مجموعة العمل | سورية
يشارك مئات الطلبة الفلسطينيين في النوادي الصيفية التي افتتحتها وكالة الأونروا في مخيمي درعا جنوب سورية واليرموك بدمشق، ويشرف عليها برنامج التربية الإقليمي في وكالة الأونروا، ويشمل الناديان نشاطات بدنية ومعرفية وترفيهية.
ففي مخيم درعا افتتحت الوكالة يوم أمس، النادي تحت شعار "معاً نحو صيف من المشاركة والمرح" بمشاركة ما يقارب (209) طالب وطالبة وداعمات نفسيات وفريق اليافعين، وتنوعت الأنشطة من حركية بدنية وأخرى موسيقية وأنشطة تعارفية وترفيهية واتفاقيات غرف صفية.
أما في مخيم اليرموك يستمر النادي للأسبوع الثاني، وبحسب برنامج التربية يتخلل النادي جلسات تثقيف للأطفال عن حقوقهم وسلامتهم الشخصية، بالإضافة إلى مشاهدة العروض المسرحية للدمى والموسيقى والفنون والألعاب والأشغال اليدوية وبناء الفريق والرياضة.
وتركز أنشطته على تعليم الأطفال مهارات وحل المشكلات، والوعي الذاتي الذي يعزز قدراتهم العقلية والاجتماعية، وبالتالي يمكنهم من تفكيك المشكلات إلى أجزاء صغيرة لفهمها بشكل أوضح، والتفكير في حلول متعددة ومبتكرة يعزز إبداعهم، وتقييم كل حل بناءً على النتائج المحتملة ينمي قدرتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة، وذلك تبعاً لدليل الانشطة ورزمة حقوق الانسان.
جدير بالذكر أن الأطفال في مخيمي درعا واليرموك يعيشون واقعاً صعباً جراء تدني الخدمات ووسط دمار وركام منازل دمرتها الحرب، ويعانون من مشاكل نفسية خلقتها الحرب وساهمت في استمرارها آثارها في المخيمين، علاوة على أن العديد من الأطفال فقد أحد والديه أو عائلته إما بسبب الموت جراء الحرب أو الاعتقال وهم بحاجة إلى رعاية دائمة.
مجموعة العمل | سورية
يشارك مئات الطلبة الفلسطينيين في النوادي الصيفية التي افتتحتها وكالة الأونروا في مخيمي درعا جنوب سورية واليرموك بدمشق، ويشرف عليها برنامج التربية الإقليمي في وكالة الأونروا، ويشمل الناديان نشاطات بدنية ومعرفية وترفيهية.
ففي مخيم درعا افتتحت الوكالة يوم أمس، النادي تحت شعار "معاً نحو صيف من المشاركة والمرح" بمشاركة ما يقارب (209) طالب وطالبة وداعمات نفسيات وفريق اليافعين، وتنوعت الأنشطة من حركية بدنية وأخرى موسيقية وأنشطة تعارفية وترفيهية واتفاقيات غرف صفية.
أما في مخيم اليرموك يستمر النادي للأسبوع الثاني، وبحسب برنامج التربية يتخلل النادي جلسات تثقيف للأطفال عن حقوقهم وسلامتهم الشخصية، بالإضافة إلى مشاهدة العروض المسرحية للدمى والموسيقى والفنون والألعاب والأشغال اليدوية وبناء الفريق والرياضة.
وتركز أنشطته على تعليم الأطفال مهارات وحل المشكلات، والوعي الذاتي الذي يعزز قدراتهم العقلية والاجتماعية، وبالتالي يمكنهم من تفكيك المشكلات إلى أجزاء صغيرة لفهمها بشكل أوضح، والتفكير في حلول متعددة ومبتكرة يعزز إبداعهم، وتقييم كل حل بناءً على النتائج المحتملة ينمي قدرتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة، وذلك تبعاً لدليل الانشطة ورزمة حقوق الانسان.
جدير بالذكر أن الأطفال في مخيمي درعا واليرموك يعيشون واقعاً صعباً جراء تدني الخدمات ووسط دمار وركام منازل دمرتها الحرب، ويعانون من مشاكل نفسية خلقتها الحرب وساهمت في استمرارها آثارها في المخيمين، علاوة على أن العديد من الأطفال فقد أحد والديه أو عائلته إما بسبب الموت جراء الحرب أو الاعتقال وهم بحاجة إلى رعاية دائمة.