ريف دمشق | مجموعة العمل
اشتكى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين من استغلال سائقي حافلات نقل الركاب لهم عبر تقاضيهم أجور مضاعفة دون أي رادع.
وذكر عدد من اللاجئين أن سائقي الحافلات (السرفيس) يتقاضون 3 آلاف ليرة سورية للراكب الواحد في رحلة صباحية، بينما تصل التكلفة إلى 4 آلاف ليرة أو 5 آلاف ليرة في المساء، علماً أن التسعيرة المحددة من قبل الجهات المعنية هي أقل بكثير من ذلك.
وأوضح الأهالي أن سائقي الحافلات(السرفيس)، على الرغم من حصولهم على مخصصات مدعومة من مادة المازوت، يتعمدون زيادة الأسعار مستغلين حاجة الناس للتنقل.
كما اتهموا بعض أصحاب (الحافلات)السرفيس بتقديم الرشوة لشرطة المرور والحواجز الأمنية للتغاضي عن مخالفاتهم واستمرار استغلالهم للأهالي.
وتساءل الأهالي عن دور المسؤولين في المخيم لمعالجة هذه المشكلة التي تُثقل كاهلهم، خاصة في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعانون منها.
من جانبها، قامت مديرية النقل في ريف دمشق بتنظيم العديد من المخالفات بحق عدد من سائقي سرافيس خط الحسينية، كما تم حجز عدد من الحافلات (السرفيس) لمخالفته التسعيرة المحددة.
وأكدت المديرية على متابعتها الدائمة لهذه الظاهرة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان التزام السائقين بالتسعيرة الرسمية وتقديم خدمة أفضل للمواطنين.
ودعا الأهالي إلى إيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة، مثل تسيير حافلات نقل عام إضافية أو تشديد الرقابة على التزام السرفيس بالتسعيرة الرسمية.
كما طالب الأهالي الجهات المعنية بالتزام سائقي السرفيس بالتسعيرة المحددة، ومراقبة التزام السائقين بخطوط السير المحددة، مع تشديد العقوبات على المخالفين
ريف دمشق | مجموعة العمل
اشتكى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين من استغلال سائقي حافلات نقل الركاب لهم عبر تقاضيهم أجور مضاعفة دون أي رادع.
وذكر عدد من اللاجئين أن سائقي الحافلات (السرفيس) يتقاضون 3 آلاف ليرة سورية للراكب الواحد في رحلة صباحية، بينما تصل التكلفة إلى 4 آلاف ليرة أو 5 آلاف ليرة في المساء، علماً أن التسعيرة المحددة من قبل الجهات المعنية هي أقل بكثير من ذلك.
وأوضح الأهالي أن سائقي الحافلات(السرفيس)، على الرغم من حصولهم على مخصصات مدعومة من مادة المازوت، يتعمدون زيادة الأسعار مستغلين حاجة الناس للتنقل.
كما اتهموا بعض أصحاب (الحافلات)السرفيس بتقديم الرشوة لشرطة المرور والحواجز الأمنية للتغاضي عن مخالفاتهم واستمرار استغلالهم للأهالي.
وتساءل الأهالي عن دور المسؤولين في المخيم لمعالجة هذه المشكلة التي تُثقل كاهلهم، خاصة في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعانون منها.
من جانبها، قامت مديرية النقل في ريف دمشق بتنظيم العديد من المخالفات بحق عدد من سائقي سرافيس خط الحسينية، كما تم حجز عدد من الحافلات (السرفيس) لمخالفته التسعيرة المحددة.
وأكدت المديرية على متابعتها الدائمة لهذه الظاهرة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان التزام السائقين بالتسعيرة الرسمية وتقديم خدمة أفضل للمواطنين.
ودعا الأهالي إلى إيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة، مثل تسيير حافلات نقل عام إضافية أو تشديد الرقابة على التزام السرفيس بالتسعيرة الرسمية.
كما طالب الأهالي الجهات المعنية بالتزام سائقي السرفيس بالتسعيرة المحددة، ومراقبة التزام السائقين بخطوط السير المحددة، مع تشديد العقوبات على المخالفين
