map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أزمة غاز الطهي تُفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا

تاريخ النشر : 25-07-2024
أزمة غاز الطهي تُفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا

سعيد سليمان | | مجموعة العمل

تُلقي أزمة غاز الطهي المتفاقمة في سوريا بظلالها القاتمة على حياة اللاجئين الفلسطينيين، لتُضيف المزيد من المعاناة والأعباء على كاهلهم المثقل أصلاً بالأزمات الاقتصادية.

ويواجه اللاجئون الفلسطينيون، والمواطنون السوريون صعوبة في الحصول على احتياجاتهم من غاز الطهي، حيث لا تكفي كمية الغاز المخصصة شهرياً عبر البطاقة الذكية حاجة العائلات، ناهيك عن التأخير الكبير في توزيعها من قبل الجهات المسؤولة.

مما يُضطرّ العديد من المواطنين إلى الانتظار لأشهر طويلة للحصول على أسطوانة غاز واحدة، ممّا يُفاقم معاناتهم ويُعيق حياتهم اليومية.

ومع تفاقم الأزمة، باتت العديد من الأسر تعتمد على الحطب كبديل لغاز الطهي، ممّا يُشكل خطراً على صحتهم وسلامتهم، ويزيد من معاناتهم في ظلّ فصل الصيف الحار.

ارتفاع فاحش في أسعار الغاز الحرّ

تُضاف إلى معاناة الأهالي معاناة أخرى تتمثل في ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز في السوق السوداء بشكلٍ جنوني، حيث وصل سعر الأسطوانة الواحدة إلى أكثر من 100 ألف ليرة سورية، وهو مبلغٌ باهظٌ لا يتناسب مع قدرة غالبية العائلات على الشراء.

حيث أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحكومة السورية، رفع سعر الغاز المنزلي والصناعي في سوريا، وإجراء تعديل جديد على أسعار البنزين والمازوت.

وحدّدت الوزارة سعر أسطوانة الغاز المنزلي بالسعر الحر من داخل وخارج "البطاقة الذكية" بمبلغ 126 ألف ليرة سورية، وسعر أسطوانة الغاز الصناعية بـ ـ202 ألف ليرة سورية، مشيرة إلى أن هذا السعر يستثني البطاقات "المدعومة"

وتُشكل أزمة غاز الطهي عبئاً إضافياً على كاهل السكان في سوريا، ممّا يُزيد من صعوبة تأمين احتياجاتهم الأساسية، ويُفاقم من الأوضاع المعيشية السيئة التي يعيشونها.

ويُطالب اللاجئون والمواطنون بمعالجة هذه الأزمة بشكلٍ سريعٍ وجذري، من خلال زيادة كميات الغاز المُوزّعة، وتسريع وتيرة توزيعها، وإيجاد حلولٍ جذرية لضمان حصول الجميع على احتياجاتهم من غاز الطهي بأسعارٍ مُعقولة بعيداً عن الاستغلال.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20512

سعيد سليمان | | مجموعة العمل

تُلقي أزمة غاز الطهي المتفاقمة في سوريا بظلالها القاتمة على حياة اللاجئين الفلسطينيين، لتُضيف المزيد من المعاناة والأعباء على كاهلهم المثقل أصلاً بالأزمات الاقتصادية.

ويواجه اللاجئون الفلسطينيون، والمواطنون السوريون صعوبة في الحصول على احتياجاتهم من غاز الطهي، حيث لا تكفي كمية الغاز المخصصة شهرياً عبر البطاقة الذكية حاجة العائلات، ناهيك عن التأخير الكبير في توزيعها من قبل الجهات المسؤولة.

مما يُضطرّ العديد من المواطنين إلى الانتظار لأشهر طويلة للحصول على أسطوانة غاز واحدة، ممّا يُفاقم معاناتهم ويُعيق حياتهم اليومية.

ومع تفاقم الأزمة، باتت العديد من الأسر تعتمد على الحطب كبديل لغاز الطهي، ممّا يُشكل خطراً على صحتهم وسلامتهم، ويزيد من معاناتهم في ظلّ فصل الصيف الحار.

ارتفاع فاحش في أسعار الغاز الحرّ

تُضاف إلى معاناة الأهالي معاناة أخرى تتمثل في ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز في السوق السوداء بشكلٍ جنوني، حيث وصل سعر الأسطوانة الواحدة إلى أكثر من 100 ألف ليرة سورية، وهو مبلغٌ باهظٌ لا يتناسب مع قدرة غالبية العائلات على الشراء.

حيث أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحكومة السورية، رفع سعر الغاز المنزلي والصناعي في سوريا، وإجراء تعديل جديد على أسعار البنزين والمازوت.

وحدّدت الوزارة سعر أسطوانة الغاز المنزلي بالسعر الحر من داخل وخارج "البطاقة الذكية" بمبلغ 126 ألف ليرة سورية، وسعر أسطوانة الغاز الصناعية بـ ـ202 ألف ليرة سورية، مشيرة إلى أن هذا السعر يستثني البطاقات "المدعومة"

وتُشكل أزمة غاز الطهي عبئاً إضافياً على كاهل السكان في سوريا، ممّا يُزيد من صعوبة تأمين احتياجاتهم الأساسية، ويُفاقم من الأوضاع المعيشية السيئة التي يعيشونها.

ويُطالب اللاجئون والمواطنون بمعالجة هذه الأزمة بشكلٍ سريعٍ وجذري، من خلال زيادة كميات الغاز المُوزّعة، وتسريع وتيرة توزيعها، وإيجاد حلولٍ جذرية لضمان حصول الجميع على احتياجاتهم من غاز الطهي بأسعارٍ مُعقولة بعيداً عن الاستغلال.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20512