map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

الأونروا في لبنان تشارك في أنشطة الجهوزية والاستجابة للطوارئ على مستوى لبنان

تاريخ النشر : 08-08-2024
الأونروا في لبنان تشارك في أنشطة الجهوزية والاستجابة للطوارئ على مستوى لبنان

لبنان – مجموعة العمل

ذكرت وكالة الأونروا أن مديرة شؤون الأونروا في لبنان، دوروثي كلاوس، شاركت اليوم الخميس 8 آب/ أغسطس في الاجتماع الذي عُقد برعاية وزارة البيئة ووحدة إدارة مخاطر الكوارث، الى جانب شركاء في المجال الإنساني من الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية وممثلين عن حكومة لبنان.

مشيرة إلى أن هذا الاجتماع هو الأحدث بين الأمم المتحدة وحكومة لبنان لتنسيق الجهوزية والاستجابة للطوارئ. وركزت النقاشات على الجهوزية والاستجابة الإنسانية وشملت مواضيع من المأوى إلى الغذاء والمياه والوقود والجانب الصحي.

ونوهت الوكالة الأممية إلى أن أنشطتها ستكون في مجال الجهوزية للطوارئ إعداد ما يُسمى ب "مراكز الإيواء الطارئة" في مناطق مختلفة من البلد، تم تحديدها لاستضافة النازحين في حالة الطوارئ. تم اختيار مواقع هذه المراكز بالنظر لانخفاض مخاطر تأثرها بالنزاع وقدرتها على استيعاب أعداد كبيرة من الناس. وقد تم تجهيزها الآن بمرافق مناسبة للصرف الصحي والنظافة. جميع هذه المراكز موجودة في المدارس والمرافق التعليمية التابعة للأونروا. إن عدم تجهيز مراكز إيواء طارئة في منطقة بيروت يعود إلى عدم وجود منشآت تابعة للأونروا مناسبة لذلك في هذه المنطقة. في حال حدوث أزمة، سينتقل النازحون الذين يبحثون عن مأوى لدى الوكالة من منطقة بيروت إلى مراكز الإيواء الموجودة في الجنوب أو الشمال أو البقاع.

تتضمن تدابير الجهوزية التي اعتمدتها الوكالة أيضًا التخزين المسبق للمواد الطبية والغذائية والوقود، بالإضافة إلى توفير الأدوية المزمنة للمرضى مسبقًا.

وشددت وكالة الغوث على أنها تعمل على تحديد شركاء دعم أساسيين لكل مركز من مراكز الايواء لتعزيز توفير الخدمات عند الحاجة.

وفي إطار أنشطتها للجهوزية والاستجابة للطوارئ أيضا، نظمت الأونروا يوم أمس ورشة عمل داخلية في بيروت حول الجهوزية للطوارئ. شارك في الورشة موظفون من مختلف أنحاء لبنان تطوعوا للعمل في إدارة مراكز الإيواء. أشرفت على النشاط مديرة شؤون الأونروا في لبنان، وشارك فيه أيضا رؤساء المناطق في الأونروا ومديرو خدمات المخيمات والمجتمع المحلي.

وفي تعليقها على الموضوع، قالت المديرة كلاوس: "الهدف من هذا النشاط هو مراجعة خطط الاستجابة للطوارئ، وتعزيز المبادئ الإنسانية، وضمان فهم الموظفين لمهامهم وجهوزيتهم لأي حالة طوارئ محتملة. وأضافت: "ستساعدنا هذه الجهود في دعم وحماية اللاجئين بشكل أفضل وضمان سلامتهم وعافيتهم خلال حالات الأزمات الإنسانية".

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20551

لبنان – مجموعة العمل

ذكرت وكالة الأونروا أن مديرة شؤون الأونروا في لبنان، دوروثي كلاوس، شاركت اليوم الخميس 8 آب/ أغسطس في الاجتماع الذي عُقد برعاية وزارة البيئة ووحدة إدارة مخاطر الكوارث، الى جانب شركاء في المجال الإنساني من الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية وممثلين عن حكومة لبنان.

مشيرة إلى أن هذا الاجتماع هو الأحدث بين الأمم المتحدة وحكومة لبنان لتنسيق الجهوزية والاستجابة للطوارئ. وركزت النقاشات على الجهوزية والاستجابة الإنسانية وشملت مواضيع من المأوى إلى الغذاء والمياه والوقود والجانب الصحي.

ونوهت الوكالة الأممية إلى أن أنشطتها ستكون في مجال الجهوزية للطوارئ إعداد ما يُسمى ب "مراكز الإيواء الطارئة" في مناطق مختلفة من البلد، تم تحديدها لاستضافة النازحين في حالة الطوارئ. تم اختيار مواقع هذه المراكز بالنظر لانخفاض مخاطر تأثرها بالنزاع وقدرتها على استيعاب أعداد كبيرة من الناس. وقد تم تجهيزها الآن بمرافق مناسبة للصرف الصحي والنظافة. جميع هذه المراكز موجودة في المدارس والمرافق التعليمية التابعة للأونروا. إن عدم تجهيز مراكز إيواء طارئة في منطقة بيروت يعود إلى عدم وجود منشآت تابعة للأونروا مناسبة لذلك في هذه المنطقة. في حال حدوث أزمة، سينتقل النازحون الذين يبحثون عن مأوى لدى الوكالة من منطقة بيروت إلى مراكز الإيواء الموجودة في الجنوب أو الشمال أو البقاع.

تتضمن تدابير الجهوزية التي اعتمدتها الوكالة أيضًا التخزين المسبق للمواد الطبية والغذائية والوقود، بالإضافة إلى توفير الأدوية المزمنة للمرضى مسبقًا.

وشددت وكالة الغوث على أنها تعمل على تحديد شركاء دعم أساسيين لكل مركز من مراكز الايواء لتعزيز توفير الخدمات عند الحاجة.

وفي إطار أنشطتها للجهوزية والاستجابة للطوارئ أيضا، نظمت الأونروا يوم أمس ورشة عمل داخلية في بيروت حول الجهوزية للطوارئ. شارك في الورشة موظفون من مختلف أنحاء لبنان تطوعوا للعمل في إدارة مراكز الإيواء. أشرفت على النشاط مديرة شؤون الأونروا في لبنان، وشارك فيه أيضا رؤساء المناطق في الأونروا ومديرو خدمات المخيمات والمجتمع المحلي.

وفي تعليقها على الموضوع، قالت المديرة كلاوس: "الهدف من هذا النشاط هو مراجعة خطط الاستجابة للطوارئ، وتعزيز المبادئ الإنسانية، وضمان فهم الموظفين لمهامهم وجهوزيتهم لأي حالة طوارئ محتملة. وأضافت: "ستساعدنا هذه الجهود في دعم وحماية اللاجئين بشكل أفضل وضمان سلامتهم وعافيتهم خلال حالات الأزمات الإنسانية".

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20551