map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

إعادة فتح طريق مخيم اليرموك يلدا بعد 12 عاماً من الإغلاق

تاريخ النشر : 10-08-2024
إعادة فتح طريق مخيم اليرموك يلدا بعد 12 عاماً من الإغلاق

سعيد سليمان| مجموعة العمل

شهدت منطقة مخيم اليرموك وبلدة يلدا يوم الأربعاء، 7 آب 2024، حدثاً مهماً تمثل في إعادة فتح الطريق الذي يربط بين دوار فلسطين في المخيم وبلدة يلدا عبر قوس يلدا، قهوة أبو صياح، وجامع أمهات المؤمنين.

ويتيح هذا الطريق التنقل بالسيارات والآليات وأيضاً سيراً على الأقدام، ما يعد نقلة نوعية في تحسين التواصل بين أهالي المخيم ومحيطه، خاصة مع الأهل والأصدقاء والجيران في يلدا.

ويرى نشطاء أن فتح هذا الطريق سيسهم بشكل كبير في تحسين الأوضاع المعيشية داخل مخيم اليرموك، حيث كانت الحواجز الترابية والخرسانية تعيق حركة التنقل والتجارة بين المنطقتين، مما فاقم معاناة السكان.

وكانت السلطات قد أزالت الساتر الترابي الذي كان يفصل بين حي التضامن وشارع فلسطين في المخيم، واستبدلته بخرسانة إسمنتية في خطوة تمهيدية لإعادة افتتاح سوق الخضار، أحد أهم مصادر الرزق للأهالي.

وأشار بعض سكان المخيم إلى أن الحواجز الأسمنتية كانت تشكل عقبة أمام حركتهم اليومية، وأعربوا عن أملهم في تنفيذ قرار إزالة جميع السواتر داخل المخيم، ورغم القرارات المتكررة بهذا الشأن، إلا أن الجهات الأمنية السورية كانت تؤجل التنفيذ.

يذكر أن مخيم اليرموك عانى خلال سنوات الحرب السورية من اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة، بما فيها تنظيم داعش، مما أدى إلى دمار كبير في المخيم وتشريد معظم سكانه، وفي عام 2018، استعادت القوات الحكومية السيطرة على المخيم، وبدأت منذ ذلك الحين عودة الأهالي بشكل تدريجي.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20556

سعيد سليمان| مجموعة العمل

شهدت منطقة مخيم اليرموك وبلدة يلدا يوم الأربعاء، 7 آب 2024، حدثاً مهماً تمثل في إعادة فتح الطريق الذي يربط بين دوار فلسطين في المخيم وبلدة يلدا عبر قوس يلدا، قهوة أبو صياح، وجامع أمهات المؤمنين.

ويتيح هذا الطريق التنقل بالسيارات والآليات وأيضاً سيراً على الأقدام، ما يعد نقلة نوعية في تحسين التواصل بين أهالي المخيم ومحيطه، خاصة مع الأهل والأصدقاء والجيران في يلدا.

ويرى نشطاء أن فتح هذا الطريق سيسهم بشكل كبير في تحسين الأوضاع المعيشية داخل مخيم اليرموك، حيث كانت الحواجز الترابية والخرسانية تعيق حركة التنقل والتجارة بين المنطقتين، مما فاقم معاناة السكان.

وكانت السلطات قد أزالت الساتر الترابي الذي كان يفصل بين حي التضامن وشارع فلسطين في المخيم، واستبدلته بخرسانة إسمنتية في خطوة تمهيدية لإعادة افتتاح سوق الخضار، أحد أهم مصادر الرزق للأهالي.

وأشار بعض سكان المخيم إلى أن الحواجز الأسمنتية كانت تشكل عقبة أمام حركتهم اليومية، وأعربوا عن أملهم في تنفيذ قرار إزالة جميع السواتر داخل المخيم، ورغم القرارات المتكررة بهذا الشأن، إلا أن الجهات الأمنية السورية كانت تؤجل التنفيذ.

يذكر أن مخيم اليرموك عانى خلال سنوات الحرب السورية من اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة، بما فيها تنظيم داعش، مما أدى إلى دمار كبير في المخيم وتشريد معظم سكانه، وفي عام 2018، استعادت القوات الحكومية السيطرة على المخيم، وبدأت منذ ذلك الحين عودة الأهالي بشكل تدريجي.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/20556