دمشق || مجموعة العمل
افتتحت منظمة الجيل الجديد يوم 20 تموز/ يوليو الجاري دورة تدريبية لتعليم فن الرسم للأطفال الفلسطينيين في منطقة ركن الدين بمدينة دمشق.
تهدف الدورة التي ستستمر لعدة أسابيع بحسب أحد القائمين عليها، إلى صقل وتنمية مواهب الأطفال والشباب الفلسطيني، ولتطوير أساليبهم الفنية وإبداعاتهم وإكسابهم مهارات متقدمة في الرسم والأشغال اليدوية.
تضمن منهاج الدورة، تعليم الرسم بالألوان المائية والخشبية والزيتية، وتوفير مستلزمات الرسم من القرطاسية والألوان للأطفال المشاركين.
يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في منطقة ركن الدين الممتدة كقوس اختط على جبل قاسيون المطل على مدينة دمشق من جهة الشمال، نحو 25 ألف نسمة قبل اندلاع الأزمة في سورية عام 2011، معظمهم من مدينة صفد وقراها، وجميعهم تجرعوا مرارة النكبة والتشرد وصعوبة العيش في السنوات الأولى من اللجوء.
لا تعترف به الأونروا بوصفه مخيماً يستحق أن تشرف عليه وتساعد سكانه وتعينهم على ظروف الحياة الصعبة. فهو بلا مركز صحي وليس فيه أي مكتب للأونروا يمثلها أو يتابع شؤون اللاجئين كمعظم المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية. في هذا التجمع أربع مدارس فقط تابعة للأونروا اثنتان للمرحلة الابتدائية واثنتان للمرحلة الإعدادية، عدا ذلك فالأونروا بعيدة كل البعد عن هذا التجمع الذي يعتبر أكبر من كثير من المخيمات، سواء من حيث عدد السكان أو الرقعة التي ينتشر عليها.
يذكر أن عشرات العائلات الفلسطينية نزحت من مخيم اليرموك إلى حي ركن الدين في دمشق تعيش أوضاعاً إنسانية صعبة نتيجة غلاء الأسعار وانتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه.
دمشق || مجموعة العمل
افتتحت منظمة الجيل الجديد يوم 20 تموز/ يوليو الجاري دورة تدريبية لتعليم فن الرسم للأطفال الفلسطينيين في منطقة ركن الدين بمدينة دمشق.
تهدف الدورة التي ستستمر لعدة أسابيع بحسب أحد القائمين عليها، إلى صقل وتنمية مواهب الأطفال والشباب الفلسطيني، ولتطوير أساليبهم الفنية وإبداعاتهم وإكسابهم مهارات متقدمة في الرسم والأشغال اليدوية.
تضمن منهاج الدورة، تعليم الرسم بالألوان المائية والخشبية والزيتية، وتوفير مستلزمات الرسم من القرطاسية والألوان للأطفال المشاركين.
يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في منطقة ركن الدين الممتدة كقوس اختط على جبل قاسيون المطل على مدينة دمشق من جهة الشمال، نحو 25 ألف نسمة قبل اندلاع الأزمة في سورية عام 2011، معظمهم من مدينة صفد وقراها، وجميعهم تجرعوا مرارة النكبة والتشرد وصعوبة العيش في السنوات الأولى من اللجوء.
لا تعترف به الأونروا بوصفه مخيماً يستحق أن تشرف عليه وتساعد سكانه وتعينهم على ظروف الحياة الصعبة. فهو بلا مركز صحي وليس فيه أي مكتب للأونروا يمثلها أو يتابع شؤون اللاجئين كمعظم المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية. في هذا التجمع أربع مدارس فقط تابعة للأونروا اثنتان للمرحلة الابتدائية واثنتان للمرحلة الإعدادية، عدا ذلك فالأونروا بعيدة كل البعد عن هذا التجمع الذي يعتبر أكبر من كثير من المخيمات، سواء من حيث عدد السكان أو الرقعة التي ينتشر عليها.
يذكر أن عشرات العائلات الفلسطينية نزحت من مخيم اليرموك إلى حي ركن الدين في دمشق تعيش أوضاعاً إنسانية صعبة نتيجة غلاء الأسعار وانتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه.
