ريف دمشق | مجموعة العمل
عادت مخصصات الغاز إلى مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين في سوريا بعد انقطاع دام 9 أشهر، أدى إلى معاناة كبيرة للسكان.
وتعود هذه المعاناة إلى سحب رخص المعتمدين السابقين في المخيم، مما دفع الأهالي للانتقال إلى مناطق أخرى أبعد وهو ما زاد من التكاليف المالية عليهم للحصول على مخصصاتهم.
وبعد العديد من الشكاوي، تم إيجاد حلول لهذه المشكلة، حيث تم تعيين معتمد جديد وإعادة هيكلة عملية توزيع الغاز الذي يعتبر أحد الخدمات الأساسية لسكان المخيم.
وأشار مراسلنا أن كمية الغاز المخصصة عن طريق البطاقة الذكية لا تكفي ما يحتاجه الأهالي بسبب التأخير في توزيعها من قبل الدولة مما يضطرهم إلى شراء الغاز الحر بسعر أعلى وهو ما يزيد الأعباء المالية ويثقل كاهلهم بالمزيد من المصاريف.
وقد أعرب الأهالي عن ارتياحهم لعودة توزيع الغاز، مما يخفف من العبء الذي كانوا يواجهونه في البحث عن بدائل للحصول على المخصصات. ويأملون أن يستمر توزيع الغاز بشكل منتظم في المخيم الذي يعاني أوضاعاً معيشية صعبة، وسط ارتفاع الأسعار وانعدام الموارد وانخفاض سعر صرف الليرة السورية وانتشار البطالة.
ريف دمشق | مجموعة العمل
عادت مخصصات الغاز إلى مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين في سوريا بعد انقطاع دام 9 أشهر، أدى إلى معاناة كبيرة للسكان.
وتعود هذه المعاناة إلى سحب رخص المعتمدين السابقين في المخيم، مما دفع الأهالي للانتقال إلى مناطق أخرى أبعد وهو ما زاد من التكاليف المالية عليهم للحصول على مخصصاتهم.
وبعد العديد من الشكاوي، تم إيجاد حلول لهذه المشكلة، حيث تم تعيين معتمد جديد وإعادة هيكلة عملية توزيع الغاز الذي يعتبر أحد الخدمات الأساسية لسكان المخيم.
وأشار مراسلنا أن كمية الغاز المخصصة عن طريق البطاقة الذكية لا تكفي ما يحتاجه الأهالي بسبب التأخير في توزيعها من قبل الدولة مما يضطرهم إلى شراء الغاز الحر بسعر أعلى وهو ما يزيد الأعباء المالية ويثقل كاهلهم بالمزيد من المصاريف.
وقد أعرب الأهالي عن ارتياحهم لعودة توزيع الغاز، مما يخفف من العبء الذي كانوا يواجهونه في البحث عن بدائل للحصول على المخصصات. ويأملون أن يستمر توزيع الغاز بشكل منتظم في المخيم الذي يعاني أوضاعاً معيشية صعبة، وسط ارتفاع الأسعار وانعدام الموارد وانخفاض سعر صرف الليرة السورية وانتشار البطالة.