حلب || مجموعة العمل
عقد مدير عمليات وكالة الأونروا في سوريا، السيد مايكل إيبي، والوفد المرافق له اجتماعاً مع مدينة حلب، الدكتور حسين دياب، يوم الاثنين 19 آب/ أغسطس الجاري اجتماعاً بحث خلاله سبل التعاون المشترك لتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية في مخيّمات الفلسطينيين بالمحافظة.
قدم مدير عمليات الأونروا خلال اللقاء شرحًا مفصلاً عن الأعمال والمشاريع الجارية، بما في ذلك افتتاح مدرسة "الزيب" في عين التل /حندرات/ وإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية والمائية وعيادة للأونروا، كما أشار إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل الوكالة نتيجة تراجع التمويل الدولي.
بدوره أكد محافظ حلب خلال اللقاء على أهمية تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين في المخيمّات الفلسطينية، في ظل الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية في مختلف القطاعات، والتي كان لها تأثير سلبي على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد دياب على ضرورة تعزيز التعاون في مجالات التعليم والمياه والرعاية الصحية، مشيداً بالجهود التي تبذلها وكالة الأونروا لتحسين ظروف المعيشة في هذه المخيمات. مؤكداً على استعداد الجهات الحكومية بالمحافظة لتقديم كافة أشكال الدعم لتنفيذ الخطط والبرامج المحددة.
وكان مدير عمليات وكالة الأونروا في سوريا، السيد مايكل إيبي، نظم زيارة لمخيّمي النيرب وحندرات، للاطلاع على أبرز الهموم والمشاكل التي يعاني منها الأهالي، كما قام بإطلاق أول نادٍ صيفي لأطفال المخيم في مدرسة الجليل.
يعيش اللاجئون الفلسطينيون في مدينة حلب والمخيمات أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة زادتها الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد، ناهيك عن انتشار البطالة وقلة الموارد المالية، واعتماد الأهالي على المساعدات التي تقدمها الأونروا وبعض الجهات الإغاثية.
حلب || مجموعة العمل
عقد مدير عمليات وكالة الأونروا في سوريا، السيد مايكل إيبي، والوفد المرافق له اجتماعاً مع مدينة حلب، الدكتور حسين دياب، يوم الاثنين 19 آب/ أغسطس الجاري اجتماعاً بحث خلاله سبل التعاون المشترك لتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية في مخيّمات الفلسطينيين بالمحافظة.
قدم مدير عمليات الأونروا خلال اللقاء شرحًا مفصلاً عن الأعمال والمشاريع الجارية، بما في ذلك افتتاح مدرسة "الزيب" في عين التل /حندرات/ وإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية والمائية وعيادة للأونروا، كما أشار إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل الوكالة نتيجة تراجع التمويل الدولي.
بدوره أكد محافظ حلب خلال اللقاء على أهمية تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين في المخيمّات الفلسطينية، في ظل الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية في مختلف القطاعات، والتي كان لها تأثير سلبي على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد دياب على ضرورة تعزيز التعاون في مجالات التعليم والمياه والرعاية الصحية، مشيداً بالجهود التي تبذلها وكالة الأونروا لتحسين ظروف المعيشة في هذه المخيمات. مؤكداً على استعداد الجهات الحكومية بالمحافظة لتقديم كافة أشكال الدعم لتنفيذ الخطط والبرامج المحددة.
وكان مدير عمليات وكالة الأونروا في سوريا، السيد مايكل إيبي، نظم زيارة لمخيّمي النيرب وحندرات، للاطلاع على أبرز الهموم والمشاكل التي يعاني منها الأهالي، كما قام بإطلاق أول نادٍ صيفي لأطفال المخيم في مدرسة الجليل.
يعيش اللاجئون الفلسطينيون في مدينة حلب والمخيمات أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة زادتها الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد، ناهيك عن انتشار البطالة وقلة الموارد المالية، واعتماد الأهالي على المساعدات التي تقدمها الأونروا وبعض الجهات الإغاثية.
