرير الاختفاء القسري 1" و"الاختفاء القسري 2"، ومجزرة الصور" تناولت من خلالها الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا نتيجة التعذيب والاختفاء القسري في إطار النزاع الدموي بين النظام السوري والمعارضة.

طالبت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية النظام السوري بـ الإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين «جريمة حرب بكل المقاييس.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20475