مجموعة العمل | ريف دمشق
شهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الحوادث المرورية خلال الآونة الأخيرة، وذلك بسبب الإفراط في السرعة والقيادة الرعناء من قبل أصحاب السيارات والدراجات النارية، مما أدى إلى انتشار حالة من القلق والخوف بين الأهالي على حياتهم وحياة أطفالهم.
بدورهم أكد نشطاء من أبناء مخيّم خان الشيح في تصريحات لـ "مجموعة العمل"، أن شهر يوليو/تموز الحالي سجل عددًا مقلقًا من حوادث السير، شملت اصطدامات بين المركبات وحالات دهس للمشاة. معزين سبب الحوادث إلى السرعة المفرطة التي يمارسها بعض سائقي السيارات والدراجات النارية على الطريق الرئيسي للمخيم.
وفي ظل هذا الوضع المتأزم، وجه سكان المخيم انتقادات حادة لبلدية خان الشيح، متهمين إياها بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة، مشيرين إلى أن سوء الخدمات وتردي البني التحتية للطرق ساهم بشكل كبير من ازدياد وقوع الحوادث.
وطالب الأهالي الجهات المعنية، وعلى رأسها رئيس البلدية وإدارة شرطة المرور، بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه المشكلة المتفاقمة، ومن بين الحلول المقترحة، دعا السكان إلى إنشاء مطبات صناعية في مواقع استراتيجية للحد من السرعات العالية لحماية المدنيين وضمان سلامتهم والحفاظ على أرواحهم.
يُذكر أن مخيم خان الشيح يعاني من مشاكل متعددة تتجاوز قضية السلامة المرورية، حيث يواجه السكان صعوبات في الحصول على الخدمات الأساسية، إضافة إلى تدهور الوضع الاقتصادي وانعدام الأمن.
مجموعة العمل | ريف دمشق
شهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الحوادث المرورية خلال الآونة الأخيرة، وذلك بسبب الإفراط في السرعة والقيادة الرعناء من قبل أصحاب السيارات والدراجات النارية، مما أدى إلى انتشار حالة من القلق والخوف بين الأهالي على حياتهم وحياة أطفالهم.
بدورهم أكد نشطاء من أبناء مخيّم خان الشيح في تصريحات لـ "مجموعة العمل"، أن شهر يوليو/تموز الحالي سجل عددًا مقلقًا من حوادث السير، شملت اصطدامات بين المركبات وحالات دهس للمشاة. معزين سبب الحوادث إلى السرعة المفرطة التي يمارسها بعض سائقي السيارات والدراجات النارية على الطريق الرئيسي للمخيم.
وفي ظل هذا الوضع المتأزم، وجه سكان المخيم انتقادات حادة لبلدية خان الشيح، متهمين إياها بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة، مشيرين إلى أن سوء الخدمات وتردي البني التحتية للطرق ساهم بشكل كبير من ازدياد وقوع الحوادث.
وطالب الأهالي الجهات المعنية، وعلى رأسها رئيس البلدية وإدارة شرطة المرور، بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه المشكلة المتفاقمة، ومن بين الحلول المقترحة، دعا السكان إلى إنشاء مطبات صناعية في مواقع استراتيجية للحد من السرعات العالية لحماية المدنيين وضمان سلامتهم والحفاظ على أرواحهم.
يُذكر أن مخيم خان الشيح يعاني من مشاكل متعددة تتجاوز قضية السلامة المرورية، حيث يواجه السكان صعوبات في الحصول على الخدمات الأساسية، إضافة إلى تدهور الوضع الاقتصادي وانعدام الأمن.
